الفصل التاسع ❤
استمتعوا بالقراءة ♥
🥀
"لا تبدأي ما لاَ يمكِنك انهَاءه ُ"
تلكَ الجُملة ظلت تَرن في عَقلِي بينَما يُمسِكُ بي بين ذِراعيهِ ببعضٍ من القُوة، ذلكَ لم يكُن مؤلِمًا على الإطلاَق، لكنَه احكمَ الشد علي حَتى لا اهرب منه ُ.
شفتيهِ ما تزالان على أذُني، و بدأ فِي تحريكِ جسَدينَا تحت المِياه التي تسقُطُ على كلينَا و قد رفضتُ النظر الى الأسفَل خوفًا من أن ابصِر شيئاً لا يُفترضُ ان أراه، و جيدٌ انهُ اقحم رأسيِ
في صدرهِ، ربما فعل هذَا حتى لا أرى صديقَهُ المقربرفعتُ يدَاي و وضعتُهما على صدرهِ و دفعتهُ عني، و بفضل الماءِ استطعت ُ ان افر منهُ بما انه يجعل كل شيء ينزلق، استدرتُ بسرعة بهدف الخُروُج من الزجاج لكنهُ كان اسرع مِني.
و بدُون ان ادركَ قام بدفعِي و إلصاقي بالجدار الزُجاجي، وجهي قبل سطحهُ الضبابي و يداي تموضعتا عليه، أحسست بجسده الذي التصق بي من الخلف، صدرهُ على ظهري و وجهه بالقرب من طرف وجهي.
_مالذي تفعله هل فقدت عقلك؟
سألته بانزعاجٍ بينما احتك خدي بالزجاج أثناء حديثي، الحرارة تسللت إلى جسدي، تلك الوضعية كانت محرجة جدا و تلك كانت أول مرة اختبرُ شيء كذلك.
_مالذي تفعلينه انتِ؟
سألني ببعض من الغضب في نبرته، دفعني بجسده اكثر نحو الزجاج و إحدى ذراعيه تسللت نحو معدتي و تمسك بي حتى لا اتحرك.
_مالذي تعنيه؟
تظاهرتُ بعدم فهم ما يُشيرُ إليهِ و ذلك زادهُ غضبا.
_لا تلعبي معي!، مالذي تخططين له ُ؟
ابتسمتُ بشر ضد الزجاج و قمت بتحريك مؤخرتي قليلاً حتى أغيضهُ و قد أحسست بالفِعل بشيء يحتكُ بي،و لا يكمن في جايدن الصغير، هو أصدر صوتًا كالزمجرة مِن حُنجُرتِهِ و ضَحكتُ عليهِ لأنَني نجَحت في إغَاضتِهِ.
_هل تجدِين الأمر مضحِكًا؟
قَهقَهتُ مجَددًا و لكِنَني لم أجبهُ و كنتِيجة لذلكَ سحَبَ يدي اليُسرى التي كانت متموضِعة بجَانبِ رأسي على الزُجاجِ و اغتَنمتُ الفرصةَ حتى احاول الهروب عن طَرِيقِ ضربِهِ بمرفَقي لكنَه تحَرك بسرعة و اوقَف مرفقِي قبل أن يُقبل وجههُ.
امسك ذراعي و قام بلويها وراء ظهري و قام بدفعي مجدداً نحو الزجاج، صدري المسكين عُصر ضد الجدار الزجاجي بسبب ثقل جسده و قوة دفعه لي، تأوهت بألم و امرته بتحريري
أنت تقرأ
𝑻𝒉𝒆 𝑨𝒅𝒅𝒊𝒄𝒕𝒆𝒅 🂱
General Fiction"مِنكَ أَستَمدُ حُبي، و مِني مَلَأتَ فَرَاغَ قَلبِكَ" جيجي ليست فتاة عادية، خلف ملامحها البريئة و شخصيتها المرحة تقبع أسرار كافحت حتى تدفنها، لكن جايدن يجيد حفر الأسرار، و بعد لقائهما ،سرعان ما بدأت أسرارها في الصعود من القاع إلى السطح. جايدن جا...