رواية جينتاما: السنة الثالثه القسم z، غينباتشي سينسي

الفصل السادس_3

يوم المباراة التدريبية،

الموقع كان ملعب قطاع كابوكي، يمكنك استخدام اسمه لمناداة حيوانك الأليف أكثر من أي شيء آخر. على الرغم من ذلك. فقد تم إجراء عدة مباريات احترافية هناك على مر السنين، إلى جانب التصفيات الإقليمية للمدارس الثانوية.

كانت الساعة تشير للواحدة ظهرا حين اجتمع الطرفان: فريق ثانوية شوي و فريق ثانوية جينتاما الذي يملك الكثير من اللاعبين المؤقتين. كان فارق القدرة بين الفريقين كبيرا.

"و لكن" فكر شينباتشي "بعد أن قطعنا شوطا كبيرا إلى هنا، لم يعد بإمكاننا التراجع الآن" على الرغم من تدريباتهم السخيفة، فقد عملوا بجهد لمطاردة كرات البيسبول طوال الأسبوع السابق.

قد يكون النصر فكرة لا تخطر على بالهم، إلا أنهم أرادوا ألا يصبحوا غير مؤثرين إطلاقا. مع وضع هدا باعتبارهم، انتهت فترة التدريب و الاحماء (حسنا، لقد شعرت ثانوية غينتاما بالمزيد من الفتور) الساعة الآن الثانية ظهرا و قد تواجد كل اللاعبين في الملعب.

كان عدد المتفرجين صغيرا، على مقاعد ثانوية شوي، كان يجلس خمسين طالب جاؤوا لمشاهدة المباراة. و العكس تماما بالنسبة لثانوية غينتاما، لم يكن هناك أحد، الا إن أردت أن تضع في الحسبان ذلك العجوز الذي يحمل زجاجة 1.8 لتر و كلب شيبا إينو أحضره معه. يمكنك القول أن هذا أكبر دليل على ضآلة غينباتشي و قسم 3z في عين ثانوية غينتاما. و لكن دعنا نترك ذلك جانبا الآن.

على أي حال، بعد المصافحة. أصبحت المباراة على وشك البدأ. الضربة الأولى كانت لثانوية شوي، بينما توزع لاعبي سيلفر بوكس في الميدان. كان الرامي الأساسي لفريق غينتاما هو هيجيكاتا بينما الماسك هو هاسيغاوا. كان فريق شوي مستعدا لرمي الكرات كالرصاص.

"العب الكرة" صاح الحكم المسن مع أنفه المنسد.

"تشه! أكان اسمهم 'سيلفربكس'؟ يليق بهم اسم الطفيليين أكثر! " فكر الضارب الخاص بفريق شوي "لماذا يجب علينا اللعب مع هواة مثلهم؟ من يكون هذا الهيجيكاتا؟! يبدو كشخص مهم و لكن البيسبول لا يلعب بالمظهر. ستكون نتيجتي و كأني ألعب RBI Baseball! (اسم لعبة فيديو)"

رمى هيجيكاتا الكرة باتجاه الضارب، لم تكن الضربة سيئة، و لكن الضارب سخر منه على أية حال.

"همف، إنها مجرد كرة سريعة مملة، سأجعلها تطير خارج الميدان"

و لكنه لم يستطع فعل ذلك، ذلك لأن ضربة هيجيكاتا كانت غير واضحة، فالكرة غيرت اتجاهها من اليمين لليسار فجأة.

"مالمشكلة مع هذه الكرة؟!"

عندما أصبحت الكرة في قفاز هاسيغاوا، أصبح موقف الضارب منهم ذكرى بعيدة.