⛩ الفصل الثالث ⛩

309 28 54
                                    


ذهبت الى عملها وهي تفكر بما رأت ، هل هو حلم ؟
لا كان حقيقياً جداً ليكون حلماً اذن كيف لم تتأخر رغم انها رأت الساعه متأخره في عالم الكيتسونه ؟
فكرت بأحتمالين احدهما ان الوقت مختلف في عالم الكيتسونه والاخر انه اعاد الزمن الى الوراء او كليهما ، لكن هذا ليس الوقت للتفكير بشيء كهذا فهي تملك عملاً لتنجزه
مرت ساعات العمل الممله بسرعه وبعدما ودعت الجميع ذهبت لمطعم وجبات سريعه وقد تناولت بضعه لقيمات صغيره لانعدام شهيتها لتعود الى المنزل لكن وجدت نفسها تمشي الى المعبد دون ان تعي
اسقطت كوب المياه الغازيه الذي كان بحوزتها وقالت وهي تسير بسرعه مُبتعده
"ما الذي افعله هنا بحق الاله ؟ لابد اني اصبت بالجنون اخيراً "
قال الكيتسونه وهو يسير برفقتها
"لا اظن ذلك انت تفكرين بشكل جيد ^^"
قالت بصوت منزعج وكأنها تتحدث الى صديق قديم
"اخرس انا لست بالمزاج المناسب للتحدث معك-"
نظرت اليه ثم قالت وهي تسير اسرع بأستنكار
"لما انت هنا ؟"
رد وهو يبتسم مجدداً في وجهها
"الم اخبرك اني سأتي لاصطحابك^^؟"
حولت عينيها الى الامام وقالت لتصرفه عنها
"هذا ليس الوقت المناسب ارحل"
اجاب وغليونه يصنع غيمات كبيره
"لما تسيرين بهذه السرعه هل انت خائفه ؟"
صمت اذنيها عن حديثه حتى وصلت الى منزلها واول شيء قامت بفعله هو اغلاق باب شقتها مرتين و تهدئه نفسها ، جلست على الأريكة ويديها تغطيان اذنيها ، فجلس الكيتسونه بجانبها وقال متمدداً
"لم اكن اعلم ان منزلك مريح هكذا، كان عليك اخباري"
نظرت اليه مجدداً وتنهدت بيأس وقالت وكفيها تغطي وجهها
"هلا توقفت عن تتبعي ؟ جد بشرياً اخر وابتعد عني "
رد بصوت متمتع
"لما سأجد بشرياً اخر ؟ لقد احببت قصتك ^^"
قالت الراهبه بصوت متعب
"توقف عن العبث انا لست في المزاج حقاً"
رد بنبره جديه
"انا لا اعبث ، ثم انت تملكين رغبه صادقه بالتخلص من اثامك ، لن اجد هذا في قلب اي بشري أثم اخر ، واتعلمين ماذا ؟"
نظرت الى وجهه وقالت بتنهيده عميقه
"ماذا بعد ؟"
"انت سئمت العيش هنا اليس كذالك ؟"
"ماذا تعني؟"
"كما ارى انت لا تريدين العيش هنا مجدداً اليس كذالك ؟
لذالك انت تخططين للسفر خارجاً"
نهضت الراهبه من مكانها قفزاً وقالت بوجه قلق
"كيف دريت ؟"
"هذا سهل ، لكن لما انت بعيده هكذا؟"
خلعت الراهبه سترتها السوداء وقالت وهي تفتح اول زر من قميصها الابيض المرتب
"انا لا اهرب لذالك توقف عن تفسير الامور كما ترغب ، ارحل املك عملا غدا على عكسك"
طاف الكيتسونه وهو يغطي فمه بطرف الكيمونو وقال بأعين ساخره
"انها تهرب حقا~ ، الهرب من شيم الجبناء واظن المدير التنفيذي القادم جبان كذالك~"
كانت تشويا غاضبه فعلا من مضايقاته فشدته من ملابسه وقالت وهي تضع ابتسامه قسريه
"انت لما لا تعود الان قبل ان اجمدك لعشر سنوات؟"
"كيكيكي أفعليها ان استطعت!"
تنهدت الراهبه حين ادركت انه يرغب ان يستمتع عبر اثاره غضبها واعصابها التي لا تحتمل اي شيء الان فقالت وهي تفلته ببطئ
"لا يهم سأذهب الى النوم "
تفاجئ انها لم تغضب اكثر فلحقها فكانت تنظف اسنانها بوجه ممل امام مرآه كبيره بها اضواء ساطعه ، فقال وهو ينظر الى السقف الذي كان مزينا بقطع زجاج تبدو وكأنها كريستلات باهضه
"انت بشري مسرف"
ردت والرغوه تملئ فمها
" لما لا زلت هنا؟"
اكمل الكيتسونه وهو ينظر نظره التاجر الى بضاعه جيده نحو السقف
"ااستطيع شراء مخزون ساكي ان خلعت السقف؟ ماهذا الثراء!"
اطفئت تشويا الانوار وسحبته من ياقته خارجاً بعد ان انتهت وقالت وهي تدفعه الى النافذه
"الست نعساً ؟ ارحل وطارد بعض اليراعات ان لم تكن ، البشر بحاجه الى النوم"
حين دفعته الى الحائط واختفى ارتمت على فراشها بقوة ونظرت الى هاتفها الذي يشير الى منتصف الليل فتنهدت ووضعته على المنضده وغطت نفسها باللحاف الداكن البارد ولكن ما منعها من النوم هو عده ذيول سببت الفوضى واشعرتها بالحكه لشده تحركها فرفعت نفسها وقالت بنفاذ صبر ويدها على وجهها
"لما لا تزال هنا بحق الاله "
قال الكيتسونه من تحت اللحاف
"ارغب بالنوم ايضا "
"الثعالب لا تنام ارحل قبل ان احبسك في فقاعه"
"لن تفعلي لاني ثعلب حُر طليق ^^"
امسكت وجهه بيد واحده وضغطته بقوة وقالت بأعين منزعجه
"ان تجرأت على ايقاضي مره واحده اعلم انك ستصبح غدائي "
قال الكيتسونه رغم قطرات التوتر التي ظهرت
"ماذا تظننيني ؟ لن افعل اقسم بذيولي جميعها"
تركت الراهبه وجهه ونامت على الجهه الاخرى دون ان تعي انها تشارك فراشها الدافئ لرجل مزعج
هبت الرياح البارده داخل الغرفه وقد كانت الراهبه من النوع الذي يتحرك كثيرا اثناء نومه وبفعل هذا قد اخذت اغلب الغطاء وجعلته يرتعش برداً رغم انه لم يكن نائماً
سحب الغطاء بقوة فسحبته كذالك ولكن لم يعلم كيف فازت واخذت مساحه اكثر من قبل ونامت مجددا .
حدق بوجهها النائم المسالم وقال بصوت هادئ وهو يلمس منتصف شفتيها بخفه
"لا تعلمين اي شيء بعد صحيح ؟ لكونك رئيسه حمقاء سأنتظر حتى تلاحظي ما اعني ولكن اعلمي ان نفذ صبري سأجعلك تدركين بمقصدي حتى وان استعملت قوتي"
سحب اصبعه الى الاسفل ببطئ وشعر بأنها ارتجفت من هذا ولوحت بيدها بوجه منزعج ظنا منها انها ذبابه ما
ترك وجهها الذي اصبح دافئاً ونهض قائلا بنبره متأمله محدقاً بها
"بعد ان وجدتكِ ايتها البشريه المطلوبه اخيراً خيبتِ املي قليلاً كونكِ غير متعاونه ولكن لا بأس لانك لن تفلتي من يدي "
لمس وجهها مجدداً وتوقفت يده عن الحراك حين وصلت الى خدها الناعم ودون ادراك منه شدّه وهو يضحك بهدوء قدر استطاعته لانه يشبه التوفو المغلي
شعرت الراهبه بالضيق لانه يضغط بقوة قليلا فأدرك هذا وترك سريعاً ما كان يفعل فعادت الى وجهها المرتخي ومضت تلك الليله كاملة والكيتسونه يحدق بها بتمتع كصبي ينظر الى كلبه المُقتنى حديثاً حتى يستيقظ .
