الخاتمه الجزء الثانى ..الخاتمه

11.5K 593 63
                                    

26
........꧁꧁꧁꧂꧂꧂
بالدوار
فتحت رشيده عيناها سريعاً

رأت يوسف يتألم من رصاصه أصابته بمعصمه بالخطأ
والرصاصه الأخرى أصابت معصم يد همت التى كانت تُشهر بها السلاح
السلاح الذى وقع منها أرضاً وأنحنى هاشم سريعاً وأخذه

رغم ألم يدها لكن لم تشعر به نظرت الى غالب مذهوله هو أطلق عليها الرصاص عقلها يكاد يشت منها
ألهذا الحد غالب لا يشعر بها ولا بحرق قلبها
أزدادت شعوراً البُغض والكُره أكثر حين سمعت غالب ينادى على أحد الغفر الذى حضر قائلاً له بتعسف
خد الست همت وصلها لبيتها أو لأى مكان هى عاوزه تروحه وممنوع تدخل للدوار مره تانيه
خدها من جدامى

شدها الغفير بقسوه

سارت همت مذهوله مقهوره قهر السنين تمر أمام عيناها بخيالات ظنت أنها ستتحقق يوماً وتعود لغالب لكن هى كانت خيالات.

شعر يونس بالخوف الشديد حُلمه بل كابوسه السابق
كاد أن يتحقق لكن الحقيقه ليست كابوساً

ألتف الجميع حول يوسف الذى ينزف من يدهُ
كانت عين يوسف سعيده بيُسر التى تبكى وهى تضع ذالك الشال الأبيض على معصم يوسف تكتم به الدماء
نظر يوسف ل غالب قائلاً أنا عاوز أتجوز يُسر يا أبوى
وهى موافقه أكتب كتابنا مع هاشم وياسمين

تركت يُسر يده قائله بخجل لاه أنى مش موافجه

تحدث يوسف لاه موافجه يا أبوى بس بتدلع متسمعش كلامها

ضحك الجميع بعد أن كانوا على شفى خطوه واحده من الحُزن
تبدل كل شئ بلحظه
من الخوف للأمان
من الفزع للأطمئنان
من الحُزن الى الفرح الشديد

تحدث غالب قائلاً والله لو الست نواره وصفوان موافجين على طلبك معنديش مانع

رد يوسف موافجين ثم نظر لنواره يكمل حديثه صح يا حماتى
صح يا نسيبى وافق ألهى تبقى وكيل نيابه لاه قاضى كبير

تبسمت نواره وكذالك صفوان
نظر يوسف لغالب قائلاً أهو زى ما قولت لك أحنا نخلى الفرحه تزيد
رجوع يونس بمراته وولاده للدوار
وكمان كتب كتاب ياسمين وهاشم
وكنت كتابى انا ويُسر

ردت يُسر بأعتراض لاه أنا مش موافجه أنا هكمل دراستى الأول

رد يوسف وماله كمليها وانتى مراتى دا حتى انا هساعدك انتى ناسيه أنى خريج ألسن نفس الجامعه يعنى
يلا ياجماعه ندخل نشرب الشربات

تحدث هاشم قائلاً وايدك الى بتنزف دى مش محتاجه لدكتور

نظر يوسف ليده قائلاً والله ما حسيت بها الى لما أتكلمت نتصل على الوحده يبعتوا لنا دكتور

يلا ياجماعه ندخل بلى الشربات يا أنهار بسرعه

دخل الجميع الى الدوار والبسمه تزين شفاهم.
....
.......꧁꧁꧂꧂

يونس وبنت السلطان Where stories live. Discover now