الفصل الخامس

361 28 14
                                    

مرحبا من هي الكسولة التي قررت الكتابة مو انا امزح اعرف اني سمجة بس ما عليكم مني
سبحان الله
و الحمد لله
ولله اكبر
و لا اله إلا الله
****************************
في ذلك المكان حيث يقطنون  دخلت الام مساءا عائدة من شراء لوازم المنزل لتقوم بالإطمئنان على أصغر أبنائها
لتجده يمسك كتابا كبيرا فيه صور كثيرة لترتبك و تقوم بسحبه منه

اندهش ذلك الصغير من فعلتها فهو لتو وجده ليركض به حاملات إياه الى غرفته لمشاهده لاينتهي الامر بأخذه منه

انكو بارتباك تحاول تداركه:ه هل رأيت الصور

نيل باستفهام و حزن:أمي لما أخذته لم أكد أرى صورة منه لنتزعيه مني،أنا أريد رأيت أبي كيف كان شكله قبل موته

انكو لتتغير نبرة صوتها الى غضب قليل و حزن:ليس الأن يجب عليك أن تتعالج و تكبر و يمكنك بعدها رأيت صورته

ليتنهد الأصغر شاعرا بالخجل من صوت معدته التي تقرقر ليرات عليها بخجل و يضحك لاتضحك عليه والدته

انكو:حسنا سأجهز لنا العشاء بينما يحضر اخوك الذي تأخر

ليوم الصغير على كلام والدته و يقوم من اجل مساعدتها

بوف ايزوكو

أنهيت عملي في المحل رفقة السيد جورج في المكتبة لأبدأ التحدث مع نفسي كالعادة  فانا حقا بدأت أتساءل من اين للسيد جورج بهذه الروح المرحة رغم جسده الكهل و منظره المخيف عندما رأيته اول مرة إلا أنه مازال شابا حقا كما قال

لألقي نظرة على ساعة معصمي لأرى بأنها 10:10مساءا و يجب على الإسراع فقد تأخر الوقت

اقتربت من المنزل لاتذكر ذلك الشاب الذي رأيته عصر اليوم قد كان شبيها بأمي قليلا فهل هو أحد من قرائتها البعيدين لكن لما كان يتشاجر معها إذن إن كان بعيدا ام هل هو أخوها لكن كانت تخبرني دائما انها مدللة عائلها كونها وحيدة لديهم قبل موتهم

اه هل من الممكن أن يكون أخ لنا ها. مستحيل كيف يمكن ذلك و أول ازواجها أبي، انتظر لحظة هي لم تقل ابدا ان ابي هو الأول بل انا فقط استنتجت، يا إلهي سأجن

بقيت اتحدث مع نفسي لأجدني أمام الباب دون أن ألاحظ فأخرجت المفتاح من جيبي كوني أرجع قبل أمي احيانا حتى في بيتنا الاول
لأصرخ:لقد عدت
لتجيبني أمي و أخي من المطبخ:مرحبا بعودتك
ابتسمت لأنزع حدائي امام الباب

متجها للمطبخ ارى الاطعمة المختلفة لتبدأ معدتي تزقزق شعرت بالخجل ليضحكا علي لأجل ذلك

اخوانيWhere stories live. Discover now