َᴛᴡᴏ'•

445 73 157
                                    

رَفـرَفة مقلتيـها الـمَرتَعِشة أول شـئ قَـد طَـرأ مُحـركاً
عَـضلةً فـي جـسدهـا صـاحبـهُ تـأوهـات مـتألّـمة لـَتغـدو الـرَؤيَة أكـَثر وُضـوحاٌ لـها.




أول مَـا قَـد طَرأتـهُ مقـلتـيها، هـو الـسـقـف الـذي يـنـيرهُ ضـوءٍ مـنْ خـُصلات الـشِمس الـامـَعة





لـم تَـدرك بـالـمكَان الـذي تـَقـبع بـه ألا بَـعد دقـائق مـن أسـتيقاظها ، حـيث صَـرخت بأعلى صـوتها فـور أنْ رأت ذلـك الشـاب ذو الـهالة الـداكنـة واضـعاً كـمامة الـوجه السـوداء بيـنما تتـمركز أعلـى رأسه قـبـعة سـوداء مخـفية جـميع ملامَحهُ تلك





" مـنْ أنـتَ !؟وماذا حـَدث لي !؟  ولـما أنـا هـنا !؟" اردفـت نـهايـة حـَديثها بـصراخ بـعـدما اسـتقامت تَـقف فـوق الـسرير بريـبة



" ومنْ أين سأبـدأ ايـتها الأنـسة ! يبـدو أنكِ حـتمـاً مـجنونة، لـقد أدركـت ذلـك بـسبب ما اردتي فـعله بالأمس" نـطق بحـذر بـعدما أستدار محـاولاً الـتهرب من كـومة الاسئلة تلك




" تـَوقـف، مـاذا اردتُ أنْ أفـعل !؟'
تسـألت بقلـق بـعدما أبـتلعت ما فـي جـوفها بـصـعوبة



هـو قـد أدركَ بالـفعل أنـها لا تتـذكَر أي شـئ
لـذا فقـد أسـتغل تـَلك الـفرصة لـصـالحهِ منْ أجل الـمزاح فَـقط



هـو قـد أقترب أليـها بخـطوات مـُتزِنة، بـينما مُـقلـتيه تـحـدق بـملامح وجـهها الناعم ذاك





تـلك الـخطوات قد جَعلت منْ فؤاد لأفـير أكـثر ريـبة وخـفقان ، لـم تـَشـعر سـوى بـسـقوطها على الـسرير بَـسبب تـراجـعها الـذي أتـزنته وخطَـته الـى الخَلف




" هَل تـودينَ حـتمـاً أنْ تَعلمي مـاذا حَدث معنا فـي لـيلة الأمس!؟' اردفَ بـعمـق مـورثاً نـهاية حديـثه بـحة رجـولية قد انـتهزت محلاً في مـسامع تـلك الـفتاة





اومـأت هـي بـقلق بـعدما حاولت النـهوض من أعلـى السـرير بـحذر ، هذا قـبل أن يـعتليها الأخر بـلحظة
جـاعلاً بيـنهما القَـليل من الـمسافة




" أبَتـعد أيـها الـوغد ، كَـيف لـكَ أن تـفـعل ذلكَ!"
اردفـت صارخة بـوجهه البـارد ذلك، منـتهزة الـفَرصة للـهرَوب منْ أسـفله

ʟᴏᴠᴇ sᴏɴɢ||J,JKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن