20/ خبر سار

15.7K 535 64
                                    

فووووووت كتير قبل القراء ♥️♥️

فصل بتاريخ : 20/ 6 / 2022

#روايه # حوريه بين أنياب شياطين
⁦✍️⁩ #بقلم_خديجه_السيد

الفصل العشرون
_________________

بــعــد مــرور ســت شــهـــور

ابتسمت حورية ابتسامة راضية متكاسلاة بعض الشئ وهي تتراجع للخلف فوق الأريكة وهي تحمل طفلها الصغير بين ذراعيها الذي أكمل عشر أشهر لقد مرت شهور طويلة و كاملة وهي زوجته شهور وهي غارقة بين الأمواج بإنتشاء لا تتوقف لذتها عن الازدياد جاعلة إياه يترنح بشغف وعشق شديد بين ذراعيها كل مرة دون شبع وأصبحت حياتها مستقرة والأمور تسير بشكل جيد وذلك بفضل روح الجماعة بين أفراد عائلتها الصغيره و منهم زوجها المصون بالطبع، هذه حياتها معه وأصبحت و سارت.

لمعت عيناها بالحب شهور كاملة مرت عليهم مزال علقها لا يتوقف فيها عن التفكير في كل تفاصيل أيامها معه، اب حنون.. زوج حريص.. صديق جيد ..وحبيب عاشق عابث و شقي أيضا بقدر حبه لها والي طفلها في لحظاتهما معا ،كل شئ يمثله لها وهي سعيده بكل هذه الأدوار التي يتقن القيام بها معها ومع الصغير!

فالحياة مقايضة لا يأخذ المرأ فيها كل شئ بل ما أن تأخذ شيئا حتى تُقدم آخر؟ فتسعد هي بما نلتة في ذلك اللحظات الأخيرة في حياتها بعد كل ما مرت به من الالام و الاوجاع مستشعره بكل لحظة لذة امتلاكها فيها.

لتنهض بخطوات بسيطة حتي تضع طفلها الذي نائم بين ذراعيها بهدوء الي فراشه لكن توقفت عندما استمعت إلي صوت بوق سيارته يعلن عن وصول قاسم من الخارج لتتسع ابتسامة حورية الواقفة بغرفتها تحمل صغيرها النائم علي كتفها تمسد علي ظهره بهدوء ثم التفتت تضع الصغير في فراشه و تدثره بالغطاء سريعا أعلي الفراش و تقدمت بخطوات سريعة ثم فتحت الستار المغطي للنافذة لتلتمع عينها بسعادة و هي تجد سيارته بالفعل تدخل من باب القصر أخيرا بعد غياب اسبوعين إلي خارج البلاد لعمل كان اضطر قاسم رغم عنه ان يتركها بمفردها ويذهب هو وجمال لعمل ضروري، لتركض هي الي الباب سريعاً و هي تركض إلي الاسفل بخطوات واسعة.

وفي ذات الوقت كان هو ينظر من زجاج السيارة الي الخلف قبل أن يفتح الباب وخرج من السيارة يغلق ازرار سترته و يتجه الي الداخل بخطوات ثابتة واثقة رائع حتى بهذة البدلة الرسمية الرمادية ،إلا أن تزينة عينه عند رؤيتها و قلبه بدأ بالطرق سريعاً حين وجدها تركض الي الخارج تقدم منها بخطوات واسعة و ابتسامة تشق طريقها الي ثغره بسعادة غامرة أنه أخيراً بعد غيابه عنها أصبحت الآن أمامها.

قفزت من مكانها راكضة بلهفة ناحية الخارج لتفتح البوابة الخارجية للبيت ثم ودون مقدمات كانت تُلقي بجسدها على أحضانه بعينين تدمعان اشتياقا لا تصفه كلمات... ارتد جسده مجفلا للحظة لكنه سرعان ما لف ذراعيه حولها وهو يبادلها الاحتضان راسم ابتسامة صغيرة وسط اجهاد ملامحه وضع فيها قدر استطاعته من السعادة معبرا عن اشتياقه المتبادل وهي تتشبث به رافضة تركه بعناد، ابتعدت عنه أخيرا بعد لحظات طالت جدا رافعة عينيها المغرورقتين بالدموع لوجهه قائلة بتحشرج :-

حورية بين أنياب شياطين (كاملة) لـ خديجه السيد Where stories live. Discover now