Part 54

1K 39 0
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
.
.
.

*****************************

هارون ................

جاني صوته بحماس : هارون !! ... البنت واافقت !!
قتله : الحمد لله ... على البركة !!
عيسى : بقابل أبوها يوم الخميس !!
قتله بحماس : تماااام ... الله يتمم على خير !!
عيسى : يوم الخميس بتجي معي صح !!
جاوبته : أكييييد !! ... رجلي على رجلك !!
عيسى بحب : أكيد ... !!
رجعت سألته : وما قتلي مين اهل العروس !!!
عيسى : تصدق لسى ما اعرف ايش هو لقب البنت .. بس اعرف اسمها الاول !!! واسم ابوها !!
جاوبته : وايش اسمها واسم ابوها !!
عيسى : ابوها اسمه سعود .... ما لك دخل بإسمها !!
جاوبته : ههههههههه .. طيب ... انا بعدي يوم الخميس آخذك !!
عيسى : خلاص وانا بإنتظار الخميس
بعد ما قفلت منه جلست افكر ... يا الله عيسى فجاءة حسيته كبر ... بيتزوج !!
رجعت لأوراقي والتقارير ...

خطر ببالي وجه غزل اليوم .. كانت تعبانة ...
مسكت الجوال ودقيت عليها ..
جاني صوتها : ألو !!
سألتها : كيف حالك الحين !!
غزل بكسل : الحمد لله ...
قتلها بإهتمام : غزل !! ... هالأايام نومك مرة كثير ... إشبك .. إيش إلي متعبك !!
جاوبتني : ما في شي .. بس حاسة إني جيعانة نوم ....
جاوبتها : طيب إيش رايك .. بعد الدوام أمر آخذك نتغدى برة !!
غزل بحماس : هذي يبغالها راي !!
جاوبتها : خلاص .. جهزي نفسك .. وانا على الساعة 2 الظهر أجي آخذك !!
غزل : اوووكي حبيبي .. يلا روح كمل شغلك لا أأخرك ...

قفلت منها ... وأنا بسأل نفسي .. ليه بسوي معها كذا !! ... هي عارفة وانا عارف .إيش إلي بقلبي !! ... وإيش إلي بقلبك يا هارون !! ... خلاص صبا لازم تنساها ... أو تتناساها .. وهذا إلي جالس اسويه .. ووسيلتي هي غزل ...

*******************

صبا ..........

كنت حاسة بملل ... ومو عارفة إيش أسوي ....
دقيت على وداد لقيت جوالها إنتظار : ههههههههه أكيد هي فاضيتلي ... الله يسعدها يارب ..
ما في غير انزل أتسلى شوي مع عمتي مريم
لقيتها جالسة عند التلفزيون ومرة مندمجة
جلست بقربها وسألتها : على إيش تتفرجين !!
عمتي مريم : الشيخ خالد الجبير . .. يا الله كلامه يشفي القلوب !!
جلست أتفرج معاها .. كان بيتكلم عن الإبتلاء والتسامح ... كنت بحسه يعنيني في كل كلمة يقولها ... كانه بيوجهلي انا الكلام ... كنت بلمح هارون بين كلماته ..
تكلم عن المعاملة مع الله .. وإن كل ما أشتد البلاء .. وقدرنا على المسامحة .. ربنا راح ينصفنا ... لكن أنا مو قادرة اسامح هارون ... كيف أسامحه .. وهو ضيع عليا عمري .. !! .. حرمني الراحة !! ... طيب على الأقل " تناقش معاه ... صارحه !! " كان هذا صوت الدكتور .. حسيته داخل راسي ... بيقرأ أفكاري ..
عند هالحد سبت الصالة ورجعت غرفتي .. وصوت الشيخ يتردد في عقله وله صدى ... ليه عمري ما فكرت اتكلم مع هارون أو أصارحه .. ليه كل تفكيري كان إني بس انتقم !! .. وبعدين !! .... إيش الفايدة ...

نصف عذراء في أحضان مجهول Donde viven las historias. Descúbrelo ahora