-الطريقة السادسة:
الإنحراف!
-تظن أن روايتك ستلقى نجاحا باهرا لو أضفت لها هذا المكون؟
ربما ستفعل وتظل في تصاعد من مجموعة قراء قذارة عقولهم لا تختلف عن قذارة عقلك!
-أعتذر لو جرحت قلبك..
لا أقصد شتمك أو أو الهزاء بك،
لكن صحيفتك أنت ستزخر بذنب كل من قرأ حرفا منها!
-تخيل معي كل يوم تتم قراءة روايتك من قبل شخصين على الأقل.
كل فصل يبلغ 2000 كلمة وعلى كل حرف ذنب!
ما إن ينهي القارئين الفصل الأول حتى يكون كاهلك مثقلا بذنوب لا تبصرها، تكون سببا في إبعادك عن الله.
برجاء اصحو يا رفيق!
الإنحراف لم يكن يوما سبيلا في الرقي والنجاح.
قد تذرع روايتك فشلا حقا لكن الإنحراف لن يرفع من شأنها..
لا تحبط، دقق في العوامل التي ساهمت في فشلها وعدم قبولها من قبل القراء واعمل على تصحيحها!
-احصل على نقد لها من قبل شخص له خبرة في ذالك.
أعد عجن الفكرة الرئيسية من فطيرة محترقة لكعكة رائحتها الشهية تنبعث من النبذة وتتزايد حتى آخر فصل.
أنت تقرأ
10طُرق لِرواية فاَشلة✔
Non-Fiction-ومن سيود كتابة رواية فاشلة؟!" -ملحوظة: ما كتب هنا جله من تجاربي الشخصية. بدأت في 21/04/08 انتهت في21/04/09
