عَهـَد

28

" شالني وطلعني من المسبح وعلى طول حطني على الكرسي الموجود وقال للبنات يجيبون المنشفة حقتي، غطاني فيها ثم دخلني على المجلس اللي محد فيه وسكر المكيف وحاول يصحيني بس ماكنت أصحى

كنا لحالنا .. والباقين جو بعد وقت ، وبهالوقت بدر كان ماسك يديني وهو خايف

بدر : عهد طلبتك قومي والله ماعاد أزعلك ولا أزعل عليك بس قومي

جلس يحاول يسوي أي شيء عشان يصحيني ..

بدر : والله أنا ولا شيء بدونك

ختم جملته بدمعته اللي طاحت على خده .. "

مسحها على طول لما دخلت عليه ريم وحذرته من أن الباقين بيجون قريب ومفروض مايشوفونه وطلعت لهم وتركته

طالعني بنظرة أخيرة و باس راسي ثم قام وطلع برا

دخلوا البنات مع خالاتي وهم مرعوبين من وجهي اللي مع الوقت صار أزرق، ولحسن الحظ أنه بوقتها كانوا محمد والباقين توهم جايين ومعهم الأغراض .. وأول ماسمعوا الصراخ والمصيبة اللي صايرة تركوا كل الأغراض وركضوا عند خالد اللي باقي ما قفل السيارة ودخل

راح نايف عند خالد بأسرع شيء وقال له

نايف : خالد اختك يقولون غرقت واغمى عليها روح شوفها

على طول نزل خالد من السيارة وهو مصدوم ويدعي الله إنه مايجيني شيء، أول ما دخل المجلس وشافنا ماقدر يتحمل وطلع بسرعة، لقى بدر عند الباب وجاء لعنده

خالد : عهد بتموت

بدر : استغفر الله ياخالد وش ذا الكلام!

بدر ماكان ناقص كلام زيادة .. كيف بيقدر يتحمل كلام مثل كذا عن حبيبته البنت اللي حبها بكل مافيه، مايبي يفكر ولا يتخيّل حتى .. يكفيه أننا زعلانين من بعض

خالد : بدر المرض اللي في عهد صعبة يخليها تتحمل

محمد أول ماسمع بالموضوع دخل بسرعة عندنا بكل خوف وأول ماشافني بهالحالة شالني على طول وهو مغبون من خالد اللي كان ١٠٠٪؜ فاقد الأمل ولا جاء يشيلني ويساعدني، ولما جاء بيطلع من المجلس قابله خالد

محمد : خلصني ياخالد شغل السيارة بسرعة وعلى المستشفى

دنا : لهدرجة متضررة؟ ليه ما تسوون لها تنفس اصطناعي أو أي شيء وتقوم زي الناس !

التفت عليها خالد وشاف الخوف بعيونها وبنبرة صوتها.. مع أنها ماكانت تكلمه و كانت عينها على البنات، رجع لوعيه والتفت للباب وطلع، ولما جاء بيلحقه محمد وقفته نجلاء وقالت