[|17|]

2.5K 172 218
                                    









- الجـزء السابع عـشر - - -

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.





- الجـزء السابع عـشر -
- -




قراءة ممتعة + اعتذر في حال وجود
اخطاء املائـية ♥️.










 ̄ ̄ ̄ ̄ ̄ ̄ ̄ ̄ ̄ ̄









لـفظت تِلك الاُم انفاسها بعمق ، بينما
تجـلس في كراسي المُستـشفى تـكفف
دموعها بين الثانية والاخرى

تنـظر الى ذلك الضوء الاحمر على
اللوحـة التي كُتب عليها عبارة -غُـرفة العمليات -

بجـانبها زوجـها ، يـسير في الممرات
بـلا وعـي منه ، وكـلاهما قد اُرهـق
من شدة القلق على ابنهما

لقد كان كـل شيء بخير هذا الصـباح
حتى اخبرتهـما ابنتهما يورڤـين عن
حدوث امر ما طارئ ...

وبعد ساعتين ، عادت لتخبرهما ان
سيهون قد اُصيب بـطلق ناري .. دون اخبارهما
بالمزيد من التفاصيل ...

وهو مازال بين ايدي الطاقـم الطبي في
غرفة العمليات ، ولا احد يعلم كـيف حالهُ
وهل سيكون بخير ؟

بينما يـورڤـين تجـلس في مكان بعيد
تُخـفي وجهها بين كـفيها وتهـُز قدمها بإستمرار

هـي ترفض التحدث ، وتلتـزم بصمتها
بشكل مُـريب


جـاء رجُـلان يرتديـان زيّ رسمـي
احدهما مُحـقق والآخر ضابـط .. توقـيتهما
سيء ، ولكن القضية كانت مبهمة بالنسبة لرجـال
الشرطة بعد تعرض ابـن عائلـة اوه الى هذهِ الحادثـة

وقبل ان يتـفوه السيد اوه بـكلمة واحدة ، وقفت
يورڤـين وتوجـهت إليهما ..

- لا يوجد الكثير .. انظر هذا هو السلاح -
اشارت يورڤـين الى سلاح اخرجتهُ من
حقيبتهـا
- كنت اعبث بالسلاح واطلقت النار عن
طريق الخطأ على اخي .. يُمكنك اعتقالي -

بكـثير من الندم قالت وبعض الدموع
تتنهـد بثقل حينما اخذ الضابط السلاح منها

𝑳𝑨𝑻𝑰𝑩𝑼𝑳𝑬Where stories live. Discover now