اتجه فيكتور الى سيارة سوداء اللون كانت بعيدة للغاية عن مبنى الوزارة
تقف خلفها سيارات ، استطاع التعرف على الاشخاص بداخلها .. كانوا رجال انتون بالطبع
فتح باب السيارة و صعد بهدوء
ادار رأسه ليواجه ليوفا الذي كان يدخن سيكارته بنشوة عارمة ، و نظرة ميتة .. كانت قادرة على جعل السماء تثلج اكثر ..
يسند يده على النافذة ، بينما يرتدي قناع لكنه يرفعه عن وجهه حتى يتسنى له التدخين
" اذاً ؟ قضي على ماكس ؟ ابن العاهرة " سأل ليوفا بعد ان اخذ نفساً من سيكارته
" نعم .. " اجابه فيكتور بابتسامة واثقة للغاية
" من التالي ؟ "
" أليك "
" انه جزئي المفضل " قال ليوفا ثم رمى سيكارته من النافذة
ارتدى قناعه
و ادار المحرك
....
ركن ليوفا سيارته بعيداً عن منزل في حي هاديء على اطراف المدينة
و اطفأ المحرك .. يتلفت حوله .. المكان مريح للغاية
وحده في السيارة .. بصحبة الظلام و رغبته المظلمة
رأى سيارة أليك يتم ركنها بجانب ذاك المنزل
اخذ نفساً عميقاً و ابتسامة اعمق ...
نزل من السيارة مجهزاً سلاحه المدسوس في بنطاله
" الملازم أليك ! " قال ليوفا بصوت جهور
صوت يشبه تراتيل القساوسة في العزاء .. هي تدل على النهاية ..
التفت اليك نحوه بينما يقفل سيارته
قطب حاجبيه لعدم معرفته الاخير ، بسبب ارتدائه القناع
" عفواً ؟! " سأل أليك مقطباً حاجبيه
لكن ليس ليوفا من اجابه ، بل مسدسه !
حيث رفع يده و اطلق تلك الرصاصة التي انتزعت الحياة من جسده .. بعنف ..
توسعت عيناه ، تتحرك بؤبؤته بسرعة ، كما لو انها تغتنم اخر فرصة لها لأن تتحرك ..!
سقط أليك على ركبتيه .. ليتداخل لحمه بأخر شيء سيلمسه على الاطلاق
ثم هوى كجثة هامدة على الارض .. دماءه تسبح امام عينيه
YOU ARE READING
Bullet for my mind !
Actionانا لا احسب خط العودة ، لانني عندما اقوم بشيءٍ ما لا انوي التراجع فيه ..! قد تجدني قاسي و بارد القلب لانني بالفعل كذلك كيف بدأ الامر ؟ عندما احببت شعور الدماء على جسدي عند ولادتي و قررت الا احرم نفسي من هذه المتعة ..!
