جلست على إحدى مقاعد مدرج الملعب الضخم لتنظر للطلاب الذين يلعبون في الملعب يبدو انهم في صفهم الأخير عرفت من اشكالهم الضخمة وهيئتهم المثيرة اخرجت علبة الدخان لتشعل احداهها وتسحب سحبتها وتستمتع بالذي تحصل عليه من تلك السيجارة
تشعر ان أحدا جلس بجانيها نظرت له كما متوقع كيم تايهيونغ "مالذي اتا بك" سألته وهي تنفخ الدخان في وجهه باستفزاز نظر لها ببرود اخذ السيجارة من بين اصبعيها ليسحب منها ويخرج كمية هائلة من الدخان من فمه وانفه "اليس لديك حصة تاريخ الآن" قال وهو يلقي بها على الارض ليدهسها بقدمه "وهل تظنني مهتمة بالماضي" اردفت بملل لينظر لها بحدة ثم "هل انت بخير" تايهيونغ عندما كادت كرة الطائرة من الملعب أن تصدم وجهها لولا يده التي مسكتها شردت آندرية قليلا بتايهيونغ ليحدق الآخر بها منتظرا جواب لقد شعرت بشيئ غريب شعرت به من قبل ك كلما حاول الأقتراب منها أنه مثل شعور الأقياء وماذا يريد منها ذلك الذي تكرهه "أجل.. شكرا" اردفت بعد شرودها "تايهيونغ نعتذر..ارمي الكرة" قال أحد اصدقائه من الملعب وهو يعتذر خائفا من ذلك الوحش وقف تايهيونغ ليرجع يده للوراء ويرمي بأقوا مالديه لتأتي الكرة في منتصف وجه الشاب ليقع ارضا ويركد الجميع باتجاهه "يستحق ذلك" جلس وهو ينفض يداه ليلتفت الى التي غرقت بالنوم هي لا تفعل شيئ فقط تنام في جميع الاماكن حتى في المرحاض ابتسم نصف ابتسامة من شكلها اللطيف لأول مرة كان شعرها يغطي نصف وجهها وكانت تسند رأسها على الكرسي نظر تايهيونغ للملعب ليشعر بها تستند على صدره ليشعر بدقات قلبها لقد كانت قريبة منه نظر لها ليجدها كالاموات ..
استيقظت لتجد سواد الليل حولها تنظر للذي بجانها نائم وقفت بسرعة لتتفحص هاتفها "سحقا أنها الثامنة مسائا" استيقظ النائم من صوتها ليقف ويبدأ بطق رقبته بكسل "لما لم توقظني الساعة الآن الثامنة كيف سنرجع للمنزل" اردفت بقلق وهي تنظر حولها لقد كان المكان ظلام "تعالي" سحبها تايهيونغ للأسفل ليختبأو بين الكراسي "ماذا حصل" سألته بصوت عالي "اشششش.. لقد كان هنالك حراس وممنوع تواجد الطلاب بعد اوقات الدوام" همس ليخفض رأسها وهي تحاول النظر للحراس "وماذا سنفعل" سألته بتوتر ليكبرا بؤبؤ عينيها ليحدق بها لفترة وجيزة يريد اغتصابها لكنه تمالك نفسه "اتبعي بي" امسك يدها ليتجهوا الى خارج الملعب ويدخلوا المبنى .. "الى متى سوف نظل هنا" اردفت وهي تحاول ابعاده عنها فهم في غرفة تبديل الملابس الغرفة ضيقة لذا كانت انفاسهم تتصادم ببعضهم البعض رفعت شعرها لتربطه ليخلع الآخر جاكيته ويرجع شعره للوراء لقد كان الجو حار بعمني الكلمة "لن أتحمل اكثر سوف أخرج" اردفت آندرية ليقترب منها تايهيونغ اكثر ويغلق فمها فقد سمع صوت خطوات في الخارج "من قد يكون" همست في اذن الذي يلصق جسده بها لضيق المكان "أنه حارس المدرسة" همس الآخر لها "انتظر دع الأمر لي" همست لتخلع قميصها وتبقى بحمالة الصدر والآخر ينظر باستغراب من الذي تفعله اسدلت شعرها على اكتافها لتخرج "الى اين" همس لها تايهيونغ وهو يحاول ايقافها "سأعود قريبا ثق بي فقط انتظرني هنا" همست له لتخرج من تلك الغرفة الضيقة .. سمع حارس المدرسة الذي يبدو عمره بنهاية العشرينات صوت فتاة تبكي في زاوية الممر ليركض باتجاهها "هل من احد هنا" بدأ بالبحث وهو يمسك المصباح بيده يرى تلك الفتاة جالسة على الأرض وتبكي ذهب لها "ايتها الفتاة ماذا حدث" سألها ليقترب منها اكثر رفعت رأسها والدموع داخل عينيها "لقد غفوت في غرفة تبديل الملابس وقد نسيوني هناك" قالت جملتها بيونه وحزن مؤلف ليساعدها الحارس على الوقوف و انظاره ستخطرق جدسها المثير الذي يغطيه حمالة صدر التي تبرز صدرها الحليبي وشورت رياضي قصير وضيق "اعتذر لكن ممنوع تواجد الطلاب لذا.." قال محاول تمالك نفسه من اثارتها حوله "لذا سوف تسجنني اجاشي الشرطي" قاطعته لتتمايل بدلع وتتذمر "ل.لا ولكن.."
"يالهي لا اصدق" تايهيونغ وهو يراقبها ويبتسم بإعجاب كيف تثير الحارس بحركاتها تلك الى أن ضربته فجأة وفقد وعيه ثم سحبته للخزانة واغلقت عليه كأنها جريمة "كل يوم اكتشف انها اقوى من اليوم الذي قبله" ادرف ليرجع الى الغرفة رجعت آندرية الى الغرفة "مالذي فعلتيه" سأل ببرود كأنه لم يرا ماحدث "القليل من الأغرائات كافيه" تكلمت ليلاحظ تايهيونغ عندما رفعت يدها لترتدي القميص أن هناك وشم صغير بنهاية ثديها لا يخلو الأمر أن جسده مليئ بالوشوم لكن اصبح فضوليا ليرا وشمها هي اقترب منها بحركة فجائية ليحصرها في زاوية "ماذا دهاك" حاولت ابعاده لكنه كان يقترب اكثر "إن فعلت ذلك مجددا ستندمين" همس في اذنها بوجه غير مفهوم "فع..لت ماذا؟" سألته وهو يضغط على جسدها اكثر حتى لم تستطيع الكلام "مع الحارس اللعين" لعق شحمة اذنها ليبتسم وانفاسه تطرق بأذنها "أوه.. ذلك هل غرت؟" بدأت بالضحك بشكل لطيف "ساذجة" تركها مع نفسها تضحك وخرج من الغرفة ليسمع الآخر صوت ارتطام قوي من الغرفة مع تآوه آندرية ركد بأسرع مالديه "ماذا حدث.. هل انت بخير؟" ذهب لها وهو يتفحصها بخوف وهي على الأرض وقفت فجأ "لنرى الآن من الساذج تايهيونغ" اردفت بابتسامة خبيثة وخرجت من الغرفة لأنها كانت تختبره فقط. "سنرى من عندما تقعين لي" تمتم تايهيونغ وهو يحرك لسانه داخل فمه بغير صبر
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
