لمَ الضياع؟

76 3 2
                                    

أهلاً يا صديقي!

مضى وقتٌ طويل لم أتجرأ على أن أكتب فيه لأحد،

لكن بطريقة ما سأقول ما هو الشيء الذي اصبحتهُ

بتُّ أشعر كأني غرفة انتظار عتيقة، مليئة بالورود الذابلة  وخليطٍ عجيب من أزياء فاتَ زمنها
استملكتني هذه الغرفة وبتُّ حبيستها

أصبحت القهوة أكثر مرارة وحتى قطعة الكيك لم تغير بها الكثير،والسماء أجلُّ غيوماً لم أحبذها بسبب أنتهاكها حقّ منعي من رؤية القمر

وتالياً شعوري السيء الذي ينتابني ونوبات الحزن المفاجئة بسبب تذوقي للفراق 
غادرتُ صديقاً أو غادرني ،هجرتُ حبيباً أو تركني ؟

كلُ فُقدٍ مرّ وكلُ فَقدٍ في قلبي لا يَمر
أنا للاسف تعيشُ العلاقات في صدري و قلبي بعدَ أنتهائها  ،كل شخص رحلَ من حياتي اخذَ برفقته جزءً من روحي  لا تعود مهما حاولت أو بكيت

أنا أيضاً أكره الكذب لا تكذب في مشاعرك وأحبُ حينَ تكون صريح وواضح كالشمس ، لا يُملُ من تكرار أفكارك

اللون الاسود ورائحة السجائر المختلطة برائحة عطرك، الاغاني وحتى الخاتم الاسود، وجهك الشاحب والهالات كلها  تعد من الكمال


مَنّ منا يُنادي الثَاني وَ مَنّ يَجهلّ؟
مَنّ الطَاغي على الثَاني ، مَنّ الجَائِر وَ مَنّ المُحتلْ؟

لا أدري لما هكذا أيضاً ، يصعب أن اقوم بالشرح أكثر

أنا هنا دائما كالشمس ، ويصعب المضيُّ بدونك.

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Apr 27, 2022 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

تصبح أشدَ إسوداداً Where stories live. Discover now