ℙ𝔸ℝ𝕋 • 𝟚𝟞 •

6.4K 498 529
                                    


استمتعوا

💓💓

اضيئ نجمتك لطفاً وَ ضع تعليقاً

- بارت اطول مِني لاصيد الي تقول قصير -

.............................

- قبلَ أعوام مَضت -

" جلالتُكَ يؤسُفِني إخبارُكَ ، زوجتُكَ عقيِمُاً لا تحبَل "

وَ بـِ قولِ الحكِيم ذَلِكَ سقطت المرأة المعنيِّة بـِ الحدِيث أرضاً بينَ الوعِي وَ اللاوعِي ؛ أنىَ لـِ زوجةِ المَلِك عدمَ الإنجاب ؟

مَاذا عَن أحلامُهَا رِفقة المَلِك ؟ مَاذا عَن جناحَ الطِفل الخاص ؟

كُل شِيء تدمر ، حُلمُ فتاةً تدمر !

وَ فِي ناحية اُخرى

صرخاتٍ أنتشرت فِي الغُرفة الصغيرة المُهملة ، زوجةُ أحد اعضاء الجَيِش المَلكِيَّ تَلِد !

طِفلاً صَغيراً فِي المَهِد ، يهتز بينَ ذِراعِي والدهُ
" الحُزنُ يهلَك وَ الفرحُ بينَ يديِّ طِفلي ينموُ ، بارُكَكَ الربُ "

مَا زالَ الطِفل فِي مهدهُ وَ مَا زالت زوجةُ المَلِك ايلينا تندِب الحظَ
امامَ بوابةِ الكنيِسة تطلُب الربَ طِفلاً يؤنِس وِحشةُ القَصِر

وَلِي عهداً

" الحُزنُ يهلَك وَ الفرحُ بينَ يديِّ طِفلي ينموُ "
تهزهُ فِي المَهِد وَ تُغنِي لهُ تهويده إعتادَ سماعهَا مِن والدهُ

" لـِ مَن نَنسِب شرفَ زيارتكِ جلالةُ المَلِكة ايلينا "
حادثت مَن زارت مَنزِلهُم المتواضِع

" كفاكِ عبثاً يا تؤامِي ، للتو أتيِت مِن الكَنِيسة وَ أردت القدوم لـِ رؤيِة الطِفل " حدثتهَا وَ نظرت إلى الطِفل بينَ ذِراعِيِّ هيلينا

" هل يُمكُنِنِي ؟ "
سألت وَ الاُخرى أومأت " بالطَبِع اُختاه "

حملتهُ بينَ ذِراعِيها وَ نظرت إلى وجههُ الطِفولِي
" بارِكَكَ الرب ، هل أسميتهِ ؟ "

 ¹⁸⁺ HMATGD| جلالتهُ وَ الراقِص الفاتِن Onde as histórias ganham vida. Descobre agora