ملاحظة
تتصادف في الرواية كلمات مقلة للحياء و مقاطع جريئة ..
^لا أدري ما لعنة حياتي هذه لأصبح هكذا من
الأساس^
^تشه بربك أي لعنة هذه حتى اللعنات
تخاف أن تصيب شخصا مثلك^
...
^أوها أستاذ جيون لم أكن أعتقد أنك لا تفرق معك حتى الطفولية لم أكن لأضع بعقلي أبدا أنك شخص بغيض^
أردفت وهي تمشي بجانبه متجهين للجهة الأخرى من ممر تلك الزقة خارجين منها
^لا أدري ما لعنة حياتي هذه لأصبح هكذا من الأساس^
^تشه بربك أي لعنة هذه حتى اللعنات تخاف أن تصيب شخصا مثلك^
رمقها بحدة لتبعد نظرها بسرعة
^ما أعنيه أنك حقا شخص آخر هل أنت بمنفصم ! تارة تكون بارد و حاد ولا أدري ماذا ثم تبدو مغيضا هذا حقا مريب بالنسبة لشخص مثلك^
=^وكأن إبن عمكِ ذاك يختلف عني بشيء^
^نعم إنه يفعل أنت أفضل منه بكثير^
قالت لينظر لها بفراغ
^ماذا!^
=^لا لاشيء فقط لا شيء ^
^لأخبرك بإختصار أنه وحش متنمر قاتل سفاح خبيث كل الصفات السيئة تتجمع به ^
-^حقا ! وما الذي يأكد لك أنني لست كذلك^
^أولا عدم تركك له ليأخذني ثم اللحاق بي طيلة الطريق ثم -شخرت بسخري- ضربك لمن كان يلاحقني^
^هذا يكفي أنا حتى لا أعلم لما أفعل ذاك ^
^أكيد لا تعلم كيف لا وأنت من تقوم به^
أردفت بسخرية .. ليتوقف هناك مردفا بحدة
^هذا يكفي الأن أنتي على حق فلتذهبي للجحيم تابعي وحدك سأعود أنا أدراجي^
=^حسنا إذهب أصلا لا أحد طلب منك أن ترافقني لكن حافظ على حياتك بطريقك لمنزلك نصيحة مني ^
تكلمت هي بصوت عال ليسمعها الذي أخذ بخطواته يبتعد يعود من حيث أتى ..
^أخرق غبي^
تمتمت بذلك لتتابع سيرها ..
هو الأخر خرج ذالك الزقاق بيننا القلق و نوع من الندم يتآكل به لتركها .. لماذا يلوم نفسه الأن إنه المخطئ على إية حال
^اللعنة ما الذي تورطته أنا من اليوم الأول لن ينتهي هذا اليوم الملعون بسهولة على ما أعتقد ^
تمتم هو يلمح رجلان مما سبقا وأن لحقا بهما يبدو أنهم تفرقوا ..
=^هذا جيد لي على الأقل حصل شيء يساعدني^
تمتم يتجه ناحيتهما .. لينقض عليهما بالضرب المبرح إلا أن أغشي عليهما .. بحركة سريعة منه جعلهما يحالفان الأرض
برلين من جهة أخرى خرجة الزقاق أخيرا لتتنهد بقوة وإنزعاج تنفظ ملابسها ..
قابلها حارس من أولائك الرجال
=^يا هذا كم أنتم مخلصون لسيدكم للموت اللعنة عليكم ألن تحلو عني^
قالت بإنزعاج تكشر ملامحها
=^آنسة برل^
قاطعته بعد أن وجهة له ركلة قوية بقدمها تجعله طريحا للأرض لايمكنه فعل شيء حتى او رأسه سيقطع لا محالة
سمعت بعض من التصفيق ورائها لتستدر بسرعة تلمح وجه الواقف هناك
=^ماذا الأن ^
قالت و ملامح وجهها تغيرت للبرود ..
=^يكفي برلين لعبنا كثيرا تعالي لهنا دعينا نذهب^
=^حل عني تايهيونغ حل عني لو أموت لن أصبح لك ألا تفهم أنت لا أحبك واللعنة^
أصابت كلماتها الأخر بالغضب ليرص على أسنانه
=^يكفي تعالي لهنا أو سأوزع أعضائك عشاء للكلاب الليلة^
-^لعلمك سيكون أفضل من ما أقابله بالمنزل^
=^برلين ^
صرخ عليها بقوة لتغلق فمها فهو الأن في أوشد غضبه توجهة ببرود تسبقه بخطواتها نحو السيارة المقابلة بينما هو أمسد جبينه يحاول الحفاظ على هدوئه كي لا يفعل ما لا يرضيه ولا يرضيها
توجه هو الأخر يصعد بالمقعد الخلفي بجانبها
=^دعني أسق السيارة إنزل^
تحدثت برلين لينظر السائق لسيده ليومئ له الأخر بينما هي نزلت بالفعل ليمتثل بعدها السائق لما أمره سيده..
كل ما تريده هو أن لا يقترب منها ابدا ولو كان بمسافة قليلة جدا ..
صعدت لتشغل السيارة منطلقة بذلك نحو منزلهم بينما هو يناظرها من حين لآخر..
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
