VAMP KOOKIE! ✦『ᴋᴏᴏᴋᴍɪɴ』

²ᴘᴀʀᴛ✷

ينمو اطفال البشر بسرعة.

"اريد الذهاب للعب!" دام جونغكوك متصلبًا ، وعيناه مثبتتان على خط الصغير المرسوم على الكتاب علو المكتب. شد جيمين كساءه الطويل. "أبي ، أريد أللعب!"

"أنا مشغول ، عزيزي. ألا بإستطاعتك اللعب بمفردك؟"

"هناك كلاب قبيحة". تلفظ مشيرًا الى الباب ليتنهد جونغكوك عند تذكر الذئاب. "أريد أن ألعب."

"حسنًا. تقدم." نهض ليغلق الكتاب. كان جيمين ينظر إليه بعينان متشوقه ، عندما مد ذراعيه نحو الرجل الأكبر عمرًا.

"كتفك!"

لم يعد الصبي صغيرًا للغاية ، فقد كبر إلى طفل يبلغ من العمر أربع سنوات بصحة مفعمة بالنشاط والحيويه. كان يركض في أرجاء المنزل كثيرًا ، وكان حذائه على الأرض يصتدم ويصدر صدى يصعب تجاهله.

علمه جونغكوك القراءة والتحدث. الكتابة كانت لا تزال قيد التقدم. كان جيمين ذكيًا جدًا ، لذا لم يكن تعليمه صعبًا ، بل كان العكس. لم يعد يرتدي الحفضات ، وهو ما كان يبعث على الارتياح ، ويمكنه على الارجح أن يفعل كل شيء بمفرده.

عندما تعلم المشي ، قرر جونغكوك أنه لم يعد يرغب بإمساكه. "امسكني!" طالب بمد يده الصغيرة ليمسكها الأكبر. دون ممانعه. مع ذلك ، بعد المضي لساعات في الغابة ، اعتاد جيمين أن يتعب ، لذلك في أول فرصة ، عرض جونغكوك حمله على كتفيه. كان يأمل أن يكون للمرة واحده فقط ، لكن الصغير اعتاد على ذلك بسرعة كبيرة.

الآن ، حتى بالنسبة لفترات المشي القصيرة ، التي يمكن أن تتحملها اقدام جيمين ، طلب الصبي الصغير أن يحمله على كتفيه. وبالنسبة للأكبر ، كان رفضه اشبة بمستحيل.

"هيا ، أيها الحصان الصغير!" صرخ بينما تفرك أصابعه الصغيره شعر جونغكوك. تنهد مصاص الدماء بعد تلبيته ، وترك مسافة تبعده عن المنزل.

كانت رحلته في خط مستقيم متجهًا شمالًا. كان جيمين كل مايصدر اهتمامة الاغنية التي يتم تشغيلها على الراديو في ذلك الصباح بينما كان يراقب مايحيطه برهبة. لم يستطع جونغكوك رؤية وجهه ، لكنه كان يعلم أن عينيه البنيتين كانتا تتألقان بنفس الدهشة البريئة كما كانت دائمًا.

"كلب" صرخ مشيرًا إلى جانب الطريق. استدار جونغكوك نحو الحيوان واظهر أنيابه ، مما تسبب في هروب الذئب على الفور. ابتسم بتكلف ، حتى شعر بنقرة على مؤخرة رقبته. "مذهل! لقد أخفته."

"اعتقدت أنك تراهم مخيفون."

"إنهم يخيفونني. لكنني لست خائفًا بحوزتك." ادار ذراعيه الصغيرتين برفق حول عنق مصاص الدماء. "أنت تحميني."

"من الأفضل أن أطعمك للذئاب."

"لا!" صرخ ، متشبثًا به. قمع جونغكوك ضحكته. "عليك أن تحميني! سوف تنقذني."

"هل سأنقذك؟"

"نعم بطبع. مثل سوبرمان ، الذي قدمته لي في الكارتون في عيد ميلادي."

عيد ميلاده. أو بالأحرى الذكرى السنوية لليوم الذي التقطه فيه جونغكوك في الغابة. اليوم الذي قرر فيه أنه سيعتني به.

كان الأمر مرعبًا الطريقة التي اعتاد بها على رعاية هذا الطفل. من قبل لم يكن يتخيل تقاسم منزله ، والآن ، سيطر الصغير على كل ركن فيه. تناول الطعام على نفس الطاولة والنوم في نفس السرير والتسلل إلى المكتبة. لقد أصبح لا غنى عنه.

وبعد ذلك ، عندما أدرك الظروف ، كان السؤال الحقيقي الذي أخافه هو 'ألا يؤدي هذا الاعتماد الغريب إلى إلحاق الضرر به في النهاية؟'

"ابي"

"ما الخطب؟" أشار الصبي إلى الأمام على الورقة الممزقة على الأرض.

"نفاية."

جثم جونغكوك للأسفل ، والتقطها باضطراب في المعدة. ربما كانت الريح قد هبت عليه هناك؟ قام بفحص مايحيطها ، واستنشاقها ، حتى تأكد من عدم وجود أي شخص آخر في المنطقة.

عندما رأى الورقة بشكل صحيح ، جفل منصدمًا.

وحوش ماصة للدماء ..

"ماهذا؟"سأله جيمين ، محاولًا القراءة ، لكن رأس الرجل الأكبر منعه. قام جونغكوك بتفتيت الكتيب ، غير مستقر بالثقل على جسده.

"لا شيء ، عزيزي." أعاد الورقة إلى جيبه قبل أن يعيد انتباهه إلى الاصغر. "هل تريد تسلق الاشجار؟"

"نعم!"

انتهت الحرب بين مصاصي الدماء والبشر منذ عقود. تم إنشاء معاهدة ، وبيئة من الاحترام والسلام تم الاتفاق فيها على أنهم سيعيشون بشكل منفصل وبدون مشاكل ، في نفس العالم ، مع أماكنهم الخاصة.

تم منع التمرد منعا باتًا. كان البشر الذين كانوا في السابق ضد مصاصي الدماء يختفون تدريجيًا ، وكذلك مصاصو الدماء الذين أرادوا الاستيلاء على الإمبراطورية البشرية. لم يكن هناك تنافس أو كراهية.

أراد جونغكوك أن يعتقد أن الكتيب الذي وجده كان مزحة ، أو كان إنسانًا أحمق منغلقًا سينتهي به المطاف خلف القضبان إذا تجرأ على كسر المعاهدة. كان يأمل فقط ألا تظهر الحرب مرة أخرى بين النوعين. لقد كان يعرف النتائج بالفعل ، فقد مات الكثير من الناس بالفعل ، وقد فقدوا الكثير بالفعل في أيدي العدو.

كانت النار التي اشتعلت في يوم من الأيام قد أطفأت بالفعل بالدم. بقي فقط التمني من أجل الرخاء ، حتى لا يؤجج أحد شعلة الجمر التي على الرغم من إنكار وجودها ، إلا أنها لا تزال موجودة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