تفتحت الجروح

37 2 0
                                    




الذكريات اليوم تداحمت داخل دماغي هائمة لا تدري طريق العودة إلى شرخِ قلبي
الذي أُحُدثَ اليوم سنتان ونصف من الصراع
لـ ترميمه
وبلحظةٍ كالبارق يأتي شخصٌ من ذكريات الماضي ليقتحم الحاضر ويفتح  كلُ جرحٍ دفتنه مع  الماضي

هل من ذنبٍ أقترفته لأحتملَ هذا الألم

لن يكون هناك ليلٌ هذا المساء ولانجوم تحتويها السماء
لن يجف حبري ولن تتوقف رعشات قلمي عن الإهتزاز
لن تجف الدموع ولن تنام العيون
سنينٌ من الأرق ستزداد سنينٍ لا تعد

هل من المنصف اليوم الذي اضحك به من قلبي أذكرك ،أذكر يوم رحيلك وفجعة الواقعة عليّ
هل من المنصف أنَّ أحبكَ أكثر من شخص بجانبي في الحياة

أسألُ نفسي ملاينَ المرات

_هل هو حب ،أم شفقة، أو ندم على الألم الذي سببتهُ لكَ
_كوني الطرف الشرير هل يبنبغي أنَّ يردَ لي الألم أضعاف مضاعفةَ لم تعد الأرواح
بالأجساد أنا أراها روحي هائمة في هذه الغرفة المغلقة المحكمة

لطالما كنت أعتقد أن هذه السحب التي تمطر هي تمطر من فرحها وأنها دموعُ الفرح

اليوم وفي هذه اللحظة إنها تمطر بغزارة وتملئ الأرضَ ماءً طاهرة لكنها ليست إلا دمو إنهمرت مع دموع عيوني

اليوم سأغير نظرتي للغيوم ،أنها أجل تبكي وتبكي بحرقة

رأسي يثقل وجسدي منهك لا أحتملُ الأصوات كثيرة فلتتوقفي أرجوكي

متعبة هي الحياة كلما حسبنا أننا دثرنا الماضي خلفنا
يفاجئنا بذكريات تناسيناها

وكأنها تقول خذّ هذهِ الذكرى المؤلمةَ هدية الأيام السعيدة التي قضيتها
لتخسف كل ما هو سعيد

كلمات اللغة لا تنتهى وهي الأن تنفذ من معجمي أريد أن اكتب بحقك أكثر وأكثر لكن الأحرف لم تساندني اليوم
كل الكتب التي قرأتها في حياتي لم تساعدني وقت شدةٍ

رأسي يتثاقل اكثر

أنتهيت..........


__________
سلاماً ورحمةً على روحكَ الطاهرة في السماء

تصبح أشدَ إسوداداً حيث تعيش القصص. اكتشف الآن