البداية و الجزء الاول

594 56 42
                                    

هذا فقط نصف الون شوت الذي خططت له

كان من المفترض أن يكون قطعة واحدة لكني ليس لدي وقت و علي الدراسة

لا اعلم متى أكمله لكني سأفعل في المستقبل

هذا الجزء ليس سوى البداية ....

تعبت في كتابته  ، لا اتوقع التفاعل لكن اتوقع على الاقل  بعض التعليقات الجيدة في نهاية الفصل 🙄

الان القوا انتباهكم للاسفل و دعوني أرى اين هو فانز انكو ميدوريا 😉💕💞

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

كانت انكو امرأة مشغولة

لكن ذلك كان من أجل الكتلة التي تحمل علميًا جزءًا كبيرًا من لحمها و دمها

أعتنت بأيزوكو ، طفلها الوحيد دون مساعدة أحد

بعد اكتشافها لخيانة زوجها لها و انفصالها عنه بالطلاق عندما كان صغيرها لا يزال رضيعًا بالكاد يحاول المشي

كانت العناية بكل شيء أمرًا صعبًا

مسؤلية تربية طفل و خاصة اول طفل دون أي خبرة مسبقة

لكنها لم تستسلم و قبلت التحدي حيث كان أمر بذل كل المجهود الممكن و التصبب بالعرق ، و النوم كل ليلة بجسد منهمك مع بعض الاوجاع و التقلصات من الحركة ذهابًا و ايابًا

فعل كل هذا لأجل فلذة كبدها يجعل قلبها ينتفخ بالهواء لدرجة يرتفع مستوى صدرها  فخورًا  قبل انخفاضه و اطلاق ليعطيها احساسًا طفيف بالراحة

لم يكن مكان عملها يعطيها الكثير ..

لكنها كانت مسرورة من قدرتها على توفير الإمكانيات العامة التي تقدمها العوائل المستقرة لاطفالها

حرصت على شراء ما قد يحتاجه  طفلها و اكثر بقليل و ذلك عندما اشترت له حاسوبًا لتقديم بعض الألهاء الذي يضمن انتباه صغيرها دون القلق عليه عندما تغيب عنه للقيام بأعمال المنزل أو الخروج لوظيفتها البسيطة التي تكمن بأن تكون جزءًا بسيطًا من خطة شركة كاملة مليئة بالموظفين ذوي الدم اللطيف أو العنيف

ابتهج قلبها عندما وجدت ابنها يبرز اكبر ابتسامة تشق وجهه لدرجة تجمعت خدوده المنمشة مع تورد طفيف بينما ينظر بأعين احجار الزمرد اللامعة و الغالية على روحها و هي تحدق بذلك الفيديو مرارًا و تكرارًا الذي ظهر فيه رمز السلام الجديد بينما يقول جملته المعتادة مبتسمًا بثقة

ابتهج طفلها رافعًا قبضته بلطف بينما يعلن أمنيته التي تحدد جزء من مجرى حياته

يريد أن يصبح بطل !

حاولت دعمه بشكل صغير مؤقتًا

كانت أفضل لحظة في يومها عندما تحضر شيئًا جديدًا من منتجات ، اول مايت ، تظهر تلك الابتسامة المفعمة الحياة ، السرور 

لحظة فقدان جزء من روحيWhere stories live. Discover now