الفصل السابع_2

32 6 9
                                    

"و الآن، لقد وصلنا أخيرا..." قال غينباتشي بينما كانوا يصعدون السلم "إلى اللغز الأخير بين الألغاز السبعة!"

كانوا يتوجهون نحو سطح المدرسة حيث هناك قصة 'شبح الطالب الذي يظهر على السطح في جوف الليل'، و هي تذكر أن طالبا انتحر حزنا على نتائجه في امتحان القبول. إذا اكتشفوا حقيقة هذا اللغز، فسيظهر لهم أخيرا الضوء في نهاية هذه الرحلة. مع كل درجة يصعدونها يظهر عليهم الإجهاد أكثر، فمنذ أن تكلموا حول الألغاز السبعة و بحثوا عن حقيقتها، تبين أن كل واحد منها أغبى من الآخر. ناهيك عن لقائهم الأخير مع هيدورو، الذي جعلهم منهكين جسديا و عقليا.

"أ تعلم؟" قال غينباتشي بابتسامة "يبدو أن رهاني مع كاغرا كان في صالحي، فكل تلك الظواهر الخارقة اتضح أنها خدعة!"

"ليس كذلك_ارو! لا يزال هناك لغز آخر!" اعترضت كاغرا متمسكة بالأمل في اللغز الأخير. عند وصولهم للطابق الثالث و الأخير، وجدوا أخيرا الطريق المؤدي إلى الباب الفولاذي للسطح.

قال شينباتشي و هو يمسك المقبض: "حسنا، فلنذهب إذن!" لم يعد صوت شينباتشي مليئا بالقلق و الخوف.

"أنا متأكد" قال غينباتشي مع إيماءة "سيكون هناك غبي آخر يتنزه في منتصف الليل"

"لا، سيكون بالتأكيد شبح_ارو!" بعد نقاشهما، فتح شينباتشي الباب الذي أصدر صوت صرير عال، و اندفعت الرياح بقوة على وجوه الثلاثي.

كان هناك أماهم، على بعد عشرة أمتار تقريبا...

على حافة السطح، و في مقدمة الحاجز المحيط به، كان يقف طالب بمفرده.

"...." تجمد جسد شينباتشي من الصدمة، كانت يده لا تزال المقبض،"إنه هو..." لم ينتظروا أبدا رؤيته. واجههم الصبي ذو النظارة الطبية و الشعر المفروق في المنتصف.

"إنه شبح_ارو" تمتمت كاغرا

"حمقاء! إنه حي!" قال غينباتشي.
بمجرد أن تقدم شينباتشي و رفيقاه خطوة واحدة، صرخ الطالب:

"لا تتقدموا أكثر! إن فعلتم، سأقفز!"

رواية جينتاما: السنة الثالثه القسم z، غينباتشي سينسيWo Geschichten leben. Entdecke jetzt