01

8K 333 106
                                    

"سيّدي الصّغير هل تحتاج لشيء الآن؟"

تسائل بها وهو منحني الرّأس ينظر للأرض فالسيّد الصّغير الذي يُخاطبه ليس مزحة أبدا

سيّده قام بتجاهله ليفهم أنّه يجب عليه أن يتركه
لشأنه

نهض من على فِراشه متنهدا ليتسطح أرضا و يبدأ العمل على تمارينه الرّياضية لتقوية عضلاته أكثرمما هي عليه

المكان كان هادئ رغم أنه زنزانة وتحمل حوالي خمسة و عشرون مُجرما

لكن وُجود السيّد الصغير إبن السيّد جيون هنا في مُحاولة تنفيذ إحدى مُهِمَّاتِه قد غيّر السّجن لأرقى الأماكن

فعليا يوجد أفخم جهاز التلفاز و أشهى الأطباق تُقَدّم يوميا

أيضا الهاتف الذي يستعمله السيّد الصّغير و في وجه الشّرطة دون التدخل أو التحدّث إليه بحرف

نهض السيّد الصغير بعد دقائق وهو متعرّق ليدخل الحمّام كي يستحم

وفي هذه الأثناء تمّ فتح الباب و إلقاء سجين جديد بكلّ قُسوة

"هذا لكي تتعلّم تصرفات ناعمة من أجل أسيادك إبن العاهرة "

إبتسم المعني بجانبية و هو يلقي نظرات تحدي نحو الشُرطي الذي دفعه

ثوان ليغلق الشرطي الباب على وجهه مما جعل تايهيونغ يعض شفته السفلية حين شعر بالجميع يحدّق به

هو نهض من على الأرض نافضا ملابسه من الغبار الوهمي بينما قام بالشد على ملامحه

مر من على جانب الأَسِرَة و مازال الجميع ينظر له

هو تنهد بإنزعاج ليصرخ قائلا و هو ينظر إليهم

"ماذا؟ أول مرة ترون بها سَجين ؟"

بعد تأكّدِه من أن الجميع بدأ ينشغل بأشياءه هو أخذ يبحث عن سرير ما ليجد واحدا شاغرا و يبدوا نظيفا و مُرتبا

جلس عليه بخفة بينما يفكّر مع نفسه

"ما اللعنة التي تحدث هنا ؟ لقد كبِرت وسط السُّجناء و بحياتي لم أرى زنزانة تحتوي على رجالا جحوشا !"

بينما كان يُفكّر إذ شخصا ما وقف أمامه لينطق مع تربيع يديه

"إنهض من هنا حالا ! "

أطلق تايهيونغ قهقهة ساخرة ليقف مع رجوع ملامح ثابتة و قد كان قريبا من وجه الآمِر

الفتى الناعم VK +18Where stories live. Discover now