35

157 35 3
                                    

#أطلس_مذنب_الأمنيات

... 🔱.. BY MAHOSHA.. 🔱..

إقترب جيمين منهما فتبادل نظرات حاقدة مع جنكوك الذي إرتد بعيداً عنها يقول:"وصل حبيبك"

"ذالك..." ولكنها صمتت عندما رأته يبتعد بخطواته متجاوز جيمين حتي أنه لم يلقى تحيه عليه و كأنه غير موجود

وقفت نينا لتلحق به ولكن يد جيمين التي أحكمت القبض علي معصمها أوقفتها فأدارت عينيها له تقول:"جيمين أبعد يدك"

إبتسم جيمين بإنكسار يرد:"تمنيت سماعك تقولين أوبا كما كنتِ تفعلين سابقاً"

تخلت نينا عن فكرة للحاق بجنكوك مؤقتاً لاتلتفت للمصيبة التي أمامها حقاً لم تعد تملك مشاعر له

قلصت المسافة بينهما حتي كادت تلتصق به مما جعله يجفل من حركتها المفاجأة و عينيها الباردتين تحدق في وسط عينيه المصدومتين ثم قالت:" جيمين.. توقف عن ذالك تعلم تمام العلم أنني احب جنكوك و كذالك أعلم أنك لم تنسى أحداث ما قبل أمنيتي و هذا السبب الذي جعلك تأتي إلي الأن أليس كذالك؟"

"نينا.. أنا أتيت ل..."
"ما كان عليك أن تأتي جيمين.. أنا توقعت منك أن تنسى كل شئ كحال الجميع ما سبب تذكرك لكل ما حدث جيمين؟ "قالت بفضول

" أنا أيضاً لا أدري.. ولكن نينا لم أعهدكِ قاسية بهذا الشكل"

" ذالك لأنني كنت أحبك جيمين.. حقاً أحببتك رغم فضاعتك معي ولكنني إخترت أن أصبر و افعل كل شئ تحبه إبتداء من شعري الذي جعلته طويل من أجلك.. و شرابي المفضل نسيت طعمه من أجل شرب شرابك ظننت أنك ستجد ذالك علي أنه توافق بيننا ولكنك إستمريت بدفعي بكل وحشيه "

عض جيمين علي شفتيه ينظر لعينيها التي تترقرق بالمياه المالحة ستبكي الأن و أمامه لن يحتمل دموعها..إنها محقة في نهاية فجذبها بقوة ليعانقها و يحشر رأسه في شعرها يخرج دموعه المكبوتة يقول:" آسف نينا... سامحيني أرجوكِ أعدكِ أنني سأكون أفضل لأجلك"

إبتسامة منكسرة و إحباط إستولي مشاعر الذي يراقبها.. كان عائد ليفسر سبب رفضه لتدريبها ولكنه يجدها بين ذراعي الرجل الذي تحبه وهو يطلب سماح منها و يعد بإصلاح كل شئ
"ما الذي كنت تتوقعه جنكوك؟ إنسحب بهدوء فحسب" همس لنفسه قبل أن يبتعد و يخرج هاتفه من جيب بنطاله يتصل برقم سكرتيره الذي في أمريكا
"إحجز لي تذكرة إلي أمريكا سأسافر الليلة"

دفعته نينا بقوة عنها لتمسح دموعها بظهر يدها و عيونها تحدق به فقالت:"فات الأوان علي ذالك جيمين أنا حقاً لم أعد أحبك... ليس لدي سبب لأحبك جيمين"

تتذكر تماماً أنها رأته عند شجرة عندما أرادت لقاء السيد J لربما كان وجوده صدفه في ذالك الوقت و بغباءها ظنته نفس الشخص حتي أن جنكوك يظنها ميته لهذا لم تره عند شجرة في موعدهما المقرر هذا يعني أن وجود جيمين في حياتها مجرد سوء فهم يجب أن يمحى

" هل كنتِ تحبينني بسبب معين؟" سأل جيمين سؤال يعرف إجابته جيداً.. ولكن ألاّ يفترض بها أن تتذكر أنه السيد J المزعوم و يقتبص هوّ دوره كما خطط؟ لما تقول ذالك الأن؟ رئ الإرتباك علي وجهها تنظر لزاوية عينيها تتهرب من نظر له بينما تقول:"لا يهم إن كان هنالك سبب أو لا.. أنا لا أح.. "

" السيد J؟" قال جيمين بهدوء لترتسم ملامح الصدمة علي عينيها تحدق به مصعوق، تفرقت شفتيها لتقول شئ قرأته يخرج رزمة أوراق من جيبه و يسلمها لها يقول:"أوليست هذه رسائلك؟"

أخذت الرسائل منه بيد مرتعشه، إنها حقاً رسائلها فقالت بهمس :" ك_كيف؟.... "

ولكنه قاطعها يقول :" لأنني السيد J"

رفعت رأسه له و التشويش ظهر علي ملامحها... هل وجوده في ذالك اليوم لم يكن صدفة؟ أتي بعد قرأة الموعد؟ هل كان المستلم؟

"جيمين... ما الذي فعلته بحق الجحيم؟"

رفع جيمين حاجبيه تعجباً.. ليس هذا الرد الذي توقعه.. ظنها سترتمي في أحضانه سعيدة لأنه تعرف عليها أخيراً فقال بإرتباك "ما الذي تقصدينه؟"

شخرت بغير تصديق تفرك جبينها تقول:"لهذا لم يعلم بحقيقة كوني علي قيد الحياة و ظنني ميته لأنك كنت تأخذ الرسائل عوضاً عنه و لهذا لم يرد علي يوما؟" قالت كلماتها المفكرة ليعلو التساؤل ملامح جيمين فهو لم يفهم شئ فرفعت عينيها الدامعتين نحوه تكمل:" و بكل جراءة تتدعي أنك هو"
"م-ما الذي تقصدينه؟"

ضحكت علي نفسها بقلة حيلة للتكور حول نفسها منهارة تكور رأسها بين يديها تقول بإنكسار:"لماذا؟ جيمين لماذا فعلت ذالك؟"

نزل جيمين لمستواها بإرتباك لم يفهم ما تقوله و ما الذي تقصده فوضع يده علي كتفها يقول:"نينا... ما خطبك؟ "

رفعت رأسها له لتتصادم أنظارها الحاقدة بأنظاره المفزوعه.. لما تنظر له بحقد هكذا؟ فسمعها تقول:"كيف تجروء علي الإدعاء بأنك جنكوك؟"

قضب جيمين عاجبيه بغير فهم قائل :"ما الذي تحاولين قول نينا؟"

نفضت يده من فوق كتفيها بعنف لتقف قائلة:"السيد J كان جنكوك وليس أنت أيها المزيف"

شعر بصاعقة تخترق رأسه... جنكوك؟ كان حقاً جنكوك؟... عقله توقف عن التفكير كان لا يزال جاثي علي ركبتيه ينظر لها بوجه بلا ملامح

"منذ متي و أنتِ تعرفين بذالك؟" جاء السؤال قريب منهما فلتفتت نينا لمصدر الصوت لتقع عينيها علي يونغي ينظر له بفضول و ملامحه مليئة بالتسؤلات

... 🔱.. BY MAHOSHA.. 🔱..

رحتله ستقلع بعد ساعتين لهذا أتي إلي مقبرة صديقة طفولته (MN) و التي إكتشف لاحقاً أن إسمها ميون نايلا

إبتسم في فراغ يهمس لها :"لقد إشتقت لكِ بطلتي.. كان عليكِ أن تكوني علي قيد الحياة كما وعدتني"

هو هنا منذ دقائق فقط.. ظل يتحدث عن فترته التي بقاها في أمريكا و كم كان الحظ حليفه في كل خطواته ثم ختم كلامه يقول:"ولا أظن أن الحظ حليفي هذه المرة"

تذكر لحظت إحتضان جيمين لي نينا رغم أنه لا يحق له الغضب من ذالك ولكنه بالفعل يشعر بالغضب و الإحباط.. إنه منجذب لها بشدة و ذالك خطير و عليه أن يرحل بسرعة

إستدار ليمشي ولكنه توقف عندما رئ نينا واقفة خلفه فبتسمت له بإشراق تقول:" أنا سعيدة لأنك عشت حياتك بطريقة جيدة كما تمنيت"

.... 🔱... BY MAHOSHA.. 🔱...

   

«أطلس» مذنب الأمنيات {مكتملة} Where stories live. Discover now