تزوجت بفتاه بعقل طفله

part 13

* بعد سبع سنوات *

.

في غرفه الاجتماعات حيث يجلس جين مع مساعده " نامجون ارجوك اهتم بهذا المشروع اللعين و اخبر المستثمرين انه لن نوافق علي تلك الشروط " ليجيب نامجون باحترام " بالفعل فعلت كيف لهم ان يظنوا اننا قد نرفض عرض بناء مستشفي الأطفال من أجل بناء منتج سياحي جديد"

تنهد جين و دلك بين حاجبيه "أخبرهم أن هذا المنتج لن يتم انشاؤه هذا المشفي هو من يستحق أن نصرف اموالنا عليه اهتم بالموضوع ارجوك" اومأ نامجون برأسه " بالتأكيد اووه صحيح جئت اخبرك انه بعد شهر لدينا اجتماع في أمريكا تحديدا واشنطن مع شركه جديده تسمي بشركه هارفست صاحبتها كوريه امرأه كبيره تدعي شوان كي و ذلك لتحديد عقد بناء شركه للادويه "

ابتسم جين و رد شاكرا لجهود الاخر "حسنا شكرا نامجون يمكنك الذهاب " انحني نامجون بحترام  ليخرج من الغرفه و حين فتح باب المكتب قابله السيد كيم الذي كان علي وشك الدخل " كيف حالك نامجون "
"بخير سيدي شكرا لهتمامك" انحني نامجون نهايه حديثه ليربت السيد كيم علي كتفه " بالطبع اهتم فأنت من اكفأ الموظفين لدي بني "

ابتسم نامجون بلطف " شكرا سيدي " ربت السيد كيم مجددا علي كتفه " يمكنك الذهاب بني " اومأ نامجون و رحل ليدخل السيد كيم متجها حيث ابنه ليقول ساخرا " كيف حال الشركه" تنهد جين منذ حال والده الذي لم يتغير رغم مرور عده سنوات " جيد ابي لا تخف ابنك علي قدر هذه المسؤليه "

ليضحك السيد كيم بسخريه " أين كانت تلك المسؤليه منذ سبع سنوات" دلك جين بين حاجبيه بضيق ليقول " حسنا ابي قلتها بنفسك الآن مرت سبع سنوات بالفعل الن تنسي و لو للحظه"

"كيف انسي ما فعلته أيها الغبي كل ما فعلته نتيجه لطمعك و جشعك فقط كنت تطمح في شركتي و مالي" قال بسخط ليجيبه جين ببرود " ابي تتحدث كما لو اخذتهم منك و شردتك في الشوارع الم تلحظ انني جعلت الشركه في وضع افضل من السابق لقد أصبحت شركتنا عالميه و يتهاتف المستثمرين للعمل معنا"

" و كل هذا كان علي حساب من هاا علي حساب قلب برئ قمت بتدميره " صرخ السيد كيم ليتنهد جين بثقل في يسحب جاكيته من علي الكرسي "وداعا ابي"

و خرج من المكتب و رحل جين من الشركه بعد أن حس بتلك الغصه التي تسبق دموعه في حلقه

"Kim pov"

اعلم جيدا انني اقصوا عليه اعلم انه يتألم و يبكي هل تظنون انني لم أشعر بحزنه لم ارأي شحوب وجهه و عيناه المحمره أثر بكائه اعلم انه لا يحتاج ان اذكره بما فعل لاكن اقسم ان قلبي يحترق علي تلك الفتاه ما كان ذنبها انا الذي فعلت بها هذا انا الوم نفسي ايضا لا تظنوا انني سعيد لو لم اوافق علي زواجها من ابني لما حدث كل هذا اعلم انها احبته بل عشقته لاكن هو قام بقتل ذلك العشق هذا خطأى ايضا لا أنكر يا ليتني لم أصر علي زواجها يوما لقد دمرته و دمرت حياه فتاه ليس لها أي ذنب انا اسف حقا اسف
..
End pov