لا أحتمل 9

502 33 195
                                    

~~~~~~《كونباوا مينا سان》~~~~~~

     
   كونيتشيوا غزايماس.....واتاشي وا إيرين

مرحباً يا رهيبات كيف الحال ان شاء الله تكونون بخير
وصحة وسلامة

هاجي مامشو

...............................

طرقت باب منزل ساسكي وظلت واقفة تنتظر ان يفتح لها الباب .... وبعد فترة ليست قليلة فتح الباب ساسكي نظرت مباشرةً له بينما هو تعجب وقوفها أمام الباب وظل على حاله ممسك الباب فاتحه وينظر إليها .

هي تنظر إليه منتظرة منه ان يسمح لها بالدخول ... وعندما استبطئت رده توترت ونظرت جانباً قليلاً ثم نظرت إليه واصطنعت إبتسامة مزيفة قائلة بتوتر من البرود الذي يجتاح معالم وجهه بالكامل : هل تسمح لي بالدخول .... فقط فكرت بزيارتك ... ولكن ... ان كنت ترغب في البقاء لوحدك لا بأس .

لم يعقب ساسكي إنما ترك الباب مفتوح ودخل المنزل متجهاً لغرفة المعيشة ... انتظرت قليلاً ثم دخلت ورائه وجدته يجلس بملل على الأريكة ولا يبدو عليه الرضى ... وأيضاً بدا لها وكأنه كان نائماً في فراشه قبل مجيئها ... لأنه يتردي ملابس النوم ... وقفت قليلاً امام الباب ثم دخلت ومباشرة ذهبت الى التلفاز ...

ساسكي تعجب من وقوفها عند التلفاز فقال : ماذا هناك .... ماذا تفعلين .

خبئت الشيء الذي بيديها خلفها واستدارت نحوه بأبتسامة مرحة : لا شيء .

ومن ثم عادت لما كانت تفعل بينما ساسكي تعجب أكثر فرفع حاجبيه بتعجب ونهض متجهاً نحوها قائلاً : هل تريدين المساعدة ... ما....!! ماهاذا الشيء ....شريط تسجيل .

نظرت إليه بإرتباك قائلة : لا .... اقصد نعم .... إنه ...هاه ...صحيح شريط فيلم رومانسي ....سمعت بإنه سيعرض في دور السينما ... ففكرت بمشاهدته معك أفضل من مشاهدته لوحدي في السينما ....لهاذا قمت بشرائه لنشاهده أنا وأنت .

ظل ينظر اليها ببرود ولا يبدو عليه بأن فكرتها أعجبته انزلت رأسها بخجل وتوردت وجنتيها بخجل
: بالطبع إذا لا يعجبك سأتابعه بنفسي .... لا أقصد الإزعاج فقط .... فكرت بأن رؤيته معك أفضل ...هاذا كل ما في الأمر .

لانت تعابير وجهه قليلاً وتركها عائداً للجلوس قائلاً : لا بأس لنشاهده معاً .

رفعت رأسها ونظرت إليه بأبتسامة سعيدة وعينيها تلمعان وركضت بسرعة مطوقة جسده حيث كان يستعد للجلوس وأوقعته على الأريكة بقوة ... وقد اصبح جسدها بين قدميه على الأرض وراسها في حضنه تطوق جسده وتضحك بسعادة كبيرة ... بينما ساسكي داهمته ضحكة رغماً عنه بسبب سعادتها ...ولكنه أخفاها بأبتسامة لم تلاحظها ساكورا ... ابتعدت ساكورا عنه وذهبت الى المطبخ ... ظل ينظر نحو الباب حيث خرجت وهو يقول بنفسه : تتصرف وكأن المنزل بالفعل منزلها .... يسعدني رؤية هاذا .... بالنهاية هاذه الحياة كانت غايتي .

كذبتي الجميلة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن