سأكون عاهرتك -(kim Taehyung).+18

part 19

تقف آندرية في المطبخ تحضر الفطور وهي تهمهم ببعض النغمات
أي أنها تمر بمزاج جيد اليوم
لتنتهي بالفعل من اعداد الفطور و وضعه على المائدة لقد كان يبدو شهي فهي ماهرة في ذلك بفضل والدها
صعدت للأعلى متجهة لغرفته لكي توقظه لكن ارعبها صوت فتح باب غرفة بجانب غرفة تايهيونغ
لتكتشف ان تم فتحها من قبل الهواء لتقدم على اغلاقها لكن
فضولها سيقتلها حتما ان لم تكتشف غرفة ماذا هذه
لتقوم بدخولها لتكتشف انه مكتب عمل
لكن مهلا
هل يسكن احد كبير برفقة تايهيونغ حتى يمتلك مكتب كهذا
تقدمت لتجلس على كرسي المكتب وتقوم بقراءة
  الاوراق التي عليه
"مستحيل"
اردفت وعلامات الصدمة على وجهها
"اللعنة هذا لايصدق"

عقد حاجبيه بخفة عندما لم يستشعر وجودها بجانبه
ليستقيم يمدد جسده بهدوء
ويخرج من الغرفة
يمشي بالممر ليلاحظ ان باب مكتبه مفتوح
"انه الهواء مجددا"
اردف يريد تسكيره لكنه سمع صوتا بداخله
"اللعنة هذا لا يصدق"
فتحه ليرى آندرية جالسة على ذلك الكرسي وتقوم بقراءة ملفه الشخصي الذي نسي أن يخبأه في مكان ما او ان يحرقه بالاحرى
"آندرية"
اردف بتردد ليتقدم نحوها ويأخذ ماكانت تقرأه بهدوء ليضعه بدرج ما ويقفل عليه لكن بعد ماذا لقد فات الأوان
"آندرية انا.."
"تايهيونغ.. انا حقا مستاءة
لقد اخفيت عني كل تلك الأمور"
"ارجوك لنتكلم في الخارج"
اردف وبدا على وجهه الانزعاج ليخرج من الغرفة وتقوم هي كذلك

"الاسم : كيم تايهيونغ
العمر : 31
المهنة :عميل سري و مدير قسم مركز التحقيقات الكوري"
قرأ وانغ ذلك وهو يجلس بمكتبه ليرمي الورقة بعيدا
"مغلومات غير مهمة البتة"
اردف بغضب على الذي يقف امامه ليدق الباب
احدهم ويسمح له بالدخول
"احمل لك بعض المعلومات التي متأكد انها ستفيدك بأيا شكل"
اردف تايغر بعدما دخل
ليبتسم وانغ آن برضا ويسأله عن ماذا لديه بعد ان طلب الخروج
من الذي كان يقف
يتجه تايغر الى الحاسوب الموجود على مكتبه ويضع به فلاشة
ليريه فيديو..
"واو.. انت رائع تايغر اخبرني كيف حصلت
على هذا العمل الفني الرائع"
ارجع ظهره للوراء يستلقي على الكرسي بأريحية
"في الواقع قصة طويلة نوعا ما"
اردف تايغر ليسحب الفلاشة ويقدمها له.

..

"تايهيونغ متى كنت تنوي اخباري بعمرك الحقيقي وعملك وكل هذا واللعنة اخبرني متى"
اغمض اعينه بهدوء عندما صرخت بوجهه
"آندرية انا حقا كنت انوي اخبارك منذ زمن لكن.."
"لكن ماذا تنتظر الى ان اكتشف الامر وحدي؟"
قاطعته للمرة الثانية
هي بطبيعة الحال عصبية المزاج وتفقد اعصابها بسرعة هو يعلم هذا لذا يحاول تهدأة الامر
"لكن وقعت لك آندرية ألا تفهمين لقد وقعت بحبك
خفت أن لا تتقبليني كما انا
خفت ان لن اعد اراك بعد الآن او ان تصبحي تنظري الي كأني شخص غريب
آندرية حبي لك كان مفاجئاً لي"
صاح بصوته العالي ليتنهد ويرجع شعره للوراء بهدوء
هي تنظر اليه بهدوء تكبح بكاءها فهي قد احبته بل عشقته اكثر مما يتخيل هي فقط استاءت من فكرة أنها لا تعرف
شيئا حتى اتفه التفاصيل كعمره وأنه من الاساس لايذهب للمدرسة
بغية الدراسة وقد يكون ايضا يخفي الكثير
"آندرية"
لم ترد عليه
بالعضت على شفتيها تجاهد في عدم ذرف دموعها
"إلهي لا انا أسف انا.. حسنا لا تبكي"
اقترب محتضنا اياها
"انا أسف آندي أعدك لن اخبئ شيئ بعد الأن اعلم انك مستاءة لكن صدقيني انا مستاء من نفسي اكثر"
يفصل العناق ليبعد شعرها عن وجهها وبهدوء يمسح دموعها
"لا اريد رؤيتك تبكين مجددا فدموعك تحطم قلبي حسنا؟"
اومأت له بابتسامة صغيرة وصت دموعها جملت ثغرها
"حسنا.. تعالي"
فتح ذراعيه لترتمي هي بداخلهم مجددا
"مارأيك ان نخرج سويا اليوم وسآخذك الى اي مكان تريدينه"
اقترح عليها وهو يلعب بشعرها ومازالت بحضنه
"اي مكان اريده؟"
سألته وكأنها خططت بالفعل الى اين
"اي مكان لأجل آندي خاصتي".