13

30 9 0
                                    

قلت:"ليونيد كما اخبرتك لا يمكننا تركه هنا ويوري واجه وقتا عصيبا عند بقائه هنا في هذا المنزل لن يبقى وانت ....انت لا تطيق ابي "
-"اعلم!"
-"لذا لا تقلق سأكون بخير!"
-"اتمنى ذلك!"
ابتعدت عائدا لغرفتي واغلقت الباب متكئا بظهري عليه،تنهدت تنهيده طويله وشعرت بقواي خارت فجلست على الارض ولازلت متكئا على الباب اين المنفذ في هذه الحياة كل ما افعله هو الهرب اين مهربي الآن كل مافي هذه الحياة يزيدني بؤسا وصمتا..وتظاهرا بالراحه..يالي من منافق كاذب كيف لي ان اكون هادئا وانا اتدمر!!..
اليوم التالي،
في صباحه ذهبت لهيون وو قال:
-"يونق ستبقى هنا حقا!"
-"على ما يبدو "
-" اذاً كيف شعورك؟ انت ستنتقل من كوريا لروسيا"
-"لا ادري ليتني استطعت ان اعرف لأودع اصدقائي"
-"امممم يونق"
-"ماذا يا عزيزي!؟"
-"كيف اكون بالمدرسه وادرس مع الآخرين؟"
-"حسنا تذهب للمدرسه ثم الى صفك حيث سيأتي معلم او معلمه ويبدأ بالتدريس عليك التركيز معه والابتعاد عن زملاء السوء!"
-"انا لا اعرف كيف؟"
-"انا ايضا في الواقع لا اعرف كيف دائما ما اذهب مع زملاء سوء يستغلونني...لكن انت لست مثلي هيون انت رائع حتما سيرغب احدهم بمصادقتك!"
رد بسعادة:"اتظن ذلك؟"
هززت رأسي موافقا فقال:
-"يونق انت ايضا رائع اولئك الذين استغلوك هم خاسرون لانهم ضيعوا فرصه صداقتك"
ضحكت قائلا:"اهدأ اهدأ"
عانقني بقوة وقال:"انا جاد شكرا جزيلا لك يونق"
-"انه واجبي"
ابتعد قائلا:"اشعر ان ما حصل مع ليوونيد كان بسببي ماذا حدث في غيابي"
-"ضربه يوري صباح ذاك اليوم وبدأ ينزف وهرب من المنزل"
-"لكن لمّ ضربه؟"
-"خلاف بسيط ضخماه تعلم كيف هما يوري وليونييد كالزيت والماء "
-"كم عمر يوري؟"
-"انه في الثامنه عشرة نعم هو اكبر من ليونيد بثلاث سنوات"
-"اهاا اتعلم شيئا عن حالة ليونيد!؟"
-"نعم لقد ابدى بوادر الاستيقاظ امس سأزوره لاحقا واتصل باصدقائي والكثير!"
-"لا بأس ساساعدك"
-"لن تستطيع انها اعمال يونق ...ثم انك لازلت في فترة النقاهه لا تتعب نفسك"
خرجت من غرفته وانا اتنهد براحه لانه لم يكتشف ما حصل بين ليونيد ويوري ذهبت لغرفتي وبدأت بفك اسلاك الحاسوب لاعرف ما المشكله وانا اعمل عليه شعرت بأحدهم دخل الغرفه قلت دون ان انظر:
-"مرحبا!"
فسمعت صوتها:"يونق!"
انها امي لم تتحدث معي منذ ما حصل استمررت بتوصيل الاسلاك وتجاهلتها لمّ اتجاهلها؟ هل انا غاضب منها ...لم ادري لكني كنت اشعر بالغضب قالت:
-"يونق عزيزي ارجوك دعني اتحدث معك"
-"الا ترين انني مشغول!"
-"نعم بوسعي مساعدتك"
-"لا شكرا اعمال يونق ليونق فقط"
وصلت آخر سلك ليعمل قلت بفرح:
-"جمييل!"
قالت امي بابتسامه:"احسنت!"
ذكرتنيي ايام طفولتي كانت تدعمني دائما قبل ان ياتي يوري فيقلقها وليونيد ليعذبها وهيون وو ليتعبها وهانيل لتؤذيها جميعهم يسببون لها القلق والتوتر لكن سابقا انا وجي هون فقط امي وابي كنا جميعا نسكن معا لكن بعد ان اتو هؤلاء تفرقنا ...قالت:
-"يونق لقد كبرت دون ان ادرك ذلك صغيري"

لم استطع الغضب من امي اكثر فبدأت اضحك قالت:
-"اجل هاهو صغيري اللطيف يونق اعطي ماما قبلة"
قبلت جببينها قائلا:
-"كم احبك يا امي!"
-"يونق"
-"نعم"
-"هل انت متضايق لانك ستبقى هنا"
-"نعم ولا "
-"ايهما اكثر!"
-"لا "
-"تنظر للايجابيات"
ضحكت قائلا:"نعم امي العزيزة لا تشغلي بالك بالاطفال فسيصيرون بخير وسيشفيان ولكن هانيل تخبئ شيئا اهتمي بها"
-"نعم ..يونق ساشتاق اليك كثيرا"
-"انا ايضا لكن لا تقلقي سأتصل بك في كل نهايه اسبوع لالقي التحيه"
-"ساكون انتظر مكالمتك"
ابتسمت قائلا:" اذاً كيف اتعامل مع السيد اون جو فانت تعرفينه اكثر مني"
قالت:"اثبت نفسك فقط ولا تكن خذولا متكاسلا كما انت الآن"
قلت بغضب لطيف:"اميي"
ضحكت قائله:"علي الذهاب الآن لاساعد هيون في جمع اغراضه"
هززت رأسي موافقا وشغلت الحاسوب اتصلت بصديقي المقرب سي هون لم يرد ففتحت ملفات الحاسوب وجدت ملف صور فتحت اول صورة وكانت لجي هون الطفل مع اامي وابي ابتسمت وفي الصورة التالليه صورة لي وانا طفل لاحظت ان هناك امرا مختلفا امي وابي يبدوان في غايه السعادة هنا قاطع تأملي للصور اتصال سي هون قال:
-" بريفت"(مرحبا بالروسيه)

حياة التشتت(الفصل الاول) Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt