بصدري هيام

إختلاف

أحس اختلفت خطتي لهذا الكتاب الفكره مواقف حب منفصله بين زيد وعزام لقيت نفسي تهت وصارت روايه جديده

ايش رايكم اضرب فرامل وارجع ارتب الأحداث ولا اكمل؟؟ اكتب إقتراحك بنهايه البارت
..

‏لا شيء يشبه شيء ..

أشياؤنا المختلفة إن ضاعت
ليس لها بديل!

..

الشركه الساعه ١٠ صباحا

جالس إزاد وراء المكتب وفاتح جواله وميت ضحك

وهو يشوف فارس إلى حابسه بغرفه الفندق وتاركه يهلوس لحاله

ويلعب با أعصابه من عنده

المكان كان مجهز بكل شئ أصوات مرعبه ناس تتكلم معه يطفي النور ويولعه

مستمتع با المشهد قدامه وكأنه يتابع فيلم كوميدي وهو يتحكم با االمشاهد بنفسه

قطع لحظته الرائعه صوت الجوال الخاص فيه يرن

إزاد بروقان _ هاي حبيبي

تنهد جبران _ ليش ماقلت لي عن الي صاير لعزام با التفصيل !

إزاد بلا مبالاة _ ماتوقعت أنه شيء مهم

تنهد جبران وقال بهمس _ مو فارس الي سممه فارس بس أمر شخص أنه ياذي عزام بس مو هو الي سممه لأن السم مو أي أحد يقدر يوصل له إزاد

ضحك إزاد وقال _ عارف حبيبي أن فارس ماله يد بموضوع السم

جبران _ بس أنت قلت أنك خطفته ؟ وقاعد تعذبه!

تأفف إزاد وقال _ عشان ثار بيني وبينه والي سمم عزام انا عرفته نور بس مختفي الكلب راح اوصله وراح اقتله بيدي

جبران بهدوء _مو نور الي سمم عزام شخص ثاني ماتعرفه

تصنم إزاد لثانيه وقال با انتباه _ مين؟

جبران _ إنا الحين طالع المطار وجايك قابلني بفندق .... هناك أقولك كل شئ

إزاد ودموع تجمعت بعيونه من القهر

_ قول لي مين اذا مو نور مين بيكون يعني ؟ جبران هو هنا إيش إسمه تكلم

جبران _ ثلاث ساعات بكون عندك وبتعرف كل شئ

أنهى كلامه وقفل الجوال تارك إزاد ياكل بنفسه بمكانه قام واخذ يدور با المكتب بجنون كان متوقع انه نور وخلاص حاصر كل تفكيره فيه
ومركز كل جهده انه يلقاه لأنه أختفي وماعرف له أثر