الفصل التاني

3.1K 117 48
                                    

️❤️صلي علي سيدنا محمد ️💜
الحمدُلله حمداً يوازي النِعم،الحمدُلله كما يُحب ربي ويرْضا،الحمّدلله كثيرًا.💜😍
❤️💋متنسوش الفوت و الكومنت يا بنااتي❤️💋  
    -------------------------------------------------------------------------------------------- 
اول ما طلعت لؤلؤة من اوضه اللواء عبدالمجيد مشيت بكل برود و لامبالاه
اما الفريق بصوا علي اللوء بنظرة استفسار ... اما انس كان الوحيد الي مبصش عليه ... كان بيبص علي الارض بشرود تام و غموض طغي علي عينيه ... و عبدالمجيد كان بيبص عليه مستني اي حركه او كلمه من انس لانه عارف انس و قدرته علي تحليل الناس و نظراتهم ... انس كان طول عمرة عندو مهارت كتيرة و محدش يعرف عن مهارته غير حاجات بسيطه اوي او بمعني اصح الي هو عايز يظهرو من مهارته بس هو اللي بيتعرف ... و هنا كان اول من اتكلم كان

جبريل ببرود و استغراب / دا برودها عدي برودي
عبدالمجيد بضحك و استغراب / هو دا تعليقك ... و عشان تعرف لسه برودها دا ولا حاجه

انس هنا رفع عينيه علي ابوه و ظهرت ابتسامه جانبيه و نظرة الغموض لسه في عنيه و ابوه بص عليه لكن مقدرش يفهم من انس معني الابتسامه او حتي نظرة عينيه الغامضه

اميره اتكلمت بحزن بسيط / بص يا عمو انا مش هسالك عنها كتير عشان انا عارفه اني مقدرش اتدخل في خصوصيتها غير لما هي تبقي عايزانا نعرف .. بس هي كدا من امتي ؟.

هنا بص عليها انس و جبريل و ايمن و بعدين بصوا علي عبدالمجيد اللي بص عليهم بحزن اخفي تحت قناع الهدوء / من سن 17 او قبل كدا كمان
بصوا عليه بتفاجي بسيط ...مش بس اميرة اللي كانت عايزة تفهم لؤلؤة دا كل الفريق كان عايز يفهم لؤلؤة لان مهما بلغوا من قوة  بيحتاجوا في اخر الليل انهم يروحوا لامهم عشان يحضنوها و تقولهم انهم قد اللي هما بيعلموا ... و انها فخورة بيهم ... بيحتاجوا للاب و هو بيبص عليهم بنظرة فخر بسبب اللي هما وصلولوا ... بيحتاجوا للحضن اللي الاب بيدي ليهم لما يبقوا خايفين من حاجه مش بس اميرة اللي كانت حاسه بكدا لكن كل الفريق كان حاسس و تفكيرة كان في كدا  ... او لما يبقوا عايزين يحسوا انهم لسه مسنودين من عيلتهم ... من ابوهم و امهم اساس اي عيله  .... كل دا كان بيدور في افكارهم و عبدالمجيد كان بيبص عليهم و فاهم اللي بيدور في دماغهم مهما كان هو اللي مربيهم و عارف كل واحد بيفكر في ايه ... الا انس في بعض الاحيان مكانش بيفهم تفكير انس ... دايما انس كان بيحب يبقي واضح لكن بغموض ... كانه زاي الكتاب اللي لما تفتح و تقرا اول صفحه فيه تفهمه ... لكن لما تتعمق في الصفحات بتلاقي الغموض موجود و كل اما تقلب الصفحه الغموض يكتر و متبقاش فاهم ... بس متفائل و مش خايف من نهايه الغموض دا .... مكانش غموض مخيف و مكانش غموض هادي ... كان غموض يحتاج للتحليل ... للهدوء ... للاستماع عشان تعرف تفهم ... و انس بيحب يبقي عندو مساحه لنفسه محدش يتعدها .... و عايلته و الفريق احترمه رغبته في كدا و عمرهم ما سالوا عن حاجه هو مش عايز يقول جوابها او ضغطوه عليه باي طريقه ... عشان كدا كان شايف ان الفريق و عيلته اهم حاجه في حياته
انس بهدوء و نظرة غموض و استمتاع غريبه محدش فهمها / كل حاجه هتتكشف مع الايام لكن احنا لازم نبقي معاها .... هي محاطه باسوار و حواجز ... مليانه غموض و اسرار و خبايا ... و احنا هنبقي معاها في خطوة و نحاول نخترق الحواجز دي ... و منهربش مهما اكتشفنا و منستسلمش
ايمن بهزار بس في جديه و ثقه في كلامه / احنا مش بتوع الاستسلام والهروب ... و هنقرب منها
جبريل و اميرة ابتسموا علي الكلام دا و هزوا راسهم بالموافقه
عبدالمجيد اللي قام وقف و قالهم بجديه / هعتمد عليكم ... هي دلوقتي اكيد هتروح البيت و تسلم الروايه الجديدة بتاعتها لانجيل و هي مديرة اعمالها ... و هتقدم علي اجازة من الاشغال بتاعتها عشان تعرف تبقي معانا
اميرة باستغارب /شغل اي هي مش الشغل بتاعها كتابه الروايات
عبدالمجيد ابتسم بسخريه بسيطه و قال بمراره حاول يخفيها لكن اكيد مش هتختفي عن فريق الوحوش/ لا الكتابه الشغل الاساسي ... لكن هي بتشتغل مديرة لكافيه و جرسونه لكافيه تاني
جبريل باستغراب / نعم ... دي مليونيرة ... دا اقل ربح بيخش ليها بيبقي ربع مليون ... انت بتكلم بجد
ايمن باستغراب / و انت عرفت منين
جبريا بهدوء / تولين بتحب كتابتها جدا و دايما بتقولي معلومات عنها بسبب حبها فيها و في كتابتها الرائعه حسب كلام تولين
الكل بص علي عبدالمجيد بتفاجي و استغراب و هو قالهم / هي كدا من ساعت ما عرفتها بتحب تشتغل كتير و تملي وقتها
انس بص عليه بهدوء و بعدين قاله بهدوء غريب  /ماشي

العيون تتكلمWhere stories live. Discover now