وداعاً 15

562 35 90
                                    

~~~~~~《كونباوا مينا سان》~~~~~~

     
   كونيتشيوا غزايماس.....واتاشي وا إيرين

هاجي مامشو

..........................

في صباح اليوم التالي ....
ساكورا تقف مع خاطبها أمام بوابة آون لتودعه ... وتمسك بيديها صندوق طعام تضعه خلفها وهي تبتسم  ساسكي ينظر إليها بإرتباك ... قاطعت الصمت قائلة : لا تتأخر .... سأكون بإنتظارك .

رفع رأسه بتعجب قليلاً : نعم .

اخرجت يدها من خلفها ورفعت صندوق الطعام إليه قائلة بابتسامة رقيقة : هاذا غذاؤك .

مد يده ليأخذه : شكراً .

أخذه منها وتراجع قليلاً واستدار مستعداً للذهاب ...  اوقفته ساكورا ممسكة معطفه ... إلتفت إليها برأسه لينظر إليها ... ليجدها تبتسم وترفع رأسها تقدمه نحوه وتغلق عينيها بأبتسامة ناعمة ورقيقة .... إرتبك أكثر وابتعد عنها قليلاً قائلاً بنفسه : ماذا ... ماذا تريد مني .

استبطئت رده ففتحت عينيها ونظرت إليه وقد كان مرتبكاً جداً ... تداركت وضعه فتركته قائلة : آسفة .... يمكنك الذهاب ... مع السلامة .

توتر واحمر وجهه بخجل وقد ابتعد أكثر قائلاً : آه ... حسناً ...إلى ...

ولكنه لم يكمل لرؤيته حزنها وقد أنزلت رأسها بحزن وضمت يديها لصدرها وهي على وشك البكاء ... لربما لإنه سيترك القرية ... ولكنه لم يفهم هذا إنما فسره لأنها أرادت قبلة قبل قليل ... وهو تجاهلها .. أدرك هاذا قائلاً بنفسه : لا بأس ... فهاذا حقها .

وأقترب منها بينما رفعت رأسها إليه بعينيها اللتان تتلألئ كالألماس وبدت جميلة جداً ... حتى بالنسبة لساسكي الذي لا يفرق معه جمال الرجل والمرأة ... ولكنه أخيراً أدرك الفرق فرفع حاجبيه بتعجب من منظرها الجميل ثم إبتسم ببساطة ورفع يده ونقر حبهتها بخفة قائلاً بإبتسامة وخجل ووجنتيه حمراويتين : إلى اللقاء في المرة القادمة .

إتسعت عينيها بسرعة وظهر الخجل على وجهها وانزلت رأسها  : إلى اللقاء .

تعجب منها أكثر فوضع يده على رأسها لترفع بصرها إليه ولازال وجهها للأسفل لاحظ خجلها الشديد .. ولكنه لم يغير نظراته الباردة ... ضعفت إبتسامتها قليلاً ... ولكنه قاطع حزنها بتحريك يده على رأسها وعبث بشعرها وأفسد تسريحة شعرها.. نفخت خديها بإنزعاج طفولي وتنظر إليه بنظرات طفولية ورقيقة جداً ... وفي الوقت نفسه خجولة .. داهمت شفتيه إبتسامة لطيفة وهو ينظر إليها .. فزادت إبتسامته من وسامته أكثر لتتسع عينين ساكورا بينما ساسكي قلب شعرها على وجهها بمزاح وتركها متخطياً الموقف حتى لا توقع به وتجعله يتراجع عن فكرة ذهابه.... وقد توجه للذهاب
: حسناً ... إنتظريني سأعود .

كذبتي الجميلة Where stories live. Discover now