عشقت زعيم مافيا⁦♥️⁩ (جزء أول + جزء ثاني) مكتملة (تم تعديلها)

أه لاقيت الطبطبة 🙈😂

(وسع وسع وسع أنا جيت 😂.. ده أول بارت ف الجزء الجديد للرواية .. أتمنى إنه يعجبكم وتحبوه)

©©صباحاً في قصر الأسد ...
#بداخل غرفة نوم كبيرة جدا تشبه غرف الأميرات بالقصص الخيالية فهي بالفعل غرفة نوم أميرات أسد الألفي (مريم & همس) .. دخلت إليهم والدتهم لكي توقظهم من نومهم حيث ابنتها الكبيرة تعمل معيدة في كلية الفنون الجميلة وابنتها الصغيرة تدرس في كلية إدارة الأعمال لأنها تطمح أن تكون سيدة أعمال عندما تكبر كوالدها .. وقف خلفها أسد وتأمل فلذات كبده بابتسامة خفيفة ووضع يده على كتف زوجته وهي تنظر إليهم بحنو بالغ و حب ....
أسد بهمس خافت :- احم بقولك إيه يا لوليتا خليهم يناموا النهاردة وياخدوه إجازة يقعدوه معانا شايفة نايمين إزاي قلب أبوهم سيبيهم ممكن .
سهيلة بنفي ونظرت إليه بغيظ :- نعمم ياااا رووحيي ولما هما قلب أبوهم أنا أبقى إيه الطحال ولا النصران الإعور ثم لأ لأ طبعا مريم عندها شغل و همس عندها محاضرات عايز تبوظهم يا أستاذ .
أسد بابتسامة واسعة :- هتفضلي طول عمرك تغيري من بناتك يا لوليتا وبعدين إنتي الأهم وهما حتة منك مش عايزاني أحبهم أنا عمري ما حبيت ولا هحب حد ف الدنيا كلها قدك يا لوليتا قلبي فاهمة .
مريم بغيرة وغيظ أكبر :- يا حلاوتك يا أسد وأنت بتعاكس أمي قدامي وكل مرة بتعرف تبلفني وتاكل بعقلي حلاوة وأسكت إنما دلوقتي بقى أعلنت عليك الحرب ومش هسكت وريني بقى هتعمل إيه .
سهيلة بغيظ وأمسكت بذراع زوجها :- وحياة أمك يابت أسد إتلمي أحسنلك وإلا هتلاقي أبو وردة بيسلم على قفاكي سامعة أسد جوزي وقبلها حب طفولتي وابني وحبيبي وجوزي وأبويا التاني وأخويا وكل حاجة ف دنيتي وأبوكم أنتو كمان يا جزمة يلا قومي ياختي و وريني هتعملي إيه .
همس بنوم وغطت وجهها بالغطاء :- طب كملوا خناق ومناقرة ومعاكسة برا الأوضة وخلوني أنا أنام شوية بتاع تلات أو أربع ساعات كمان يا حلوين .
أسد بضحك ومرر نظراته بينهم :- هههههههههههههههه أنتو والله العظيم مجانين أنا همشي علشان أنا ورايا شغل ف الشركة كتير وأنتو بقى خلصوا الخناقة على راحتكم ولما أرجع نكمل خناق اوك .
مريم بغنج وتعلقت بعنقه وهي تجلس على سريرها بركبتيها :- أسودي حبيبي متنساش تجبلي حاجة حلوة وأنت جاي اوك ياقلبي وترجعلي بألف سلامة يارب وربنا يجعلك ف كل خطوة سلامة .
همس بنوم ونبرة ناعسة :- وأنا كمان يا دودو عايزة شوكليت متنساش إشطا تيجي بالسلامة حبي .
سهيلة ببرود ونظرت إلى زوجها :- وأنت إيه رأيك ف إللي بناتك بيقولوه ده أنا لو إتكلمت يبقى هصورلك قتيلين هنا ف القصر يا أسد يا ألفي سامع .
أسد بضحك شديد وإحتضن زوجته :- هههههههههههه بطلي غيرة من بناتك يا لوليتا محسساني إنك مش أمهم لأ إنتي مستلفاهم أو هما مراتاتي وإنتي الضرة الأولى والقوية إللي فيهم ههههههههههههههههه أنا كده هتأخر على شغلي أسيبكم أنا ونكمل بالليل .
سهيلة بسخرية وصرامة :- أه مستلفاهم من كارفور أيوة أنا قولت كلمة وهي محدش يدلعك غيري ويغير عليك غيري خلاص ولا مش خلاص .
أسد بهمس خافت :- يادي النيلة أنا شكلي وقعت ومش هعرف أطلع من الموقف ده .
مريم بغيظ :- طب متنساش الحاجة الحلوة يا دودي وأنت جاي ياريت هاا ومتبرطمش كتير لأحسن تسمعك وأنت عارفها هتيجي عليك ف الآخر .
همس بنوم وغطت وجهها :- وأنا كمان يا بابي .
سهيلة بدموع مصطنعة وهي تخرج من الغرفة :- أنا محدش عاملي إعتبار ف أم القصر ده أنا هروح ألمّ الهدوم بتاعتي وأمشي اهئ اهئ اهئ جوزي مبقاش عايزني خلاص وإكتفى بالبنات إخص بجد .
مريم بضحك :- ههههههههههههههه إلبس يا معلم أهي أمي الحجة زعلت وقفشت صالحها بقى قبل ما تروح الشركة أنت و أونكل كرار و طفطف .
همس بنصف عين وتغلق الأخرى :- طفطف يا روما تعرفي لو سمسمة سمعتك هتنتف شعرك زي البطة المسلوقة وبراحتك بقى وأنت يا بابي شوف أمي قبل ما تلاقيها سابت القصر بجد المرادي .
أسد بتفكير وابتسم بمرح لبناته :- أه والله عندكم حق أمكم مجنونة من يومها وتعملها أما أروح ألحقها قبل ما تمشي بجد وتروح لأهلها تشتكيني .
مريم بمرح :- أيوة والله جدو محمد بيتلكك علشان يرجعها عنده تاني روح روح الله يسهلك .
همس بابتسامة خفيفة :- إسمها ميقدرش يستغنى عنها يا مريومة مش بيتلكك بلاش الدبش بتاعك إللي موديكي ورا الشمس ده .
أسد بغيظ ونظر إلى ابنتيه :- بس بقولكم إيه أنا لو فضلت ثانية كمان أمكم هتقتلني وتخبي جثتي ف حتة الدبان الأزرق ميعرفلهاش طريق جُّرة فهمتوا وأنا مش مستغني عن عمري أصلا أما ألحقها قبل ما تمشي فعلا دي هبلة ومخها طقة وتعملها .
مريم بغمز :- متنساش تصالحها يا دادي وأنت فاهم أظن أقصد إيه هااا طريقك أخضر .
همس بخجل :- مريومة عيب كده إحنا ملناش دعوة يتصالحوا إزاي المهم يتصالحوا وخلاص .
أسد بابتسامة وقبل رأسها ثم نظر إلى مريم بغيظ :- ربنا يكملك بعقلك ياقلب أبوكي إنتي وإنتي يا زقردة متتأخريش على شغلك وبطلي لماضة .
همس بابتسامة واسعة :- تسلملي عيونك الجميلة يارب وترجعلنا بألف سلامة وعافية يارب .
مريم بمرح وابتسامة :- أنا زقردة يا دودي الله يرحم أيام البوس والأحضان بتاعت زمان على الله ألاقي الحجة أمي دخلت علينا وسمعتني هتعمل منك كفتة تركية وتتعشى بيها النهاردة مع لتر بيبسي وعلى العموم حاضر هروح بدري وترجعلنا أنت بألف سلامة يا حبيبي يارب متتأخرش علينا اوك .
أسد بحب وأرسل لهم قبلة في الهواء :- بعشقكم يا حبيبات قلبي أنتو ربنا يسلمكم من كل شر .
مريم وهمس في نفس واحد :- ويسلمك لينا يارب يا بابي ويسدد خطاك دايما .
#غادر أسد من الغرفة الفتيات ليذهب إلى زوجته التي لم تتغير تصرفاتها الطفولية بمرور السنوات .. دخل أسد غرفتهم ولم يجدها فاتجه إلى غرفة تبديل الملابس وجدها ترتدي قميصه الأسود وتعقص شعرها الطويل جداً بعشوائية وتنظر إليه بتمعن .. ابتسم عليها بخفة ثم أغلق الباب خلفه وهو يقترب منها كالفهد وإحتضنها بقوة حتى كادت أن تنكسر عظامها وتتهشم وهي مازالت تنظر إليه بغيظ ...
أسد برومانسية :- إيه الجمال ده كله يا لوليتا على رأي الأغنية إللي بتقول كل ما تكبر تحلى وتصير أحلى وأحلى بجد إنتي مجنناني ياقلبي جايبة الحلاوة دي كلها منين بعشقك أوي .
سهيلة بغيظ وتحاول الإفلات منه :- عايز إيه يا أسد يا ألفي دلوقت مش عندك شغل وهتتأخر عليه يلا إتفضل على شغلك وخليني أشيل هدومي وبطل غلبة وغلاسة خليني أشيلهم بقى يووه .
أسد بخبث شديد وقبل أنفها :- وحياة أمك يابت قلبي بقى إنتي عايزة تقنعيني إنك مش لابسة هدومي أنا يعني الشغل يتكنسل عادي إنما أنت يا ملبن أكلك منين هاا بقولك إيه وحشاني .
سهيلة بضحكة سخرية ولكمته في معدته بخفة :- لأ يا شيخ هيهيهيهيهي هدومك بص يا حبي إحنا متفقين إن هدومك هدومي ولو حبيت ألبس منهم حاجة هلبس براحتي خلاص يا برنس وعيب لما شغلك يتكنسل علشان قلة الأدب يلا يا أسد روح شوف شغلك والشركة وأنا أولع مش مهم .
أسد بغيظ وتأوه :- بتمدي إيدك عليا يا لوليتا اااااه يا بطني حرام عليكي كده ده أنا جوزك يا قردة الكلب إنتي إيه رأيك بقى مش رايح الشغل وهاتي هدومي يا ولية يا حرامياية هاتي يابت بقول .
سهيلة بعناد ووضعت يدها على خصرها :- تؤتؤ مش هتاخده مني يا روح النونة تعالى بقى وريني هتقدر تمسكني إزاي وتاخده مني بمعرفتك .
أسد برفعة حاجب وغيظ :- أنا لو مسكتك هموتك تعالي بالأدب يا لوليتا هنا تعالي يابت بقول بقت كده يعني طيب والله ما أنا سايبك تعالي هنا .
سهيلة بضحكة عالية وتتراجع للخلف ببطء :- لا يا راجل هههههههههههههههههه تعالى إمسكني ولا مش هتعرف علشان العضمة كبرت يا دودي .
#وفي لمح البصر فرت سهيلة هاربة من أمام زوجها والذي خلع ملابسه وظل بسرواله فقط ثم ركض خلفها يحاول الإمساك بها ومعاقبتها على أفعالها الطفولية .. ظلت سهيلة تضحك على هيئة زوجها أسد بشدة ولم تنتبه للمقعد الذي خلفها فكادت أن تقع على ظهرها فأمسكها هو من خصرها بإحكام قوي يجذبها منه لحضنه وألقي بأجسادهم على الفراش جانبه ليصبح هو فوقها وهي أسفله ...
سهيلة بغيظ وتأوه :- يخربيت كده يا أسد مفيش ف مرة أعرف أهرب منك وأجري ومتمسكنيش كده يوه إوعى طيب علشان متتضربش اااه يا ضهري ياني ياما يالهوي شكله إتكسر ولا إيه .
أسد بنبرة خبيثة تلتهمها :- ااه وقعتي ومحدش سمى عليكي يا قطة قوليلي بقى عايزة العقاب عامل إزاي حنين ولا قاسي ولا الاتنين سوا هااا .
سهيلة بخجل وتتحاشى النظر إليه :- هووف ياااباااي عليك يا أسد أنت قليل الأدب وعمرك ما هتتغير إبعد خليني أقوم وأنت روح إلبس هدومك عشان عندك شغل يييه بقى يا أسد لازق فيا كده ليه .
أسد بغيظ وعض ذراعها بقوة :- همم وحياة خالتك يابت هتشتغليني والله لو قولتي إيه مش هتحرك من هنا غير لما أعاقبك عقاب عسير أوي علشان تحرمي تلبسي قمصاني يا لوليتا فهمتي ولا أفهمك .
سهيلة بتأوه وضحك :- ااااه ياني ياما يا دراعي ده الراجل إتجنن وبيعضني ههههههههههههههههه يالهوي هو أنت سخن ولا حاجة يا أسودي يا حبيبي عايز القميص تعمل بيه إيه وأنت لابس غيره هو طمع وخلاص وبعدين إحنا من يوم جوازنا متفقين إن لبسك لبسي وكل حاجة فيك تخصني لوحدي ومليش شريك فيك فهمت زي ف أغنية بالبنط العريض لما حسين الجاسمي قال همم حبيبي خدها ومني ليك .. مشتريك ااه مشتريك .. فوق ما تتصور كمان .. والوحيد ولا ليك شريك .. لو أنا هوصفك أوصف إيه .. عقد فل أبيض وفيه .. قلب بيدلدق حنان .. ملكي بقى وأنا أدرى بيه .. اااه لقيت الطبطبة .. وأقوى لو منتاش بعيد .. ضحكتك فيها كهرباا .. ببقى زي واحد جديد .. لقيت الطبطبة اااه لقيت الطبطبة هيييح بعشق الأغنية دي علشان بحسها مكتوبة ليك والله يا دودو يا قلبوشي المقلبش أنت بعشقك يابن اللذينة ياللي واخد عقلي وقلبي مني وبتعرف تحتوي لوليتا حبيبتك زي الحج بابا .
أسد بابتسامة صافية ودس رأسه في عنقها :- طيب خلاص براحتك يا لوليتا دايما بتغلبيني بكلامك ليا ومش بقدر أتكلم معاكي ماشي ياقمري إعملي إللي يعجبك وأنا مش هقول حاجة ممكن بقى تغنيلي أغنية حلوة ليا بس كلها مش حتة منها .
سهيلة بخجل وابتسامة :- طب أنت هتركز وهتسمع الأغنية ولا هتتشاقى ومش هكملها زي كل مرة .
أسد بهمس وهو يقبل عنقها بعبث :- همم هتشاقى بس هسمع والله بس نتفق إنها لو معجبتنيش ده لو يعني هتغنيها تاني اوك أو هتغيريها .
سهيلة بضحكة خفيفة :- هههههههههههههههه تاني أو أغيرها إيه ياقلبي طب وشغلك والبنات مين هيعمل الفطار ويحضر السفرة تحت .
أسد بغيظ وعضها :- همم مليش دعوة الدادة تحت هتظبط الدنيا وبعدين البنات عارفين إني حاليا بصالحك علشان متزعليش مني خلاص .
سهيلة بتأوه وضحك :- ااااه يالعضمة ياني هههههههه وجعتني يا أسد الله منك بقى ههههههههههههه أغني بقى ولا أقوم إنجز يلا هووف من شقاوتك .
أسد بحنو وقبلها :- حقك عليا ياقلبي أنا بهزر معاكي ومقصدش أوجعك أوي .
سهيلة بخجل ونظرت إليه بعشق :- تعرف يا أسد أنا ف كل صلاة بحمد ربنا وبشكره مليون مرة إني بقيت مراتك أنت وأم بناتك حتة مننا ولو رجع بيا الزمن تاني ورا لغاية يوم ما إتقابلنا أول مرة وإحنا صغيرين هرجع أعشقك وأتجوزك برضو برغم كل حاجة حصلت زمان بجد أنا بعشقك أوي يا أسد يا ألفي أنا بدمنك أنت إدماني وعلاجي وكل حاجة ليا .
#حينها لم يجد أسد الكلمات التي تعبر عن مدى عشقه لصوتها ونظرات عيونها الحنونة التي تحتويه وتبث فيه الطمأنينة فأخفض رأسه يقبلها وهو يثبت لها أنه يعشقها ولا يريد سواها في حياته ...
(وكفاية قلة الأدب 😂 شهرزاد هتنتحر منهم ومن محنهم والله 😂 خلينا نمشي ونروح حتة تانية)