عـهـد الـوداع ١٨٩٠ '[مـُكـتـمـلـة]

حُزنْ

إضاءة النجمة أسفل كِتاباتي تُعطيني دائما دَفعة للتقدم🖤'
________________________
أشعل المَعزوفه لـ تنغمس بأحداث القصة
لا تنسى وضع أناملك على النجمة بالأسفل
المُقدمة
بِتُّ باكياً فـ أبكيت الكون يا مُبكي العيون
انابك الحُزن شريك اليوم

كان اليوم سعيداً بالنسبة لـ الأمير تايهيونغ وإيزابيل لأن كلاهما قد اعترف لـ الآخر بِما يَكنهُ بداخل فؤادهُ
يسبحان بـ خيالهم وهم يخططون لمستقبلهم سوياً
فـ قاطع شرود سمو الأمير جيون تايهيونغ
بـ وقوف والدهُ أمام باب غُرفتهُ قائلا
ايمكنني الدخول يا سمو الأمير
يبتسم سمو الملك ويتضح انه يتكلم بـ رسميه شديدة
تفضل أبي
قام سمو الأمير بإدخال والدهُ الى الغُرفة
ثم بدأ سمو الملك بالحديث
الحرب الناهيه غداً
ولا اعلم لما قُبضَ قلبي من هذه المعركه
يظهر الخوف على وجه سمو الملك
فـ يربت سمو الأمير جيون تايهيونغ على كَتفهُ قائلاً
لما يا أبي فـ لقد تدربت الجيوش وهم على أهُبة على الإستعداد وهم ينتظرو فقط إشارة مننا فـ لمَ القلق
أشعر انني لست بخير ولا اعلم إن كُنا سننتصر ام سَنُهزم
يُصعب على سمو الأمير فهم ما يشعر به الوالد
في ظل هذه المحادثه الطويلة فـ هناك لِص يتخفى فـ الليل لـ يتسلل الى مملكة الملكه ايزابيل يومياً انهُ جيون جونغكوك
ظل ما يقارب الـ خمسة أشهر في تعلم المُبارزة والقتال وإستخدام اليد اليُمنى وبالفعل نجح في تحقيق ذلك
ايمكنني المُشاركة في هذه الحرب ام لا؟
يسأل سمو الأمير جيون جونغكوك لـ سمو الملكه ايزابيل
لا فـ ليس هُناك ما يضمن
انك ستكون بخير او انك ستقدر على المواجهه بنفسك لا لا ليس هذه الحَرب فقط أُصبر قليلاً !
تجيب عن سؤاله مُحذرتهُ من المُشاركه في الحرب وإلا سيتلقى مصرعهُ هناك ويقضي عليه الروم
حاولت سمو الملكه إقناع سمو الأمير جيون جونغكوك ثم انصرف من قصرها حتى لا يشك والدة وشقيقه فـ الآمر
لم يغفل سمو الأمير تايهيونغ ولم ينم لـ وهله
فـ قد كان يُفكر في كلام والدةُ الذي اخبرهُ به قبل قليل
حل الصباح وانطلقت الجيوش لـ محاربة الروم اعدائهم
انطلقت الجيوش طلقة سيف مُطلق
كانت الحرب قوية جداً وكان انتصار الطرفين شبة مُستحيل
فقد كان أقوى محارب منهم هو فتى مُقنع لم يتمكن أحداً من رؤية وجهه حتى لا يستطيع اي أحد التعرف عليهُ ابداً
وكان يُحارب طريقةٍ لائقةً جداً ولم يهاجمه اي عدوٍ إلا وقتلهُ
وفي ظل أن كان سمو الملك يُحارب
إلا أن أتاهُ مُخادع من خلفَ ظَهرهُ وطعنهُ أكثر من سبعْ طعنات في ظهرهُ
سقط سمو الملك أرضاً وقد ولى
رأى سمو الأمير جيون تايهيونغ والدهُ يتلقى مصرعهُ على يد مُخادع فـ صاح بأعلى صوتهُ وجرى مُسرعاً وقام بِقتلً كل من كان في ساحة المعركه وانتهت المعركه بآنتصار مملكة ميتاني وبـ خسارة مملكة الروم
عاد سمو الأمير وهو حامل سيف سمو الملك على كَتفهُ وردائهُ على يدهُ والدموع تتخذ مجراها غير مُستئذنه بالقدوم ولم يتوقف عن البُكاء الصامتْ
شاهد سمو الأمير جِيونْ جونغكوك ان سمو الأمير تايهيونغ قد أتى وحدهُ مُمسكاً بأشياء والدهُ
ثم جرى مسرعاً الى شقيقهُ وقال
أين أبي انا لا اراهُ ؟
لما لم يأتي معك ؟
هل ذهب الى مكان ما؟
اين والدي؟
يصيح سمو الأمير جيون جونغكوك بصوتٍ عالٍ وهو يضرب على كتف اخاهُ ويبكي قائلاً
و أبتاهُ و ابتاهُ
اين انت يا ابى ارجوك عُد ادراجك ولا تذهب الى اي مكان بدوني خُذني معك فـ كيف سأعيش بدونك كيف سـ اصمد للحياة وانت لا تشاركني اياها هيا ابى كفاك مُزاحٍ وتعالاً رجاءً اين تذهب وتتركني ومع من ستتركني انا واخي ارجوك عُدْ لن اجعلك تغضب مني ثانيهً هذا وعدٌ منى ولكن عُدْ ارجوك.
بقى سمو الأمير جيون تايهيونغ جالساً أرضاً وممسكاً بأشياء والدهُ ويبكي في شرادةٍ وصمت ولم يقدر فمهُ على التفوه بكلمهٍ واحدهٍ ويشعر انهُ قد أُصيب بشلل من شدة عجزهُ عن الكلام
يعتقد الجميع ان جيون جونغكوك تواً قد علم بخبر وفاة والدهُ
ولكن لقد شاهد كُل شئ ومن شدة الصدمة والبكاء الشديد ذهب الى القصر بـ رهبة وخوفٍ شديد فـ قد رآى والدهُ يُسلم روحهُ أمام عينيهِ
لقد كان هو المُحارب المُقنع الذي شارك في الحرب بإستماته ولم يقدر على الإستكمال من شدة الفزع عندما رأى وادهُ يُقل أمام عينيهِ وهو عاجزاً عن فعل اي شئ هرب الى القصر مُسرعاً خائفاً ومرتجفاً
كانت جميعْ الممالك في صدمةٍ من نباً وفاة الملك العادل
فقد قُتل شبياً قُتل بالخداع ولم يقتل من امامهُ تلقى مصرعهُ من خادم الروم الذي أتى من خلف الجيوش وقتله وهو مُلتلفت بـ ظهرهُ

يُتبع.. 
لا يوجد شيئا يأخد بـ فكر القارئ بعيداً لم ابلغ العُمر القانوني حتى يَحقْ لى كتابة ما يحلو لي
دامت رواياتي دائما من اختياراتكم المُتميزة🖤