دائما ما كانت الظلمات هي المكان الي نهرب فيها جميعا...
بمعنى جميعا ف هي ليست لنا ك بني بشر فقط..
ولد ايوب فالظلام...كان مكروه من ابيه الى درجه التعذيب...
كان صديقه الوحيد هو خياله...
بينما يجلس ايوب فالظلام و هو بمفرده مع دميته كالعاده...يجد من يتحرك نحيته...
انها فتاه اجمل مما كنت يتصور عقلك جمالها...
"انت ايوب....صح؟"
نظر اليها ايوب ووضع السبابه على فمه وهمس...
"هشششش...بابا لو سمعني هيحطني ف القبو تاني وهيفضل يضربي تاني..."
ردت الفتاه " متخافش ...هو مش هيسمعنا خالص انا بس الي سمعاك.."
ابتسم ايوب..."طب وانتي اسمك ايه"
ردت..."انا اسمي مش لازم تعرفه..."
رد ايوب بصوت خافت.." طيب انتي عاوزه مني ايه "
"انا بابا وماما طردوني من بيتي وقولت اجي اقعد معاك..ممكن؟ "
رد ايوب.."اه بس انا بابا دايما مانعني اعمل صوت ولا اخرج من اوضتي...بيرميلي الاكل كل يوم هنا ...ممكن ابقا اقسمه معاكي..."
ردت عليه.."لالا انا هجيبلك الاكل وكل حاجه بس خليك معايا.."
ابتسم ايوب... وفي تبادل نظارات غريبه..
مجددا يستيقظ شهاب مفزوع...
على صوت منبه يرن لكي يبدا يوم جديد..
كالعاده بلا شمس ولا نور...
وجد رساله على هاتفه من ريم..
"جماعه نتقابل مكان ما قابلتوني العصر نتكلم عشان امبارح معرفناش نتكلم كتير.."
كالعاده رد علي..."متكلمناش كتير ايه مفيش غيرك اتكلم اصلا..."
ذهب شهاب و جهز نفسه للمقابله ...
ارسل رساله الى ندى...
"ايه انتي فين اعدي عليكي"
"انا فالمكتبه..عدي عليا نروح سوا"
في طريقه اليها وهو يفكر عما سوف يحدث لهم عندما يدخلوا القصر الغريب الملعون...هل سينجوا منه يخرجوا سالمين ...هل ستشرق الشمس مجددا...
"واضح ان في حد هنا عمال يقرا كتب بقاله كتير"
اتبسمت ندى.."اه...بحاول اعرف ايه سبب اختفاء ڤرافاني مع ان ايوب يتولد...او ليه اصلا ايوب سموه الحزين او الملعون..."
سرح معها فالحديث شهاب وقال لها..."ايوب...كان مكروه من اهله على ما اظن دا تخمين...ف كان اسمه الحزين عشان كدا...بيتقال انه كان طفل صامت دايما و كانوا مفكرينه ملعون لان لما اتولد ڤرافاني اختفت...مع انهم فالاول احتفلوا وفرحوا انه وش السعد عليهم...بعدين قلبوا الآيه.."
ردت ندى في دهشه "ايه دا مش لوحدي الي بيقرا كتب هنا اهو...جبت المعلومات دي منين...''
ابتسم شهاب.."لا دي مش كتب بس بخمن كدا يمكن رايي صح.."
ردت..."كلامك منطقي لحد دلوقتي لان فعلا معظم الكلام شبه كلامك..."
YOU ARE READING
شبابيك
Horror"الى متى ستظل اللعنة ! " "الموت كان ارحم من دخولنا القصر..." "لن نظل هنا كثيرا يجب ان نحل اللغز ! " اللعنة تزداد و ما بيدهم حيلة...ف أيوب لعنته ليست سهلة فلم يخرج احد من قصره سليماً...اما الموت...او العيش بدون روح فتعلم الا تثق فاحد سريعا...
