بصدري هيام

حُب وأشياء أخرى

...

هذا البارت خاص للمتابعين قليلين الأدب حقيني

..

مجموعه من المواقف الي تحبونها با أوقات مختلفه

بيت فارس

الساعه ٨ صباحا

وقف عزام سيارته وتنهد بقوه التفت لباقه الورد الي اشتراها لزيد وندم حس بتفاههه

فكر كيف اهدي شخص زعلان عنده كل شئ مو محتاج هدايا وبنفس الوقت هو يدري ان زعل زيد قوي واذا جاب له هديه غاليه يا يرميها بوجهه او بيرميها من الشباك

لذا اختار السيف سايد

رتب نفسه وتعطر ونزل

طلع الدرج وهو يردد عبارات السماح والتعذر وانه آسف والخ الخ

الين ماوصل لجناحه دق الجرس ووصله صوته

_ ادخل

إبتسم وفتح الباب ودخل

شم ريحه الدخان قطب حواجبه

عزام _ زيدي انت تدخن شفيك

رفع زيد راسه وقام بسرعه ووقف قدامه

قال بحده _ نعم انت كيف دخلت

سحب عزام السيجاره من يد زي ورماها علي الارض ودعسها برجليه

زيد _ حرقت السجاد

عزام بحده _ وبحرقك انت بعد شفيك مجنون انت

زيد وعينه علي الورد _ ايه مجنون و َجايب الورد هذا لمين ان شاء الله ؟

لوح عزام با الورد قدامه _ ع اساس انه لك كنت ناوي اراضيك

إبتسم زيد بسخريه _ جاي تراضي بيلا حديد أنت جايب لي ورد  حتي اعتذار ماتعترف تعتذر