بزغ الفجر وقد فكر بأن رد فعلها سيكون ممتعا جدا ان استيقظت وهو لا يزال هنا يحدق بها بأنتباه كُلي
فلم يُبارح مكانه هذا وبقي منتظراً استيقاظها
مرت عشر دقائق ولا تزال نائمه بعمق فرفع نفسه من الارضيه البارده وخدش انفها بخفه شديده بمخلبه الصغير
انكمش انفها فالبدايه ثم عادت للنوم واعاد هذا مرتين ولم تنفع محاولته
تململ في مكانه ونظر الى الساعه التي كانت تحدد وقت العالم البشري بدقه وكانت لا تزال ساعة مبكرة للغايه ، تنهد بضيق شديد وقال وهو يهز جسدها الخامل
"انهضي لما لا تنهضين هذا ليس ممتعاً!"
استمر بهزها حتى فتحت عينيها الحمراء الغاضبه بأتساع وامسكته من عنقه بقوه وقالت وهي ترفع نصف جسدها
"الم احذرك انك ستصبح غدائي ان تجرئت وجعلتني استيقظ؟"
ابتسم الكيتسونه بتوتر وقال بنبره مازحه
"ماذا في ذلك! تستغرقين وقتاً طويلاً هل انت تمارسين السُبات الشتوي!؟"
كادت تنفذ ما طفى على سطح افكارها وهو ضربه حتى ينحل غضبها ولكن استوقفها قلبها الذي اخبرها ان لا تفعل والا كل ما تفعله سيكون بلا فائده
تركته على مهل ونهضت متجاهله مضايقاته ونعتها بالجبانه ، عضت شفتيها بغضب وهو لا زال يتبعها الى الحمام فقالت قابضه فرشاه اسنانها
"تملك خمس دقائق للعوده الى عالمك والا سأُضطر لاستعمال ما تخشاه"
ارتعش طرف اذنه الطويل فقال بشجاعه مستفزه مبتسماً
"ماذا ماذا؟ ارني ان كنت صادقه يا كلبي البشري القصير"
كانت تلك القشه الاخيره فقالت بحنق
"فلتعد الى عالمك ولا تعد حتى اسمح لك!"
وبشكل سحري مع وجه الكيتسونه المتفاجئ اختفى من امام وجهها المتعرق الغاضب .
تنفست الصعداء حين فتحت عينيها المُغمضه ولم تجده بالجوار رغم ذلك احتياطاً بحثت في جميع ارجاء المنزل شبراً شبراً ولم تجده في اي بقعه ولا حتى قطعه من فرائه!
زفرت براحه كبيره وقالت متنهده دافعه قطعه خبز محمصه الى فمها
"اظن تلك التدريبات لم تكن بلا جدوى ، اشتقت لسلام شقتي بدون صوته المُزعج"
وبينما كانت تتنقل قفزاً من مزاجها الجيد نظر الكيتسونه اليها بغضب شديد من خلال المرآه السوداء وبعدما خرجت من الشقه صاح مزمجراً وقبضته تضرب المنضده بقوه
"كيف تجرؤ! كيف تجرؤ على ارسالي الى هنا رغماً عني وبقوتها الروحيه المثيره للشقفه تلك!"
وضعت جين كوباً من الشاي المهدئ وقالت بأحترام
"لا تغضب دازاي دونو ذلك سيجعلك اكثر حده"
توقف عن الغضب حين ادرك انها تفوز حين يفعل فقال معيداً ظهره الى كُرسيه الفخم بصوت بدى مسترخياً ولكنه يحمل العديد من الغضب غير المُستقر
"لا تجعليني اضحك! وكأن كلباً بشرياً قصيراً كهذا سيجعلني اغضب! لست غاضباً البته انا بقمه الهدوء!"
ضحكت جين خلف كمها الطويل بصمت وانسحبت من المكان وبعد حين عادت فوجدته يحدق بشجره الخوخ الضخمه التي تتوسط المعبد الاحمر الضخم البديع وبجانبه كومه عاليه من حبات الخوخ الناضجه الرطبه فقالت وهي تنحني
"دازاي دونو هل ترغب بالذهاب الى مكان ما؟"
قال وظهره لا يزال موجهاً لها
"كلا اين شقيقك؟"
اجابت جين بسرعه
"انه ليس هنا"
التفت اليها مستغرباً ففي العاده هذا الفتى لا يلمس طعامه حتى يخبره ان يفعل فقال بهدوء مألوف غاضب
"ماذا تعنين؟"
انحنت حتى لمست جبهتها الارض وقالت
"حسناً لقد رأك غاضباً حين ارسلتك الراهبه ساما الى هنا فأخبرني انه ذاهب اليها ليجعلها تندم"
اسقط الكيتسونه ثمره الخوخ الممضوغه من كفه وفجأه بدأ يضحك بصوت عال استغرب الثعلبه الصغيره كثيراً وقال بعد مده بصوت بدى افضل
"اوه لم اكن اعلم انك تملكين موهبه كهذه ، كلا انتظري املك فكره جيده ؛ بالفعل علينا فعل ذلك لهذا اذهبي وجدي شقيقك ولكن انا احذركما ان لا تمسا الكلب القصير البشري بأي ضرر "
انحنت الثعلبه بسرعه وقالت بصوت لم تخفي انه سعيد
"امرك دازاي دونو المعذره!"
واختفت بلمح البصر من امامه فعاد الى حيث المرآه السوداء وحدق بتشويا التي كانت تركض في قاعه كبيره مليئه بالمكاتب الصغيره وبين ذراعيها كومه من الملفات المحشوه بالورق .
ركضت تشويا التي عُينت منذ يومين قائده الفريق الى مكتب المدير وتحدثت معه لبضعه دقائق ولكن بدى وكأن شيئاً لم يعجبه فراح يخبرها عن مالم يعجبه ببعض الغضب المتراكم ، نظر اكوتاغوا وجين اليها وهي تقبض رغبتها الجامحه بأيساعه ضرباً من خلف الكرسي المصنوع من الجلد الصناعي وسط المكان وبعد بضعه دقائق انحنت الراهبه وخرجت ولا تزال بيدها تلك الاوراق ، تبعاها ايضاً حتى توقفت عند مكتب فتاه في الرابعه والعشرين ترتجف توتراً ولكن رغم غضب الراهبه خاطبتها بلطف وهي تشير الى شاشه الحاسوب حتى ابتسمت الفتاه وبدأت تضرب لوحه المفاتيح بأصابعها واستمرت الراهبه بالدوران حول بضعه مكاتب وحول عنقها ميداليه تعريفيه بشريط احمر طويل ، جلست على مكتبها وتنهدت بنفس طويل وقالت لفتاه احضرت كوب قهوه ساخن من اجلها
"اشكرك"
نظرت جين بحرص حولها وقالت مادةً يدها الضئيله الى ذراع اخيها
"الراهبه ساما تعمل في هذا المكان؟ ولكن ..اخي اترى هالتها ايضاً؟"
كان اكوتاغوا يثبت عينيه الحاده الثاقبه عليها بالفعل فأجاب شقيقته
"انت محقه بالفعل ..هذه الهاله الدمويه لا تنتمي الى هذا المكان ؛ انها قديمه"
نهضت جين فجأه وقالت بنبره عاليه اثارت انتباه تشويا قليلاً
"لنذهب اخي الاكبر! علينا العمل بجد مجدداً!"
نهض اكوتاغوا كذالك وتبع شقيقته الصغرى في حين ان الراهبه كانت تحدث نفسها بشك
-ذلك صوت مألوف جداً
اين سمعت ذلك؟؟
نظرت حولها فقالت فتاه اخرى ترتدي بدله رسميه بيضاء
"ما الخطب يا قائده الفريق اتبحثين عن احد؟"
ردت بصوت بارد قليلاً
"كلا شكراً لاهتمامك انسه غو"
ابتسمت المرأه وابتعدت وبعد عشر دقائق نهضت الراهبه وذهبت الى المرحاض الخاص بالنساء وغسلت وجهها بقوه وتمتمت محدقه بوجهها المبلل عبر المرآه
"اللعنه على ضميري ، ماذا سيحدث ان قتلتها وعلقت رأسها فوق طاوله الاجتماعات اللعينه؟
هل هذا سيء اذن؟"
تحرك باب من خلف ظهرها فألتفتت وقالت برباطه جأش
"من هناك؟"
لم يجب الطرف الاخر فتقدمت محدثه صوت طقطقه بطيئاً بكعبها واخرجت مسدساً من داخل قميصها ووجهته امام مرمى بصرها وقالت مجدداً بصوت اكثر خفوتاً وتهديداً
"هل ترغب بقدومي اليك بقدماي حقاً؟ لا حاجه لهذه الالعاب ولكن انت ضحيه جيده
فأنا لم اشوه جثه منذ وقت"
واصلت المسير حتى وصلت الى مصدر الصوت
المرحاض الأخير حيث اُصدر الصوت الذي سكن منذ قدرت الراهبه الذهاب اليه بمفردها
توقفت قدميها عن السير اكثر ووضعت يدها على المقبض وقالت وهي تفتحه
"لن اهتم ان توسلت ابدأ بتلاوه صلاواتك"
ولكن حين فتحته لم تجد احداً!
نظرت بحيره حولها وفتحت كل الابواب ولكن كانت المراحيض جميعها شاغره .
خرجت من هناك بعد ان دست مسدسها في حزامها الجلدي المُثبت في فخذها
ولكن ما ايقظها من تفكيرها هو صوت صراخ فتاه مذعوره قادم من مكانها ، ركضت الراهبه وحين وصلت وجدت ذات الفتاه التي ترتدي بدله رسميه تقف امام مكتبها الذي اصبح مقسوماً الى نصفين واوراقه وملفاته وحتى الحاسوب مُلقيين حوله بأهمال
تقدمت تشويا وقالت وهي تنظر اليها مباشرة بأعين متجمده
"من فعل ذلك؟"
ارتعشت المرأه حين التقت عينيها بأعين الراهبه ولكنها ردت رغم ذلك
"ل لا اعلم حين رغبت بالذهاب الى مكتبك لوضع بضعه ملفات جاهزه وجدته هكذا فحسب "
اسندها رجل كان بالخلف وقال
"ن نعم بالفعل يا قائده الفريق! كنا هنا طوال الوقت ولم يصدر صوت واحد من مكانك حتى اتت الانسه وصرخت "
تقدمت الراهبه بخطى واثقه نحو المكتب المُدمر وقالت وهي تجمع الاوراق المنثوره
"توقفو عن التحديق وابدأو بجمع الاوراق جميعها "
ردت عليها ذات المرأه بقلق
"الن تفعلي شيئاً بخصوص ما حدث!؟ اعني الجميع كان هنا ولكن لم يسمعوا صوت كسر قلم بسيط وانتهى الامر بمكتبك مدمراً بصمت تام ! اتظنينني سأكمل العمل هنا وكأن شيئاً لم يكن!؟"
توقفت يديها عن تكديس المزيد من الورق فوق الكتله التي احاطتها بذراعها ونهضت مقتربه منها قائله بنبره تعلوها الشده والبروده
"ماذا اذن؟ هل تخافين لدرجه عدم اكمال عملك ؟
في تلك الحاله انا انتظر تقرير استقالتك يا انسه وبالمناسبه انسيت ان هذا مكان عملك لتصرخي بذالك الشكل بالمثير للشفقه؟
لترحلي في تلك الحاله  .
من يشعر بالخوف مثلها ليرحل لن اعمل مع مجموعه فراخ مرتعشه "
انطبق صمت ثقيل على الجميع ولكن سرعان مابدأ الجميع بمساعده الراهبه بأزاله الاوراق والبعض يحاول ازاله المكتب او ما تبقى منه خارجاً ، ارتعشت كاتفي المرأه وخرجت بسرعه من المكان فقال الرجل من السابق
"هل ستتركينها هكذا يا قائده الفريق؟ ماذا ان حدث مكروه لها؟"
ردت وعينيها لا تزال نُصب المكان
"ان كنت قلقاً اذهب وابحث عنها ولكن لا تضع الوقت"
خرج الرجل من المكان كما فعلت المرأه سابقاً
فقالت جين لاخيها الذي كان لا يزال يحدق بفعلته
"ماذا ستفعل الان يا اخي؟"
صمت اكوتاغوا لمده ثم قال وهو يحول ناظريه الى اتجاه مغادرة المرأه ذات البدله الرسمية
"سأقتلها حين تخرج الراهبه اليها"
اجابت جين بقلق
"مهلاً ايخطط اخي الاكبر ل!"
نهض اكوتاغوا وقال مبتعداً
"سأذهب الى موقعي ، ارسلي اشارتك حين ترينها تخرج من ذات الاتجاه"










You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Apr 13 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

THE HANDSOME FOX {sayoñara}Where stories live. Discover now