اقتباس (2)

23.8K 399 77
                                    

ممنوع تماما نشر الرواية أو الاقتباس منعا للمشاكل، وياريت أي حد من قرائي يشوف الرواية في أي مكان يقول وده رجاء مني

____

اقتباس من روايه حوريه بين أنياب شياطين
_______________________________

رفعت عيناها المتورمه لتقول الممرضة مرددة"الدكتور خلاص كتبلك على خروج والمفروض دلوقتي هتترحلي يلا قوم معايا عشان تجهزي نفسك "

نهضت حوريه معها وبدأت تسير كانت جسد بلا روح لاتشعر بما يحدث حولها فقط فى حالة صدمه في غمضه عين حكم عليها وانتهى الامر وهى الأن بصدد تنفيذ العقوبه تلك العقوبه بالاعدام علي ذنب لم ترتكبه لكنها الان بعد أن عرفت خبر طفلها أصبح قرار الحكم بالاعدام لها أعدل قرار لعلها تجد الراحه بعد موتها.

تركتها الممرضة بعد أن ودعت إياها وفتح العسكرى الباب وجذبها بقسوة شديدة وتحركت بخطوات كادت أن تتعثر وتسقط لكنه لم يهتم إليها حتي وصل الي داخل السجن وفتح وسلمها الي سيدات السجن لتقف وسط مجموعه من النساء المتهمين وهي من ضمنهم فقد أصبح ذلك هو واقعها المؤلم يجب ان تعتاد على ذلك فهى أصبحت بين قضبان السجون ظلت جامده فى مكانها كصنم لاتبدى انفعالا فقط تنتظر حتى نهاية الامر.

افاقت من غفلتها المؤقته على ضابطة سيده التي بدأت تفك من بيدها الاصفاد و امرتها بصوت حازم بشده بتسليم كل الاشياء الذي تحملها و اي شيء معدني وفعلت حوريه ذلك بهدوء شديده دون حديث وبعدها قذفتها السجانه بقسوة نحو المراحيض و امرتها بتبديل ملابسها سريعة، وعندما ألتفتت اتسعت حوريه عينيها بذعر شديد عندما رأت المراحيض دون أبوابه مغلقة و تري بوضوح السيدات وهما يغتسلون دون ملابس أبعدت وجهها سريعه بحياء و احراج وهي تفكر هل المطلوب منها أن تفعل مثلهما وقبل أن تفكر في حل ثانيه صاحت عليها السجانه تصيح بقسوة شديدة أن تفعل ما امرتها بيه.

انتفضت علي صوتها المخيفة وطأطأت برأسها ودموعها تتدفق من اعينها وهي مضطره على فعل ذلك وبعد فترة قصيرة وقفت حوريه تحت المياه الغزيره وجعلت رأسها أسفلها مباشره لم تشعر منذ دخولها الحبس بالراحه والامان مُطلقاً فمنذ الوهلة الاولى التى تحركت اقدامها داخل سجن و تجرعت كأس الذل والمعامله السيئه و بعد فترة قصيرة.

قد انتهت وبعدها واتجهت حوريه بصمت و بخطوات ثقيله وهي تحمل بين يدها بطانية وعندما اقتربت من الزنزانه شعرت بقبضه حاده تعتصر قلبها بعنف وضعت يدها موضع قلبها بتوتر وخوف لما يدق بهذا الشكل وأخذت يرتجف جسدها بقوه من الرهبة هي أول مرة في حياتها تري شيئا كذلك وتعيشة أيضا.

أغمضت عينها حوريه وفتحتها بصعوبة بالغة كم في ذلك اللحظة تمنت أن يعود والدها ويحتضنها ويحميها من كل شخص قد اذاها، هي دائما تتذكره و تشتاق إليه ولكن احتضانه لها بمثابه دفء وراحه تتشبت في جسدها وهي الآن تحتاج إلى الأمان داخل أحضانه. وفجاه قذفتها السجانه الى داخل العنبر بعنف وأغلقت الباب خلفها وعندما نظرت حوريه حولها بقلق بالغ وجدت نظرات حولها من المسجونات بتراقب شديد.

توقفت حوريه لحظة و راحت تحدّق في الجميع الجالسون أعلي الفراش منهم غير مهتمون لها ومنهم من ينام ومنهما من نظر لها بفضول وتراقب يردون أن يعرفون هويته السجينة الجديدة الذين يعتبرون هذه النظرات نوعاً من التسلية إليها.

كانت حوريه خوفها داخلها يتزايد من رهبه المكان ونظراتهما وعقلها يتساءل ماذا سوف تقابل هنا ايضا، لتتحرك اخيرا بخطوات ببطء وكانت نبضات قلبها تزداد مع كل خطوة تخطيها كانت تخشى أن ينفجر قلبها من صدرها بمعدل خفقانه،وحاولت ألا تنظر إلى أي شخص رغم أنها شعرت بكل العيون تجاهها.

_______________________________

تفاعلوا حتي يتم تنزيل الفصل القادمة

لا تنسوا الاشتراك في صفحتي الينك أهو في انتظار ارائكم تهمني vbnjhhgbhhv

بقلم خديجه السيد ♥️♥️

تحذير📢📢❌⛔⛔ اي حد هينقل روايتي من غير اذني هعتبرها سرقه وهضطر اعمل بلاغ واقفل صفحته او لو الروايه على موقع ما برضه هعمل بلاغات من جوجل، انا مش بكتب واتعب عشان في الاخر يجيء حد يسرق مجهودي بكل بساطه ✋🤬

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


تحذير📢📢❌⛔⛔ اي حد هينقل روايتي من غير اذني هعتبرها سرقه وهضطر اعمل بلاغ واقفل صفحته او لو الروايه على موقع ما برضه هعمل بلاغات من جوجل، انا مش بكتب واتعب عشان في الاخر يجيء حد يسرق مجهودي بكل بساطه ✋🤬

حورية بين أنياب شياطين (كاملة) لـ خديجه السيد Where stories live. Discover now