الخاتمة

103 10 12
                                    


سنتين ..... نسيت هذا العمل ل سنتين

بأي حال لا اعلم لما هذا الجزء اطول من سابقيه

اسفة لاي أخطاء املائية

اتمنى أن تستمتعوا
🌁🏙️🌆🌇🌃🌁🏙️🌆🌇🌃

ها هي من جديد تفقد كل شيء ، عالمها يصبح رماديًا و اسود لا غير

انها الوان النظر إليها طويلا يجلب الكئابة

هذا ما وجدت نفسها به و هي جالسة على الأريكة بجسد ثقيل اتفق لأول مرة مع عقلها للبقاء جالسة دون فعل شيء

انها لا تعرف ماذا تفعل أو لمن ستعيش الان

كل ما تعرفه ان الرسالة الاخير التي وجدوها في حقيبة ابنها بين اصابعها المرتخية حيث جسدها يرفض فتحها لان عقلها لايزال لم يعالج فقدانه للكائن الذي يبعث لها التفاؤل

لقد عادت منذ ساعتين بعدما رأت جثة ابنها في سرير المشفى قبل تكفينه 

أزالت الغطاء الابيض لترى جسد ابنها المتهشم الذي بالكاد اعادوا جمعه ببعض الضمادات المؤقتة 

قلبها يقول لها الحقيقة المؤلمة التي تعتصره بأنقباض حارق و مزعج

بينما عقلها ينفر الحقيقة صارخًا بأنه يفضل أن يكون مكانه على أن يكون حقيقة

ها هي على الأريكة منذ ساعتين حركة عقلها جامدة و شبه مشوشة ، هي نفسها لا تعلم

مالذي يجب أن تفعله الان ؟

مالذي ينتظرها أن تعمله ؟

هي حقا لا تعرف ... تفكر بأخذ اليوم ك استراحة لعل تفكيرها يعتدل و يعطيها الجواب

على الاقل هذا ما فكرت به

عندما حل اليوم التي ، كل ما تذكرته من يومها ذهابها لمركز الشرطة دون أن تعلم بنفسها ستطلق عاصفة من الغضب المحتشد بداخلها دون علمها به

جلست  بالقرب من أحد المحققين

تقابلها زجاجة نافذة غرفة التحقيق التي يجلس بداخلها فتى ذا شعر اشقر مسنن تشعر بأنه مألوف نوعا ما

يبدو ضعيفًا ... مكشوفًا .. بينما سقطت كل كلماته في اذهانها كل علاقته بالفتى المتوفي و كيف كان يتعامل معه  و نظرة الندم و الضعف تعلوا ملامحه بينما لا ينظر سوى للطاولة  دون التجرأ على النظر في وجه المحقق

تسقط كلماته عند طبلة أذنيها دون اعطاء ردة فعل أو تعبير يمكن قرائته عن ما تفكر به لمن حولها

تبدو مستعمة و بنفس الوقت غير متأثرة ، في الحقيقة هذا جعل الضباط الذين حولها يتعرقون بتوتر و قلق محاولين جاهدًا قرائتها 

انها تسمع كل ادلاء يدلي به ..  كل كلمة ... حرفًا حرفًا ... على ما يبدو أنها تذكرته  بفضل ما قاله

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jul 17, 2023 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

لحظة فقدان جزء من روحيWhere stories live. Discover now