{عــتــاب وذكـــريــات :_8}.

1.6K 75 127
                                    

"نيران الحب والأنتقام""الفصل الثامن""عتاب وذكريات ""للكاتبه حبيبه محمد"~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

"نيران الحب والأنتقام"
"الفصل الثامن"
"عتاب وذكريات "
"للكاتبه حبيبه محمد"
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

_هوجاء هي حاله الفتنه التي تعصف بحياتنا، فتنه خلقت من رحم الخذلان لتسحق سعادتنا، تلتهم راحه قلوبنا لنذرك اننا لم نكن سوا مخدوعين لدرجه السذاجه في لوحه لم تضم سوى اللون الأسود ليضفي مراره حياتنا ثم يبتسم لنا الرمادي مهنئاً إيانا على الفشل في تجاوز خط المنتصف لنغرق في بحر الأسود الممزوج بقطرات الرمادي مه تشفي نظرات الأبيض لدخولنا إلى منطقه محظوره، مناطق ما لبث أن حدث بها شراره الحياه ثم فقدتها مجدداً كأنه ما عاد يعنيها الضياء القائم من نهايه المطاف.
_العنقاء
#حبيبه_محمد

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
_دنيا ملهاش أمان.. 💔
-سكار-

أوقات بيجي الصح في الوقت الغلط.
والوقت زي السهم لو شد وفلت.

تراكمت على رأسها سواد أيامها القادمه دموع لم تكف عن الأنهيار ولو لثواني اسبوع مضى عليها وهيا بين تلك الخيول التي يقيظها صهيلها من بين حين لأخر وكأن ذلك الصهيل هو صهيل قلبها تبحث بين طيات صفحاتها عن ذنب اقترفته فتدفع ذنب خطئها ذلك ولكن ما أدركته هو أن ذنبها الوحيد هو أنها وقعت في غرام وحش كاسر لا قلب له فأصبحت دميه مارونيت حكم على ما تبقى من سنين حياتها بالعيش مقيده بحبال شوك حبه يبقيها على الحياه تلك اللقمات التي يبعثها لها خالد مع قمر التي توسلت لها لتسامحها وان لم يكن باليد حيله سوا ذلك، اسبوع مرا كالهواء المحمل بين طياته بفيروس لا تطيق استنشاقه، شكت همها إلى صغيرها الذي نبت بين أحشائها تحكي له عن ظلم والده الطاغي .

وبصراحة الدنيا بتغيرنا براحه.
ما بين شعور بالذنب والراحه كله اختلط.

تنظر إلى تلك الشمس التي تحتضنها تلك السنابل القمحيه كل يوم حفظت عن ظهر قلب أماكن تعرجات الشمس تقضي وقتها ما بين قرأت الكتب وما بين نومها، طوال تلك الفتره لم يتحدث معها والدها تشعر بخطئ ما فعلته ولكن ذلك ليس بذنب ليهجرها والدها، كلما تذكرت تلك الأعين الصقريه تبتسم بشرود وكأن ذلك الصقر الجامح قد اتخذ من قلبها معسكر لا تستطيع منع تفكيرها الدائم به فمن ذلك الصقر ابتسمت وهيا تسأل نفسها وقد شقت ابتسامتها وجنتيها واطالت النظر إلى تعرجات القمر
"يا ترا جرحه لم ولا لسه؟"

رواية {نيران الحب والأنتقام} للكاتبه :حبيبه محمد{مكتمله}.Where stories live. Discover now