الحلقة السابعة عشر

25.8K 558 31
                                    


البارت السابع عشر
#غمزة_الفهد #حب_بالمصادفه
#ياسمين_الهجرسي
----------------------
رواية(غمزة الفهد حب بالمصادفه)  مسجله حصرى بأسمى ياسمين الهجرسى  ممنوع منعا باتا النقل أو الاقتباس أو النشر فى اى موقع أو مدونه أو جروب او صفحه حتى ولو شخصيه من دون اذنى ومن يفعل ذلك يعرض نفسه للمسأله القانونيه
--------------------
سبحان الله وبحمده✨️ سبحان الله العظيم
--------------------

يجلس الجميع كمن وقع على رأسه الطير، لما كل هذه الضجه الغير مبرره منها، تساؤلات كثيره تدور بخلد كلا منهم...
قاطع شرودهم صوت أنعام قائله بنبره لطيفه تخفف من حدة الأجواء:
-- استهدوا بالله وما تشدوش أعصابكم الموضوع هيتحل بالهدوء بلاش عصبيه ياعبدالله قدام غمزة عشان متعندش أكتر .. هى قالت أسبابها.. وأنت المفروض مكنتش أديت "فهد" كلمه من غير ما ترجع لها وتشوف ظروفها .. عالعموم سيبولى الموضوع ده وأنا هحله ..

مسدت على كتفه تهتف مبتسمه :
-- مش عيزاك تكشر .. ولا حاجه تعكر فرحتك .. كله هيبقى تمام ..

وزعت نظراتها بينهم هاتفه بحنو :
-- يالا كل واحد يدخل اوضته ينام احنا سهرنا كتير .. متشيلوش هم حاجه فكروا بس فى الهدايا اللى هتجيبوها للبنات وسيبوا غمزة عليا انا هظبط لها صواميل نفوخها...

تنهد الشباب براحه واستقام كلام منهم يقبل مقدمة رأسها بحب وفعلوا المثل مع أبيهم وتركوهم وولجوا غرفهم....

ضيق عزت ما بين حاجبيه هاتفا باستفهام :
-- هو فى حاجه أنا معرفهاش

أجابته أنعام بالنفى :
-- لا خالص مفيش خالص .. هو أنا عمرى خبيت حاجه عنك...

زم شفتيه بامتعاض غير مقتنع باجابتها التوجس بداخله يقلقه على ابنته أردف بأمر :
-- على العموم تصرف غمزة غير مقبول .. فى حاجه مش طبيعيه انا مش فهمه يا"انعام" واللى اكد لى ده سحبت أختها ودخلت بيها اوضتهم .. ياريت تشوفى بناتك فيهم أيه........

قاله كلامه واستقام يذهب لغرفته وتركها وحيده شاردة الذهن فحال ابنتيها الذى أكد ظنونها حديث والدهم الآن.......

استقامت تخطوا باتجاه غرفتهم، قبضت على مقبض الباب واقتحمت الغرفه بدون استئذان......
فزعت الفتيات من هيئتها الغاضبه وملامحها التى يعتليها الضجر......

هتفت غمزه بقلق :
-- فى ايه ياماما أنتى اول مره تدخلى علينا بالطريقه دى

نظرت أنعام لهم بتهكم وهى تخطو تجلس على مقعد فى منتصف الغرفه بحيث يترأى لها النظر لأثنتيهم مباشرة........
أجابتها باستهزاء :
-- اتعلمت منك ياحبيبتى 

عقبت بسنت باستفهام :
-- مالك بس ياماما ايه اللى مضايقك

وزعت أنعام نظراتها بينهم، تحدقهم بربيه من اضطراب هيئتهم
هتفت توجهه حديثها ل غمزة :
-- بغض النظر عن تصرفك اللى عملتيه النهارده واللى مش مقبول بالمره بس هعديه .. لكن متفكريش أنى مغفله ومش واخده باللى انك متغيره اليومين دول وبالذات من يوم حريق المزرعه

نوفيلا غمزه الفهد رومانسيه اجتماعيه عشق آثاره Where stories live. Discover now