Sect Master and Psycho // سيد الطائفة و المختل

الاكسترا : 2

على الرغم من أن فنون الدفاع عن النفس الخاصة بي أصبحت الآن أعلى وجسدي أقوى ، إلا أنه لا يزال جسمًا مميتًا للعالم المادي، لا يزال بإمكاني الإصابة بنزلة برد إذا خفضت وقتي ومع ذلك ، فقد اصطحب المختل الخيول إلى الحدود ولم يعدوا بعد
كان أنفي مسدودًا طوال اليوم وشعرت بدوار شديد ، كل ما يمكنني فعله هو الوقوف بمفردي بجانب السرير الفارغ ، لقد كان قاتما حقا

في الواقع ، كنت أرغب أيضًا في الذهاب إلى الحدود معه لكن المختل قال إن الحدود كانت شديدة البرودة وكانت مليئة بالغبار في كل مكان، مهما كان الأمر فقد رفض أن يأخذني
كان الأمر جيدًا إذا لم يرغب في اصطحابي ، لكنه أخذ ذلك الشقي الصغير ، شياو لانغ يو معه وجعلني أشعر بالغضب بشكل لا يطاق

"لماذا يذهب معك وليس انا ؟!"

تذكرت المحادثة بيني وبين المختل في الليلة التي سبقت مغادرته

"إنه ولد ويحتاج إلى بعض الخبرة لينمو، أنا آخذه لتدريب نفسه وليس الاستمتاع ، ماذا ستفعل انت هناك حتى؟ " جلس بهدوء أمام الطاولة يشرب الشاي، لم يتغير تعبيره بعد سماع ما قلته

ماذا قلت؟ هل هذه هي الطريقة التي تتحدث بها معي!

عبس ، جلست أمامه وصفعت الطاولة. "آه ، أنا لست رجلاً؟ لماذا لا يمكنني الذهاب إذا كان يستطيع؟ "

أخذ الكأس في يده ونظر في عيني "انت مختلف، لست بحاجة إلى الخبرة أو المصاعب لأنني سأقدم لك الأفضل على الإطلاق ، من ناحية أخرى ، عليه أن يعمل بجد بمفرده " مد يده ومداس شعري "أنت فقط انتظر عودتي بطاعة"

من السهل جدًا التحدث إلى شياو جونغنان في بعض الأحيان ولكن بمجرد أن يتخذ قرارًا بشأن مثل هذه الموضوعات فلن يستسلم، على الرغم من أنني أردت حقًا أن أكون معه لم أستطع متابعة سلاح الفرسان سراً والسفر إلى هذا الحد
في النهاية ، كان بإمكاني البقاء في قلعة الصقر الاسود فقط

إنه لأمر مؤسف أن يكون تشينغ شياو يو قد تقدم في السن في السنوات القليلة الماضية وقد سمح له المختل بالسير في جيانغهو وخوض التجارب، لو كان هذا في الأوقات العادية لما شعرت بأي شيء
إذا رحل ، لكن في هذه الغرفة الباردة والكئيبة حيث كان هناك الكثير من الكآبة ، كنت أفتقده كثيرًا في هذا الوقت فقط

جاء شياو موبي شخصيًا لرؤيتي مرتين، سألني بعض الأسئلة أثناء فحصي ثم تنهد فجأة في عجز

"لقد طلب مني أخي الأكبر أن أعتني بك جيدًا، سوف يلومني بالتأكيد عندما يعود ويرى أنك هكذا "

كنت مستلقي على السرير وأنا أتحدث معه ، عندما سمعت ما قاله ، شعرت بالحيرة إلى حد ما "سأكون بخير عندما يعود ، لذا لن أخبره ، علاوة على ذلك لقد مرضت بنفسي ما علاقة ذلك بك؟ لماذا يلومك؟ "