همسه حُب "بقلم حبيبة محمد"

الأخير ♥️

همسه حُب........♥️

تشرق شمس يوم جديد على أبطالنا منهم من يشعر بالخوف من ماهو قادم ومنهم من يعيش في سعاده ومنهم من يشعر بالشفقه والحزن على غيره

أما هي فتقف في غرفتها تبكى ولا تستطيع التحكم في دموعها تنتظره لتخبره ولكن ماذا ستخبره هل ستخيره أيضاً بينها وبين ابنه ؟ ف بالطبع سيختارها هي ......
عندما شعرت بالحيره لجئت إلي ربها فمن غيره يستطيع تصبير قلبهااا

وعندما وجدته وصل حاولت تهدئه روحها ولكن بلا فائدة فهي تبكى بحرقه دخل لؤي الغرفه وجدها تبكى ذهب واحتضنها سريعاً فتعلقت به وبادلته الحضن بشده فهو الوحيد الذي تشعر معه ب امان العالم كله

أحتاج إلى حضنك بشدة، أريد أن أتطهر من همومى وأحزانى فهل تُلبينى النداء.🥀

لؤي بقلق: همس اهدى مالك بتعيطى ليه

همس بدموع: لا دى دموع فرحه ان انا وانت هنبقي احلى بابي ومامى

لؤي بصدمه: اصدك ان انتى ...

همس: حامل انا حامل

لؤي وقد تجمعت الدموع في عينيه سجد شاكراً لله على هذه النعمه فقد صبر كثيراً وكتيراً وهاه قد جاء وقت العوض ولكن هل من الممكن أن هذا سيكون سبباً في خسارته شيء مهم وحزنه فيما بعد أم ماذا ؟؟ وقف لؤي واحتضنها بسعاده وظل يدور بها في أرجاء الغرفه

أما همس ففرحت من أجله وتأكدت من قرارها أنها على صواب وان سعادته ووجود ابنها في هذا العالم هم أهم شيء حتى من حياتها
اتصل لؤي بالجميع وعزمهم في بيته ولم يخبرهم عن سبب هذه العزومه

عند عمر ونيره
كانت تجلس مع شيرين ( والده عمر) وتلاعب ابنتها نورين بحب وسعاده وقد أحبت الوالده كثيراً واعتبرتها والدتها ونفس الكلام عند شيرين شعرت بالراحه مع نيره ومرحها وروحها الحلوه
دخل عمر من عمله وجد والدته وزوجته وابنته يضحكون بسعاده

أنضم إليهم يُقبل أبنته ويحتضن زوجته بحب

نيره: اي يومك كان عامل اي النهارده

عمر: زى الفل.... اه صح جهزى نفسك بكرا معزومين عند اخوكى لؤي

نيره بأستغراب : بمناسبه اي ؟

عمر: لا مش عارف قال هيقولنا بكرا

عند أحمد وشمس .....

كانت شمس تركض خلف أبنها قاسم في الجنينه وتلعب معه هي وأحمد بسعاده كان أحمد يحتضنها ويرفض تركها
شمس بكسوف: أحمد سيبنى بقي عشان اجهزلك الأكل أنت لسه راجع تعبان

أحمد: تؤتؤ مبقتش تعبان أما شوفتك قومى البسي هنتغدى برا

شمس بفرحه : بجددد

احمد بضحك : بجد يا طفله

شمس بزعل طفولى: انا طفله

أحمد برومانسية: وأحلى طفله