أنتظرت أيذل وأرام وسينال هدوء المكان وخلوه من الحراس للتتوجه الى باب الزنزانه اخرجت دبوس من شعرها وأدخلتهُ مكان المفتاح تحركهُ بعدت أتجاهات لتسمع صوت القفل يفتح نظرت بسرور الى سينال وارام وهمست لهم
"هيا يجب ان تنفذا الجزء المطلوب منكم " تقدمت سينال من أيذل بل بدايه وضعت يدها على جبين سينال تتمتم بضع مفردات غير مفهومه لتجعل من أيذل تبدو كرجل يرتدي فستان نظر ارام اليها وبدأ الضحك على شكلها وانضمت اليه شقيقته يضحكان عليها ، نظرت أليهم أيزل لتدركك ان شكلها مضحك فعلاً ومن ثم خلع ارام معطفه الطويل واعطاه ل ايذل لعله يخفي ثوبها بعد ذلك توجهت سينال الئ شقيقها تكرر مافعلتهُ ل أيزل نظر ارام الى نفسه قائلاً "يبدو ان السحر لهُ بعض المحاسن "وبعد ذلك اقترب من شقيقته ليسقط عليها سحره لتتحول في غضون ثواني الى شاب
فتحت أيذل الباب بهوء تختلس النظر هنا وهناك وتشير لهم ان يخرجو تقدمهم أرام وتبعتهُ سينال وبعد ذلك أيذل يمشون على رؤس اصابعم كي لايحدثو صوتاً الى ان وصلو الى مابعد ساحة القصر
اطلق أرام طائرهُ وحمل أيذل ليضعها على ظهر الطير ومن ثم صعدت سينال بخفه ورشاقه ليصعد ارام متحدثاً الى طيره ليطير بهم بعيداً عبر المجرات يسابقون الرياح
كانت ايذل متلهفه لرؤية شعاع وهي تتضرع الى الله ان يصلو سالمين أقترب الطائر من مملكة القمر مقترباً رويداً رويداً حتى حط امام القصر الملكي
أستنفرو الحراس وهاجموهم ، قفذ ارام من على الطير ليقوم بتهدئتهم "هيييي مابكم انا ارام "وقد انجلى عنهُ السحر نظر أليهم الحراث شاكين بامرهم
ركض مسرعاً أحدهم لينادي شهاب .
كان جميع من في القصر يستجمعون أفكارهم للخروج من هذا المزقف الصعب
كانت أيذولد تجلس على عرشها سانده راسها على يدها لا تستطيع التفكير
وكان كلٍ من شعاع وشهاب بل أضافه الى سيلين التي كانت تنتحب تجلس الى جوارها اختها سيرين تهدأ من روعها كانو كلهم لايملكون شيئاً من امرهم
بدأ احدهم يطرق على باب القاعه بشكلٍ مزعج
نهض شعاع من مكانه ليفتح الباب مستائاً من هذا الطرق العشوائي والمزعج ، ليفتح الباب متسائلاً عن سبب هياج الطارق
فتح الباب قائلاً
"هيييي مابك ياهذا الا تعلم اداب طرق الباب "
ابتلع ريقه الحارس وهو يحاول ادخال الهواء الى صدره "سيدي سيدي يوجد في الساحه ثلاث أشخاص متنكرين بأشكال الأميرة أيذل والأمير ارام وشقيقتهُ سيلان "نظر اليه بغير مصدق ومن ثم اخذ يركد بسرعه ولهفه يدعو ان تكون تتلك أيذل الى ان وصل الى الساحه نظر عليهم من بعيد ومن ثم حاول الدخول ليكسر تشابك الحراس امامهم الذين كانو يحاولون منعهم من الدخول
وقف شعاع امام أيذل وصدره يعلو ويهبط جراء الركض ، أقترب منها قليلاً ينظر أليها بغير مصدق
محدثا نفسه "نعم انها أيذل حبيبتي أيذل"وكانت أيذل تنظر أليه بعيونها الدامعه ، تقدم نحوها شعاع
وأخذها بين أحضانه يقبل جبينها وجهها فمها غير عابئ بمن حوله ومن ثم ابعدها قليلاً ينظر اليها
ثم حضنها بقوه وهمس لها
"أيذل كم خفت عليكي واشتقتُ لكي كثيراً "
كانت تحضنهً بقوه تتشبث به وعيناها تبكي بصمت
أعاد النظر لوجهها يمسح دموعها يتمتم لها
"لا بأس ياصغيرتي لقد أنتهى الكابوس لاتبكي يا أميرتي "اومات لهُ برأسها تبتسم ابتسامة ناعمه حملها شعاع بين يديه ليدخل بها الى القصر حين استوقفهُ صوت ارام
"هيييي مابك ياشعاع يبدو انك قد نسيت الترحيب بنا "قال لهُ شعاع انا ممتن لك لاعادتك حبيبتي هيا اتبعني برفقة سينال الى الداخل فزوجتك متعبه جداً "
عندما سمع ارام ان زوجته متعبه تخطاهم راكضا يسابق الوقت يجري عبر الممرات بسرعه ليصل الى
القاعه يدخلها بدون أستأزان متجهاً الى زوجته ليحضنها بقوه تفاجأت سيلين بحضن زوجها لها تشبثت به تشدهُ اكثر أليها غير مصدقه ماحدث تتمتم لهُ بخوف " خفت عليك " واطلقة شهقة بكاء اخرجت فيه كل القلق المتراكم بقلبها
مسك ارام برأسها ينظر أليها ويمسح بأبهاميه دموعها وقربها منهُ يطبع قبله على جبينها يبتسم لها بحب هامساً لها
"لاتقلقي انا هنا الأن دعيني ارى ابتسامتك التي تجعلني أشعر انني بخير" أبتسمت سيلين لهُ ابتسامه خلابه لامثيل لها ...
تقدمت ايذولد من ارام تسألهُ اين هي أيذل هل جئت وحيداً ..
وفي اثناء ذلك دخلت ايذل تهرع الى حضن جدتها
تناديها جدتي لقد عدت فتحت لها الجدة زراعيها لتقفذ اليها ايذل وتحتضنها وتقبلها تاره وتارة أخرى تربت على ظهرها وهي تطمئنها
"لاتقلقي جدتي لقد عدت من اجلك انا هنا الان "شعرت أيذل بنحيب جدتها أبتعدت عنها قليلاً لترى دموع أيذولد تنهمر كشلال على وجنتيها
حاولت أيذل تهدئتها
"جدتي لاتبكي انظري لقد عدتُ من اجلك لا اوريد رؤيتك ضعيفه فأنتي الملكه القويه التي عهدتها "
ابعدتها الجده عنها حين لاحظت تأثر جميع من كان بلقاعه مسحت دموعها وهللت بلأمير ارام وشقيقتهُ الأميره سينال وتوجهت اليهم بلكلامها
"انا اشعر بل امتنان لكما بفضلكما عادت حفيدتي سالمه انا لن انسا فضلكما علي وعلى مملكتي مادمت اتنفس "
توجه الامير أرام الى الأميرة أيذولد التي كانت تقف الى جانب حفيدتها قائلاً:
YOU ARE READING
أيذل
Fantasyتتحدث روايتي عن مملكة القمر تلك المملكه التي تتحدث عنها الاساطير قد كنت اظن انها من خيال ابي رغم ذلك كانت تسعدني عندما يقصها لي قبل النوم...
