البارت الثاني والعشرون

5K 143 11
                                    

البارت الثانى والعشرون
#غمزة_الفهد #حب_بالمصادفه
#ياسمين_الهجرسى
--------------
رواية(غمزة الفهد حب بالمصادفه)  مسجله حصرى بأسمى ياسمين الهجرسى  ممنوع منعا باتا النقل أو الاقتباس أو النشر فى اى موقع أو مدونه أو جروب او صفحه حتى ولو شخصيه من دون اذنى ومن يفعل ذلك يعرض نفسه للمسأله القانونيه
--------------------
سبحان الله وبحمده✨️ سبحان الله العظيم
----------------

فى نفس الأثناء انتهى دوام الموظفين بالمصنع وحان موعد انصرافهم، ذهبت "ميرهان" كى تستقل سيارتها والتى تركنها بالكراج الواقع بالقرب من المعمل، ترجلت تصعد لسيارتها لتقودها مغادره لاحظت صعود ألسنه دخان والنار تخرج من النوافذ...

هبطت سريعا وأخذت تجرى مندفعه للداخل تستنجد بأمن المصنع كى ينقذوا ما يمكن انقاذ فهى ليس لديها علم بأن صديقتها بالداخل،  بالفعل تجمع الأمن أمام الباب ومعهم حاملات إطفاء الحريق، وبدءوا بكسر الباب من الخارج وهم يوجهوا خراطيم المياه كى يطفئوا النار المشتعله بالداخل..

انفتح الباب لينصدموا بجسد غمزة المفترش بالأرض وهى بين الوعى ولاوعى، هرولت عليها ميرهان تحتضنها بخوف تصرخ على الأمن كى يساعدوها فى حملها للخارج، انهارت بالبكاء على حال صديقتها، وضعوها على أقرب كرسى كى تساعدها أن تستفيق، صرخت فى أحد العمال ان يأتى لها بحقيبتها من السياره، بالفعل أتوا بها لتعبث بها وتخرج هاتفها تدير اتصال على شؤون العاملين كى يتواصلوا مع عبدالله أخيها ليأتى ليتدبر أمرها..
أتاها الرد أنه خارج المصنع منذ الظهيره يأتى بطلبية أسمدة وكيماويات للارض الزراعيه من المنطقه الجديده..

زفرت بضيق وهى تلعن سوء حظها، و"فهد" هو الاخر خرج مبكرا لحضور اجتماع طارئ خارج المصنع، قطمت على شفتيها بغيظ وأخذت من حقيبتها قنينة العطر ونثرت منها على كفها وبدأت تمرره على أنفها،  تململت غمزه تفتح جفنيها بتثاقل، تومئ لها وهى تسبل أهدابها بارهاق..

حمدت "ميرهان" ربها على استجابتها، تركت الأمن يطفئ الحريق وطلبت من أحد العمال أن يأتى معها لايصالها بالسياره حتى يتسنى اسعافها، تأبطتها وترجلت بها تصعد المقعد الخلفي للسياره لتنطلق لأقرب مشفى ولكن للأسف هى ليست من أهل البلده ولا تعرف الكثير عنها..

أخيرا نطقت غمزة تحاول استيعاب ما يحدث لها :
-- "ماهى" أنا فين وأيه اللى حصل..؟؟

أجابتها "ماهى" براحه :
-- حمدلله على سلامتك ياقلبى خضتينى عليكى..

اعتدلت "غمزة" بجلستها ترفع رأسها بخمول هاتفه بتعب:
-- الله يسلمك عمر الشقى بقى.. أنا كويسه..

أثناء كلامهم قطع عليهم الحديث صوت السائق وهو يقول :
-- احنا قدام دوار الراوى الكبير وفهد بيه نازل من عربيته بيجرى داخل جوه
قالها وصاح ينادي عليه كى ينتبه لهم...

نوفيلا غمزه الفهد رومانسيه اجتماعيه عشق آثاره Where stories live. Discover now