البارت الثاني عشر

135K 8.2K 1.3K
                                    

عتذر كتير على التأخير بس والله اخد وقت مني في الكاتبه والمراجعة اتمنى يعجبكم لان من اول بارت انهارده هتبدا كل قصه تاخد منحنى جديد وتبدأ الاحداث في جديتها يعني من هنا هتكون انطلاقة للأحداث نار بإذن الله اتمنى بجد الفصل يعجبكم والأحداث تنال رضاكم واتمنى التفاعل يكون مرضي ليا برضو

__________________

۞ فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ ۞
إهتف بوجعك ، بمرضك بانكسارك بهزيمتك بعجزك ، حينها يأتيك الفرج من رب السّماء .. ياا رب 🌸


صلوا على الحبيب المصطفى






نظر كريم بشعور يحرقه من الداخل لسبب لا يعلمه او يحاول ان يتجاهله فقال ببسمة / تعرفيه؟؟
مريم ببسمة خجوله / مش آوي هو أكبر مني متخرج من السنه اللي فاتت وبيعمل حاليا دراسات عليا ومعروف في الكلية بتاعتنا باجتهاده واخلاقه والكل بيحترمه سمعت عنه كتير اوي وتفاجأت لما عرفت انه جاي يتقدم ليا
نظر سليم لكريم نظرات غامضه بينما هز كريم رأسه بشرود غريب ثم رفع نظره لها وقال ببسمة مكسورة / هيجي امتى
مريم بخجل وهى تنظر لسليم / هو عطاني رقمه وطلب مني اديه لسيلم وهو يكلمه ويحدد معاه
نظر سليم للكارت في يد مريم فاخذه وهو ينظر لكريم ويبتلع ريقه فقال كريم ونظره معلق على ذلك الكارت ببسمة حزينه / كبرتي يا ريمو وبقيتي عروسه؟؟
ابتسمت مريم في خجل وهى تعدل نظارتها وقالت له بفرحة تشع في عينها جعلته يضغط على يده ليتماسك امامها/ فاكر لما سألتك هو أنا ممكن حد يحبني وانت قولتلي اكيد شوف جه بسرعه اهو
هز كريم رأسه وهو لا ينظر لها فقط ينظر أرضا بنظرات شاردة ولم ينتبه لمريم التي دخلت غرفتها ببسمه وسعادة اتجه سليم لكريم وهو يحدثه حتى يخرجه من تلك الحاله / ولا انت سيبك من مريم وركز معايا أشرقت كانت عايزه ايه
رفع كريم رأسه لسيلم واغمض عينه بشده ثم ابتسم له بانكسار/ ايه رأيك بليل نتقابل واقولك دلوقتي لازم اعمل حاجه مهمه
ثم ابتسم له وهو يربت على كتفه / مبارك لمريم يا سليم ابقى ابعتلي اسم العريس وانا هسأل عليه بنفسي دي ريمو برضو
ثم تركه قبل أن يقول كلمه واحده وخرج بسرعه وكأنه يسابق الريح بينما نظر سليم لاثره وهو يفكر في تلك النظره التي رآها في عين كريم هل يعقل ان حديثهم لم يكن مزاحا في السابق وان كريم يحب مريم حقا
نظر بعدها للكارت في يده وهو يضغط عليه بغضب ويهمس بعيون تلمع من الحزن / سليم واشرقت تانيين

وصل كريم لباب الشقة وطرق الباب وهو ينظر للاسفل حتى لا تفضحه نظراته ففتح له شاكر الباب بثيابه عمله ويبدو انه عاد للتو استند شاكر على الباب بكتفه وهو يقول / نعم مش قولت مش عايز اشوفك لغايه اخر الاسبوعين
رفع كريم نظره لأبيه فصدم شاكر من نظرة ابنه واعتدل وهو يقترب وينظر له بتعجب / مالك يا كريم حصل حاجه
هز كريم رأسه برفض وهو يبتسم ثم قال بصوت ضعيف يأبى ان يفضحه وقد بدأت غصه البكاء تؤثر عليه / مفيش يا بابا متقلقش ينفع اقعد معاكم انهارده بس
تنحى شاكر جانبا وهو يتابع ابنه بعينه بينما قال كريم ببسمة يحاول إخفاء بها ألمه / ايه الحنان ده بس يا شاكر كده هتعود
اقترب منه شاكر بسرعه وضمه بقوة وهو يقول له بهمس حنون / قلب شاكر وحياته كلها وكل ما املك يا كريم مالك ياحبيبي حاجه مزعلاك قولي وانا اعملك اللي انت عايزه الا اني اشوف النظرة دي في عيونك
ضمه كريم وهو يدفن رأسه في كتفه ويحاول إخفاء ألمه وهو يقول بصوت ضعيف / ليه قلبي بيوجعني يا بابا حاسس اني خسرت روحي
لم يفهم شاكر شئ من حديثه فابتعد عنه كريم وقال ببسمة / متخافش يابابا انا بس.... بس تعبان شويه لو نمت هصحى كويس
ثم تركه وركض لغرفته وأغلق على نفسه بسرعه واتجه لفراشه دون حتى أن يخلع حذائه وارتمى بجسده على الفراش وهو ينظر للسقف بشرود ولم يشعر ان دموعه تهبط وبشده لتغرق فراشه همس بوجع / ليه حاسس ان فيه حاجه اتاخدت مني ليه حاسس ان قلبي بيوجعني يمكن انا اتعلقت بس عشان كلامهم ان مريم ليا او لاني اتعودت على وجود مريم جنبي
ازدادت دموعه وعلت شهقاته حتى خرج صوته وهو يبكي بعنف ويقول / او لاني بحبها وخسرتها اليوم اللي اكتشف فيه اني بحبها اخسرها فيه
بكى اكثر واكثر ثم دفن وجهه في الوساده وهو يبكي بعنف
بينما في الخارج كان شاكر يجلس على الاريكه وهو يستند برأسه على يده ويفكر في ابنه الوحيد وماذا حدث لذلك وفجأه علا نحيب كريم فنهض شاكر بعنف ونظر لباب غرفته وخرجت هاجر من المطبخ بفزع وهى تقول بوجع / في إيه يا شاكر ايه الصوت ده هو كريم هنا.... ده صوته صح هو بيعيط؟؟؟ حصل ايه
لم يجيبها شاكر فقالت بوجع وهى تتجه لغرفه / كريم حبيبي انت جيت
ثم طرقت الباب بألم / حبيبي مالك يا قلب امك بتعيط ليه حصل ليك حاجه
بينما ازداد بكاء كريم في الداخل نظرت هاجر لشاكر الذي اسودت نظراته وخرج من الغرفه بسرعة دون أن يعطي اهتمام لنداء هاجر
بيما هاجر تقف امام باب كريم وهى تحدثه لعله يهدأ
وكريم في الداخل فقط يحاول ان يكتم بكاءه وهو يقول / بتعيط ليه ها بتعيط ليه عشان حب لسه مكتشفه من خمس دقايق بتعيط ليه
ثم بكى اكثر / عن حب طفولتك اللي بغبائك خليته اخوه عن أقرب ماليك اللي بغبائك بعدتها عنك عن روحك اللي ضيعتها وانت عايش وفاكر وجودها امر واقع وهتفضل طول عمرها قدامك كده ومش هيجي اللي ياخدها منك خسرتها وجاى تعيط
نظر كريم للسقف وقد توقف بكاءه ولكن عينه مازالت تزرف الدمع وقال بشرود / اتأخرت وكنت مستني ايه تيجي هى تقولك بحبك وتعالي اتجوزني طول عمرها قدامك ووقت ما حسيت بس مجرد احساس انها ممكن تبعد بتيجي تعيط زي العيل الصغير اللي حد خد لعبته منه





روح ملاكي ( جاري تعديل السرد ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن