َᴏɴᴇ ' •

607 96 265
                                    

" لافير هل كـل شـئ عـلى مـايرام، !؟"
تسأل مديرها ببرود موجهاً حـديثه نحو تلك القابعة التي أمامه

" أجل سـيدي لـقـد أنـتهينا تـقريباً مـن تـنظيم الزفـاف ولـم يـتبقى سوىٰ الـقليل "
نطـقت هي بثَقة بيـنما أبتسامة لطيفة تُزين ثَغرها



" حـسـناً هـذا جـيد اكـملي هـذا الـطلب بأقرب وقـت والـا لـن أقـبل بأخذ أجازة فـي هـذه الـعطلة... والأن يمـكنكِ الانـصراف !"
اومأت بـهدُوء ثـم همت بالخروج بـسرعة البـرق
لكي لايعود ويطلب منها شئ اخر



" للـحظة وكدت أن اختنـق ... تششه كـيف لـزوجـته أن تتـحمل قـطعة الـثلـج هذه "
نِطقت بَتذمر قبل أن يرن هاتفها الذي انتشلته من جيب بنطالها القرمزي



اتـسعت أبتسامـتها فـور رؤيـتها لأسم معشوقها الـذي بـاتت لاتـعيش مـن دونـه فـهو الـناجي الـمنجي لـحياتـها الـقاسـية الـتي مـرت بها



رفـعت سـماعة الـهاتف بسرعـة ليـستـقبلها صـوتهُ الـهادئ الذي لـطالما أحبته

" مرحباً عزيزتي ، كيف حالكِ !؟"
تسأل هو بـهدوء عـكس الذي عاهـدته لـطالما كان صـاخباٌ لكن مع ذلك هي لاتود ان يحدث اي شئ  يعـكر الاجواء التي بينهن لـذا اجابته هي مسرعة




" أنا بخير عزيزي ، اخبرني انتَ كيف حالكَ وكيف يسير العمل مـعـكَ !؟" تـسألت بـنـبرة هادئـة بينما تـرتـسم علـى عـلو ثـغرهـا شـمـس مـشرقة




" لافير أنا بـخير لـكن هـُناك شـئ اود الـتحدث مـعكِ حوله منـذ وقـت طـويل... لـذا دعـينا نـلتقي فـي الـساعة الـثامـنة مساء ، هـل هَذا رائـع "نطق هـو بـصوت جـاف وكـأنه يـود أن يـنهي هـذه الـمكالمة بأقرب وقـت




بيـنما هـي اخذت تبتسم بصمت
مـلاحقة تـلك اللـحظات شـئ ما يـدور فـي مـخيلتها منذ مدة




هـي فـقط تتـخيل أنـهُ سـَيتقدم لـها وأنـه سـيجلب خـاتم الـخطوبة لاجـل عـرض الـزواج علـيها
هـذا ما تتـمناه حتـماً



أن يـتقدم لـها من تحـبه و تـرتدي فـستان الـزواج
الـذي سـيختاره معـشوقها لها ، بـينما تدخـل لقـاعة الـزفاف ويقومون بـمراسيم الزفاف ويـهم هو بـتقبيـلها بـقـبلة جـامحة مبـشراً لـها لبـداية هـذه الامُـسية الـتي لـن تـنتسى أبـداً




ʟᴏᴠᴇ sᴏɴɢ||J,JKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن