الثانى وعشرين

2.4K 127 7
                                    

البارت الثانى والعشرون.........♥️
همسه حُب.........♥️

مالك: تتجوزيني
صدمه كانت من نصيب إيمي شعرت بالحرج قامت وذهبت بعيداً عنهم لحق بها مالك سريعاً امام نظرات الجميع
عند مالك وإيمي...

مالك: إيمي مشيتى ليه

إيمي بدموع: انا اسف يا مالك بس انت مش مجبور تتجوزنى شفقه

كانت الصدمه هذه المره من نصيب مالك يالله ماهذه الفتاه المجنونه التى أوقعت قلبي في حبها تظن أن عشقي لها وعرضي للزواج منها مجرد " شفقه"

مالك محاولاً تهدئه نفسه قبل تهدئتها: إيمي ممكن تسمعينى وتبطلى الهبل اللي بتقوليه دا انا من اول مره شوفتك فيها وانتى في قلبي مش عارف اخرجك، الشهور اللي فاتت دى كلها كنتى محتله تفكيري انا بحبك من اول مره شوفتك فيها والكل عارف دا روحي اسآليهم  انا فعلا اما طلبت انى اتجوزك دا كان عشان انا بحبك مافكرتش ولو مجرد تفكير في كلمه شفقه دى

إيمي بتوتر: مالك انا محتاجه افكر

مالك: انا هسيبك تفكرى براحتك بس أتمنى تعرفي انى بحبك وانى محتاجه تبقي نصي التانى
ثم رحل وتركها تقف في حيرتها

كانوا الجميع يتحدثون ويضحكون في أمور مختلفه تاركين لمالك وإيمي الحريه الخاصه في الحديث بعيداً عنهم
انضم إليهم مالك وإيمي في صمت دون أن يعرف احد ماذا قرروا ولم يتدخلوا عندما رائوا على وجه مالك العبوس فهُم يعلمون بمدى حبه لها وملامحه لا تبشر بالخير أبدا فقرروا الصمت
وجلست الفتيات يتحدثون عن فساتينهم والوانها وشعرهم والميك اب والذي سيفعلونه في خطوبه كلاً من عمر ونيره وزواج ڤيولا وأشرف وانضمت إلي حديثهم إيمي ولكن كان تفكيرها مع مالك وعرضه للزواج

بدء الليل بفرض سطوته على السماء وحل المساء على ابطالنا وكلاً منهما يفكر في من خطفت قلبه

كانت إيمي تجلس شارده في منزل همس فقد أصرت عليها الوالده أن تبقى معهم وبعد إصرارها وافقت قاطع شرودها همس

_ سرحانه في اي ي قمر

_ هو فعلا بيحبنى انا مترددة اوووى انا بتكلم معاكى دلوقتي كأخت ليه انا مش اخت مالك

_ لا هو بيعشقك مش بس بيحبك انا عمرى ما شفته سرحان الا وكان بيفكر فيكى وكل ما اسآله سرحان في اي يقولي في عيونها صدقينى مالك بيحبك من قلبه

_ تعرفي انا من غير ما اسمع كلامك دا عارفه ومتأكده انه بيحبنى وشوفت الحب في عيونه بس خايفه اظلمه معايا خايفه ما اكونش قد حبه دا

_ انتى هبله يا بنتى تظلمى مين بس هو يطول وبعدين هتظلميه في اي اصلا

_ مش عارفه بقي

_ بصي يا إيمي انتى ولا هتظلميه ولا حاجه وانا واثقه أن مالك هيكون ليكى احسن زوج وأب واخ وصديق وهيعوضك عن عيلتك كلها بس انتى اديله فرصه ودلوقتي قومى اتوضي وصلى استخاره وبعدين خدى قرارك في هدوء
ثم تركتها لتكمل تفكيرها ورحلت متمنيه السعاده لهما

همسه حُب "بقلم حبيبة محمد"Onde histórias criam vida. Descubra agora