9

239 37 2
                                    

#أطلس_مذنب_الأمنيات

البارت 9

..🔱.. BY MAHOSHA.. 🔱..

عاد جيمين لمكانه شارذ الدهن يفكر بطلب جنكوك و أحياناً يسرق النظرات نحو نينا التي تدندن كالبلهاء، أعاده عقله ما حدث في مكتب جنكوك منذ لحظات

"لما نينا؟" سأل جيمين بغير تصديق حقاً نينا ليست شخص قد يحبه أحداً لا يزال يمقت قربها للأن

"هل يجب ألاّ تكون هيّ؟" رد جنكوك رافع الحاجبيه يدعم سؤاله ليتنهد جيمين يقول
"جد فتاة أخري نينا لا تناسبك"

يحاول قدر الإمكان إنقاذ صديقه من الورطه التي سيوقع نفسه بها إن وقعت نينا في حبه ستجعل من حياته جحيماً كما فعلت مع جيمين

"لما لا تناسبني؟" سأل جنكوك بريبه ليكمل:"هل المصادفه أنت معجب بها؟"

"لا" صرخ جيمين بقوة يكره فكرة أن نينا معه في نفس المكتب فكيف سيكون واقع لها ليكمل:"أنا بالفعل لدي حبيبة"

هو لا يكذب لديه سيون جو و التي لم يرها منذ يومين ولكن لا بأس معه فهو يكره أن يلتصق به أحد طوال الوقت

"إذاً لما تظن أن نينا لا تناسبني؟ " سأل جنكوك بإهتمام يريح ذقنه علي كف يده ينتظر الجواب من جيمين الذي ظهر في ملامحه التوتر

"ما المميز في نينا؟ "كان هذا جواب الغير منتظر من جيمين ولكن جنكوك ليس لديه مانع من تغير مجرى الحديث ليبتسم إبتسامة العاشق يقول

"بدون سبب "

رفع جيمين حاجبيه لم يتوقع هذه الإجابة ليرد:"كيف بدون سبب.. كنت سأصدقك لو قلت لأنها جميلة أو ثرية و ليس بدون سبب"

"عندما يوجد سبب للحب فهو ليس حبً" كان هذا جواب جنكوك الذي صعق جيمين ينظر له بجمود لايزال غير مقتنع بجوابه ليكمل جنكوك:"أوليس وجودها هنا يبعث المرح و يجعل المكان دافئ يشبه دفئ العائلة؟"

لم يفكر جيمين بها بهذه طريقة من قبل فقط كان يضيع وقته بتجاهلها و إبعادها عنه وليس لرؤية ميزاتها و بدون شعور إستدار نحو الزجاج الفاصل بين المكتبين حيث جالسة ولاتزال تدندن بفرح وللأن لا يعلم سبب سعادتها ليقول بصوت عالٍ يفكر :"و لكن لما هيّ سعيده إلي هذا الحد؟"

"لأنني سمحت لها بأن تنظم جذول لتوفق بين دراستها و العمل، رغم أنه حقها طبيعي ولكن فضلت أن تأخذ إذني حتي لا أغضب منها لاحقاً تعلم تماماً أنني أعمل لصالح والدها ولكنها لم تستغل إسم والدها ولا للحظه واحده أمامي لتحقيق طلباتها بل إنها تكن لي كل الإحترام .. أليست فتاة لطيفة و مراعية؟"

«أطلس» مذنب الأمنيات {مكتملة} Où les histoires vivent. Découvrez maintenant