ذات مرة أخرى

42 1 0
                                    

حبيبي مستلقي بجانبي
يملأ علي نصف الفارغ دونه
يتمسك بأطراف ملابسي كأن عاصفة ستخطفني
في حين أن لا عاصفة إلا عاصفة حبه الجارف
و تلك لن يمنعني عنها استمساك و لا مقاومة

حبيبي أرجوحة قلبي
يستمع الى نبضاته تتراقص في حضوره
لأن حبيبي أنا ...و أنا حبيبي
تختلط علينا حدود جسدينا ، إن ضمني
و حدود أفكارنا ، إن حدثني
يبتسم كمن يكتشف الفرح
و أسعد به كمن يكتشف الوجود
نفسه يغلفني فيطهرني
كمن يستعد للموت
موتي قبله و حياتي فيه
و ما بينهما ما لا أذكره لكنه يذكرني .

بداية العودةTempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang