my miracle 7

6.9K 349 195
                                    

~Comment & Vote, please

كان رومان يتحسس جدران المدفئة من الداخل ولم يجد اى شئ غريب حتى الآن تنهد بتعب ف الآم رقبته وضلوعه تفتك به والإنحناء يزيد الأمر سوءاً

انه يشعر بالرعب الشديد كلما تذكر انه في غرفة الشيطان ، يحاول تجاهل احتمال دخول دارك للغرفة بأى لحظة ، فهو يعلم تمام العلم انه لن يستطيع التحرك بسرعة والاختباء بسبب إصابته

"لا وقت للتشتت فالوقت ليس فى صالحى" قال رومان محاولا تجاهل الفكره والتركيز على ايجاد المخرج

انحنى أكثر ليشعر بالألم يتضاعف بشده ليئن بخفوت محاولا التماسك اكثر ، كم يتمنى ان يصرخ بأعلى صوته ليخفف من المه قليلاً ،

لفت انتباهه الحجر الحادى عشر حيث لاحظ ان حوافه خشنة قليلا حاول الضغط عليه لكنه لم يتحرك لذلك حاول إخراجه لتتسع عينيه عندما تحرك للخارج ، سحبه بقوة لتتسارع دقات قلبه عندما خرج الحجر فى يده

لينطق بحماس وسعادة :《 راااائع》

لم يبالي بالمه وانحنى اكثر ليدخل رأسه داخل المدفئة ليشعر بدقات قلبه تزداد من فرط السعاده والحماس التى شعر بهما فقد راى ذلك الزر الاحمر الصغير والذى بمجرد ان ضغط عليه بدات ارضيه المدفئه بالارتفاع ليخرج رومان رأسه بسرعه وينظر باستمتاع الى المخرج السرى الذى بدا بالظهور

ابتسم رومان بانتصار وتمتم « لا احد يتحدانى ايها اللعين »

سرعان ما تجمد جسده -برعب- عندما تم فتح الباب

.
.
.
.
.
.
.

طرق الحارس باب غرفة كريس وعندما لم يجد رداً نطق بصوت متقطع فهو مازال مرتعبا بعد هجوم جو عليه :《سيد كريس لقد طلب الزعيم حضورك 》

تعجب الحارس عندما لم يجد رداً :《سيدى هل انت بالداخل؟》لا رد
《سيدى سادخل فانا لدى أمر بإحضارك》قال ذلك وفتح الباب فلم يجد كريس بالدخل ليتنهد بتعب فقد علم ان كريس قد غادر المقر
.
.
.
.
.

التفت رومان بهلع ليجد ذلك الشاب والذي يبدو من ملابسه انه خادم هنا ولكن ما أثار دهشته هو ملامح الرعب التى ارتسمت على وجه ذلك الشاب ما إن رآه

ظل الخادم ينقل نظره بين رومان والمدفئه بصدمه سرعان ما افاق منها ودخل بسرعه واغلق الباب

قال الخادم بسرعه « ما هذا؟ كيف فعلت هذا؟ انت الفتى الجديد الذى احضروه كيف عرفت هذا؟»

كانت اسالته سريعه وعفويه مما جعل رومان يهدأ قليلا فهو لا يبدوا عليه انه شخصا خطير بالعكس يبدوا غبيًا ومندفعًا

قال رومان بصوت حاول ان يجعله رقيق « ارجوك يجب على مغادره هذا المكان والا سيقتلونى انا لم افعل شئ ولا اعلم حتى لما انا هنا دعنى اغادر ولن يعلم احد ان لك دخل»

You are my miracle Where stories live. Discover now