340 فوت + 340 كومنت___________
جونغكوك كان يقود السيارة بهدوء و بجانبه تايهيونغ الذي يحدق به بين الحين و الأخر ثم ينظر للكيس في حضنه و يضغط عليها بخفة
"هل أنت غاضب؟" سأل تايهيونغ قاطعاً الصمت بينهم منذ صعودهما للسيارة لكن جونغكوك لم ينظر له و تجاهل سؤاله
زَم تايهيونغ شفتيه و سأل مجدداً:"هل أنت منزعج مِن كلامي؟" و مرةً أخرى جونغكوك تجاهله و لم يُبعد عيناه عن الطريق بـ ملامح جامدة
"إذا كان كذلك فـ أنت تعرف أن المكان ليس مناسب لِمَ فعلته، أعني أنا لا أعرف سبب تقبيلك لي فجأة، لكن لا يُمكن أن تفعلها بين الناس و ترانا، الأمر محرج أن يأتي أحد و يرانا هكذا"
شرَح تايهيونغ سبب منعه للأخر بينما ينظر له و جونغكوك لم ينظر إليه أو يُكفل نفسه عناء الرد، فقط يحدث بالطريق و يقود
عبَس تايهيونغ و بدأ يحُك عنقه لـ يقول:"هل لـ هذه الدرجة أنت غاضب؟ كنت فقط لا أرغب بأحد أن يرانا" و فقط الصمت هو كان الرد على كلامه
"حسناً، لا تغضب، صمتك هذا يجعلني متوتر فـ أنا لم أقصد إزعاجك كنت فقـ.." توقف عن كلامه حين أمسك جونغكوك يده و شابكها مع خاصته مغلغلاً آنامله بين فراغات أصابع الأسمر و شَد عليها
نظر تايهيونغ لأيديهما ثم رفع رأسه لـ جونغكوك لـ يراه يُحدق بالطريق بصمت و ملامح هادئة فـ زَم شفتيه للداخل و نظر لأيديهما مجدداً
عاد بـ ظهره على الكرسي و نظر للطريق مبتسماً بخفة ثم عاد للنظر لـ جونغكوك الهادئ كما هو منذ خروجهما من المجمع و صعودهما للسيارة
___________
صباحاً
"ليو !" صاح تايهيونغ بها عالياً بعدما خرج مِن غرفته بـ حاجبان معقودان لـ ينزل الطفل الدرج بأسرع ما لديه بعيداً عن الأسمر
ركض تايهيونغ خلفه و نزل الدرج ورائه لـ يجده يركض في غرفة المعيشة و دخل إحدى الغرف و هو بدون تردد لحَق به
فتح الباب بعدما لـ يجده مُتعلق فوق ظهَر جون المتفاجئ و الذي أمسكه بـ إحدى يديه حتى لا يقع و في يده الأخرى هاتفه
"خالِي جون أرجوك لا تدعه يأخذني !" صرخ ليو شاداً على عنق جون حين تقدم تايهيونغ منهما لـ يعقد الأخر حاجبيه بعدم فهم
"حسناً توقف سوف تخنقني" أردف جون بينما تايهيونغ يحاول أن يمسك ليو الذي يصرخ و يبتعد و جون المسكين هو المتضرر بينهما
أنت تقرأ
You or You ? <TK>
Fanfictionحين تنقلب حياة تايهيونغ رأساً على عقب فور رؤيته لـ نسختان من نفس الشخص و لكن بطباعٍ مختلفة فـ ماذا سوف يفعل؟ • رواية مكتملة. • توب ؛ جونغكوك. • تمتلك مقاطع قد لا تعجب أحداً. • الرواية من تأليفي وإن حدث تشابه فهي صدفة لا أكثر. • الغلاف من صُنعي.