مرحبا اسفة لتأخر عدنا لدراسة هذا الاسبوع كان ممتلئا لنبدأ
.......
-بوف الشخص الثالث-
الممرضة:مدام اديسون
انكو:حاضر
توجها نحو الطبيب الذي رحب بهم
الطبيب:مرحبا بك سيدتي ماهي الاعراض التي قلت لي سيدتي
انكو:اشعر بالارهاق مؤخرا و احيانا الدوار بل صرت احيانا اتقرف من بعض انواع الاكل
الطبيب:حسنا سنقوم بالفحص لنتأكد
انكو بتعجب:من ماذا تتأكد
الطبيب بشيء من السرور:من انك حامل
انكو بدت عليها السعادة لتلتفت لزوجها لترى رد فعله الذي جعلها في صدمة بدى باردا كما لو لم يسمع الخبر
جورج في نفسه:هذا سيء سأتخلى عن متعتي في تعذيبه لكن لا يهم لا أرغب بطفل يجب ان اتحمل مسؤوليته اللعنه
الطبيب بفرح مبروك انت حامل يبدو ان عمر الجنين شهر
حينها ايقن جورج ان لا مفر من تركها
جورج بمكر و خبث:مبروك لك عزيزتي و لكن اسف سوف اعود للعمل قبلك لذا احذري في الطريق
انكو:و لك عزيزي لما لا تريد العودة معي
جورج الماكر:اسف لكن اريد العودة للعمل لكي لا يخصم مني اجري (عمل جورج في شركة اعداد لمعدات الابطال)
انكو:حسنا عزيزي
عاد الماكر للمنزل ليجمع ملابسه بأقصى سرعة و كتب رسالة متروكة لها
عادت انكو للبيت و هي سعيدة ارادت الاحتفال بهذا الخبر
لتجد رسالة انكسر قلبها على اثرها كما ينكسر الزجاج
ليصير رملا
في مدرسة ايزوكو بعد فترة الغداء عاد للدوام في القسم لاحظ شعورا غريبا لكنه مطمئن لقد عادت قوته
ايزوكو: ك كاتشان اظن ان قوتي عادت
باكوغو بسخط: كف عن الكذب فأنا اعلم انك لا تملك قوة بل تكذب
ايزوكو بحزن:لكنك تعلم انني لا اكذب
باكوغو: و مالذي يدفعني لاصدقك
ايزوكو بحزن :لاشيء يدفعك و انا لا شيء يدفعني لاثبات ذلك
دخل الاستاذ ليستهلوا الدرس بينما صغيرنا يجلس شاردا في السماء راجيا طريقة لاثبات صدق عودة قوته التي اخذها منه جورج فعدم استطاعته اظهارها لانها بشروط صاروا يدعونه بالكاذب حتى صديقه ابى تصديقه بل و كذلك يشجعهم على ما يفعلون انتهت الحصة عاد نحو منزله حزينا خافضا لرأسه بحزن فور فتح الباب رأى منظرا زاده انكسارا لقلبه الصغير
والدته جاثية تبكي ممسكة في يدها رسالة اسرع نحوها ليخطفها من يدها قرأ محتواها ليملأ الغضب صدره تمنى لو رأه في هذه اللحظة لاقتلع رأسه من محله ببرود ليعوض كل دمعة تخرج من محاجر والدته العزيزة
