XI

261 23 31
                                    














▀▄▀▄▀▄✾✿✾▄▀▄▀▄▀














إستيقظتُ في وقت مبكر الوقت يُشير

إلى السادسة صباحاً بالكاد استطعت النوم

في الأمس فكرة أنهُ أصبح مِلكي لا تُغادر

فكري جانباً إلى كل المصاعب التي ستواجهُنا

هو سيتأذى كثيراً بسببي، ولكن بما أنني

أنا من اخترت هذا الطريق علي الامساك

بيده وإكماله معه وحمايته من أي ضرر

قد يلحق الاذى به لا أريد أن يصيبه خدش

صغير هو تحفتي وأنا حاميها،.














حولتُ ناظري له كيف أنه متشبث بي ومتعلق

بيداي ،احمرار وجنتاه كان يبدو كطفل وهذا

جعل من خافقي يسرع ضرباته ،اقتربت من وجهه

انفث انفاسي امامه ملامحه عن قرب هي الأفضل

يبدو كملاك مُسالم ،لا زلت غير مصدق أنهُ

يوجد أشخاص في عالمنا بهذا الجمال

طبعت قبله صغيره على جبينه، ولم أشعر

بنفسي وأنا أقبل ثنايا وجهه في كل بقعه

تحطُ عيناي عليها أنا اقبلها بروح عاشقه له

شعرت بتحركاته ورأيت قبضة حاجباه لكني لم

اتوقف عن فعلتي ، همهم هو بإنزعاج لابتسم

أنا فلقد اسدل ستائره كاشفاً عن عمق مجرتاه

:" صباح الخير حبيبي"

استطعت رؤية حمرة وجهه ولم امنع

نفسي من تقبيل وجنتاه المحمره مبتسماً

:" صباح النور لك أيضاً"

هو عانقني دافناً رأسهُ بين ثنايا عُنقي

:" مابك فاتني؟"

تسألتُ أنا عن حاله عندما طال صمته

𝐀𝐑𝐓''♡︎Où les histoires vivent. Découvrez maintenant